المعارضة وايران يفشلان التحضير لمؤتمر جنيف 2

رام الله - دنيا الوطن - وكالات
فشل اللقاء الذي جمع الأربعاء المبعوث الأممي والعربي الأخضر الإبراهيمي مع دبلوماسيين أميركيين وروس بحل القضايا العالقة للتحضير لمؤتمر جنيف-2 الذي دعت إليه أميركا وروسيا لحل الأزمة السورية، وتقرر عقد اجتماع تحضيري أواخر الشهر الجاري، وسط توقعات بعقد المؤتمر الدولي الشهر المقبل.
وبعيد انتهاء الاجتماع الذي جرى في سويسرا قال الإبراهيمي للصحفيين إن المشكلة الأبرز التي تعترض عقد مؤتمر جنيف -2 هي تحديد المشاركين عن الجانب السوري، مشيرا إلى أن الحكومة السورية عبرت عن رغبتها بالحضور، غير أن المعارضة لم تحدد المشاركين من جانبها، كما وضعت شروطا مسبقة للمشاركة، وأكد الإبراهيمي أن المشكلة تكمن بإقناع الجانبين بالحضور دون شروط مسبقة، للاتفاق معا على إنهاء الأزمة بسوريا.
وأشار لوجود محادثات ووساطات دولية وإقليمية لإقناع أطراف سورية بالمشاركة بالمؤتمر، مشددا على أن جنيف -2 لا يمكن عقده بدون مشاركة سورية كاملة.
وقال المبعوث العربي الأممي إنه تقرر عقد اجتماع تحضيري آخر بين الإبراهيمي وممثلين لواشنطن وموسكو أواخر الشهر الجاري، بينما توقع أن يعقد مؤتمر جنيف -2 في يوليو/تموز المقبل، واصفا الوضع بسوريا بأنه كارثي.
بدوره حمل ميخائيل جينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي المعارضة السورية مسؤولية فشل اجتماع اليوم، بسبب عدم اتخاذها قرارا جوهريا بشأن مشاركتها، حيث قال "أصعب قضية هي دائرة المشاركين بالمؤتمر، القضية بأكملها هي أن المعارضة السورية على عكس الحكومة، لم تتخذ قرارا جوهريا بخصوص مشاركتها".
غير أن وكالة رويترز نقلت عن دبلوماسي لم تحد هويته تأكيده أن إحدى القضايا التي تعيق التحضير لمؤتمر جنيف-2، هي إصرار روسيا على مشاركة إيران، وهو الأمر الذي ترفضه الولايات المتحدة والكثير من القوى الدولية، وقال الدبلوماسي إن الاجتماع التحضيري الثاني سيعقد في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
يُذكر أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد أعلن موافقته المبدئية على المشاركة في جنيف2، في حين وضعت المعارضة شرطين مسبقين لمشاركتها، هما تنحي الأسد ووقف النار وانسحاب مقاتليحزب الله والحرس الثوري الإيراني الذين استقدمهم الأسد لمؤازرة قواته في قتال الجيش الحر والثوار.
وإلى جانب جاتيلوف الذي مثل بلاده بالاجتماع، ضم الوفد الأميركي ويندي شيرمان وكيلة الخارجية للشؤون السياسية وأليزابيث جونز القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط.
فشل اللقاء الذي جمع الأربعاء المبعوث الأممي والعربي الأخضر الإبراهيمي مع دبلوماسيين أميركيين وروس بحل القضايا العالقة للتحضير لمؤتمر جنيف-2 الذي دعت إليه أميركا وروسيا لحل الأزمة السورية، وتقرر عقد اجتماع تحضيري أواخر الشهر الجاري، وسط توقعات بعقد المؤتمر الدولي الشهر المقبل.
وبعيد انتهاء الاجتماع الذي جرى في سويسرا قال الإبراهيمي للصحفيين إن المشكلة الأبرز التي تعترض عقد مؤتمر جنيف -2 هي تحديد المشاركين عن الجانب السوري، مشيرا إلى أن الحكومة السورية عبرت عن رغبتها بالحضور، غير أن المعارضة لم تحدد المشاركين من جانبها، كما وضعت شروطا مسبقة للمشاركة، وأكد الإبراهيمي أن المشكلة تكمن بإقناع الجانبين بالحضور دون شروط مسبقة، للاتفاق معا على إنهاء الأزمة بسوريا.
وأشار لوجود محادثات ووساطات دولية وإقليمية لإقناع أطراف سورية بالمشاركة بالمؤتمر، مشددا على أن جنيف -2 لا يمكن عقده بدون مشاركة سورية كاملة.
وقال المبعوث العربي الأممي إنه تقرر عقد اجتماع تحضيري آخر بين الإبراهيمي وممثلين لواشنطن وموسكو أواخر الشهر الجاري، بينما توقع أن يعقد مؤتمر جنيف -2 في يوليو/تموز المقبل، واصفا الوضع بسوريا بأنه كارثي.
بدوره حمل ميخائيل جينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي المعارضة السورية مسؤولية فشل اجتماع اليوم، بسبب عدم اتخاذها قرارا جوهريا بشأن مشاركتها، حيث قال "أصعب قضية هي دائرة المشاركين بالمؤتمر، القضية بأكملها هي أن المعارضة السورية على عكس الحكومة، لم تتخذ قرارا جوهريا بخصوص مشاركتها".
غير أن وكالة رويترز نقلت عن دبلوماسي لم تحد هويته تأكيده أن إحدى القضايا التي تعيق التحضير لمؤتمر جنيف-2، هي إصرار روسيا على مشاركة إيران، وهو الأمر الذي ترفضه الولايات المتحدة والكثير من القوى الدولية، وقال الدبلوماسي إن الاجتماع التحضيري الثاني سيعقد في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
يُذكر أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد أعلن موافقته المبدئية على المشاركة في جنيف2، في حين وضعت المعارضة شرطين مسبقين لمشاركتها، هما تنحي الأسد ووقف النار وانسحاب مقاتليحزب الله والحرس الثوري الإيراني الذين استقدمهم الأسد لمؤازرة قواته في قتال الجيش الحر والثوار.
وإلى جانب جاتيلوف الذي مثل بلاده بالاجتماع، ضم الوفد الأميركي ويندي شيرمان وكيلة الخارجية للشؤون السياسية وأليزابيث جونز القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط.
التعليقات