وزير الخارجية الروسي يعتبر عملية القصير مواجهة عسكرية وليست ضد المدنيين

رام الله - دنيا الوطن وكالات
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة 7 يونيو/حزيران أن ما جرى في القصير من تحريف للأحداث وتصويرها على أنها عملية ضد السكان المدنيين نفاق غير مقبول. وأضاف خلال مؤتمر صحافي جمعه بالأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو في موسكو، أن "الدعوات التي أطلقت في الآونة الأخيرة لإدانة ما جرى في القصير على أنه عملية ضد السكان نفاق كبير". كما أعاد إلى الأذهان كلام وزير الخارجية الأميركي عندما أعلن الأخير في وقت سابق أن قوات النظام السوري تعاني صعوبة في القتال مع المعارضة، موضحاً أن كلام الأخير يعني "منطقياً أن قوات النظام يواجهون كتائب مسلحة ومدربة بشكل جيد"، مضيفاً "وهناك معلومات أن خبراء أجانب يساعدون تلك الكتائب".
إلى ذلك، شدد الوزير الروسي على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا، مشيراً إلى أن هناك الآلاف من المسلحين من جنسيات أجنبية يقاتلون في صفوف قوات المعارضة السورية. واعتبر أن تقديم الدعم للمعارضة السورية من أجل تغيير ميزان القوى على الأرض في سوريا، لن يفضي إلى شيء. وقال لافروف: "يجب أن نحدد موقفنا. هل نريد دعم العملية السياسية، وفي هذا الحال علينا أن نجعل جميع الأطراف يجلسون الى طاولة الحوار، أو إننا نريد دعم تغيير النظام. ولهذا نحن قلقون من التصريحات التي تطلقها قيادة الجيش السوري الحر وبعض ممثلي الولايات المتحدة والزاعمة بأن دعم المعارضة السورية المسلحة سيستمر حتى استعادة التوازن العسكري على الأرض. إنه طريق لا يفضي الى شيء".
من جانبه، أكد إحسان أوغلو أنه بحث مع المسؤولين الروس التطورات في سوريا، وأعلن تأييد منظمته لفكرة عقد مؤتمر "جنيف 2" لحل الأزمة السورية، إلا أنه شدد على أن المؤتمر يجب أن يساعد في وقف العنف في سوريا وأن يضمن انتقال السلطة. ووصف أوغلو الوضع في سوريا بأنه "يزداد صعوبة ما يؤثر سلباً على دول الجوار"، مشيراً إلى أنه تقدم بعدة مبادرات لإيجاد تسوية في سوريا، وأن الصراع السوري بدأ يأخذ طابعاً طائفياً في الآونة الأخيرة. وأضاف أن الوضع في سوريا حرج جدا والضحايا في ارتفاع، مشيراً إلى أن عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي قد تم وقفها.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة 7 يونيو/حزيران أن ما جرى في القصير من تحريف للأحداث وتصويرها على أنها عملية ضد السكان المدنيين نفاق غير مقبول. وأضاف خلال مؤتمر صحافي جمعه بالأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو في موسكو، أن "الدعوات التي أطلقت في الآونة الأخيرة لإدانة ما جرى في القصير على أنه عملية ضد السكان نفاق كبير". كما أعاد إلى الأذهان كلام وزير الخارجية الأميركي عندما أعلن الأخير في وقت سابق أن قوات النظام السوري تعاني صعوبة في القتال مع المعارضة، موضحاً أن كلام الأخير يعني "منطقياً أن قوات النظام يواجهون كتائب مسلحة ومدربة بشكل جيد"، مضيفاً "وهناك معلومات أن خبراء أجانب يساعدون تلك الكتائب".
إلى ذلك، شدد الوزير الروسي على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا، مشيراً إلى أن هناك الآلاف من المسلحين من جنسيات أجنبية يقاتلون في صفوف قوات المعارضة السورية. واعتبر أن تقديم الدعم للمعارضة السورية من أجل تغيير ميزان القوى على الأرض في سوريا، لن يفضي إلى شيء. وقال لافروف: "يجب أن نحدد موقفنا. هل نريد دعم العملية السياسية، وفي هذا الحال علينا أن نجعل جميع الأطراف يجلسون الى طاولة الحوار، أو إننا نريد دعم تغيير النظام. ولهذا نحن قلقون من التصريحات التي تطلقها قيادة الجيش السوري الحر وبعض ممثلي الولايات المتحدة والزاعمة بأن دعم المعارضة السورية المسلحة سيستمر حتى استعادة التوازن العسكري على الأرض. إنه طريق لا يفضي الى شيء".
من جانبه، أكد إحسان أوغلو أنه بحث مع المسؤولين الروس التطورات في سوريا، وأعلن تأييد منظمته لفكرة عقد مؤتمر "جنيف 2" لحل الأزمة السورية، إلا أنه شدد على أن المؤتمر يجب أن يساعد في وقف العنف في سوريا وأن يضمن انتقال السلطة. ووصف أوغلو الوضع في سوريا بأنه "يزداد صعوبة ما يؤثر سلباً على دول الجوار"، مشيراً إلى أنه تقدم بعدة مبادرات لإيجاد تسوية في سوريا، وأن الصراع السوري بدأ يأخذ طابعاً طائفياً في الآونة الأخيرة. وأضاف أن الوضع في سوريا حرج جدا والضحايا في ارتفاع، مشيراً إلى أن عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي قد تم وقفها.
التعليقات