فيديو .. التلفزيون السوري يبث صورا أولية لمدينة القصير بعد انتهاء المعارك فيها

رام الله - دنيا الوطن
أظهرت الصور الأولى التي بثها التلفزيون السوري لمدينة القصير، بعد انتهاء المعارك فيها، دماراً هائلاً، يوضح مدى شراسة المعارك التي دارت هناك على مدى أسبوعين بين الجيش الحر وقوات النظام المدعومة من ميليشيات حزب الله.
وقال بيان للاتلاف السوري المعارض، إن الثورة مستمرة، رغم سقوط القصير.
وكان النظام السوري أعلن، الأربعاء 5 يونيو/حزيران سيطرته الكاملة على القصير، بعد أيام من إعلانه السيطرة على 70% من المدينة وتكذيب الجيش الحر لادعاءاته آنذاك، فيما نقلت الوكالات عن مقاتلين من المعارضة انسحابهم من المدينة بعد مذبحة ارتكبتها قوات النظام وميليشيا حزب الله بالمئات.
تهاني واحتفالات من جهة أخرى، هنأت إيران "الجيش والشعب السوريين" إثر "الانتصار على الإرهابيين" في القصير كما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن نائب وزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان.
وقال عبد اللهيان إن طهران "تهنىء الجيش والشعب السوريين بالانتصار على الإرهابيين التكفيريين في مدينة القصير" وذلك رداً على إعلان سقوط هذه المدينة الاستراتيجية في شمال غرب سوريا، في أيدي الجيش إثر هجوم استمر أكثر من أسبوعين بدعم من "حزب الله" اللبناني.
وبحسب المرصد السوري فإن طيران النظام لم يوقف غاراته على القصير، الأمر الذي دفع إلى إطلاق دعوات ومناشدات إلى المنظمات الإنسانية بالتدخل على وجه السرعة لتقديم الإغاثة والمساعدات لآلاف المحاصرين في المدينة بسبب نقص المواد الطبية بشكل شبه كامل من المستشفيات التي تغص بالجرحى.
وفي دمشق، أفادت لجان التنسيق أن قصفا عنيفا بقذائف الهاون استهدف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين ترافق مع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام بالقرب من مبنى البلدية. كذلك أدى قصف عنيف بالهاون من قبل قوات النظام حي الحجر الأسود إلى دفع العديد من العائلات إلى ترك منازلهم.
أما في ريف دمشق، وتحديداً في معضمية الشام، فاستخدمت قوات النظام كافة أنواع المدفعية والصواريخ ودبابات الشيلكا ترافقاً مع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام المدعومة بميلشيات حزب الله على الجبهة الجنوبية الغربية للمدينة.
وفي دير الزور، تعرضت معظم أحيائها لقصف عنيف براجمات الصواريخ من قبل اللواء 127. وفي درعا قصفت قوات النظام مدينة بصر الحرير براجمات الصواريخ وقذائف الهاون مستهدفة الأحياء السكنية مما أدى إلى تدمير عدد كبير من المنازل.
نقلت وسائل إعلام سورية، الأربعاء، أن القوات النظامية تمكنت من "إعادة الأمن والاستقرار إلى كامل بلدة القصير بريف حمص"، التي تشهد منذ مدة مشاركة مليشيات "حزب الله"
في عمليات لاسترداد البلدة الاستراتيجية.وذكرت وكالة الأنباء السورية، سانا، "أعادت وحدات من قواتنا الباسلة الأمن والأمان إلى الحيين الجنوبي الغربي والجنوبي في مدينة القصير وأحكمت سيطرتها بالكامل على مبنى البلدية والساحة الرئيسية في المدينة.
في حين نقل التلفزيون الرسمي السوري في خبر عادل أن: جيشنا الباسل قام بعمليات خاطفة ونوعية اسفرت عن القضاء على أعداد من الإرهابيين واستسلام أعداد أخرى وإعادة الامن والأمان إلى القصير كاملة."
وتابع: على مدى الأيام الماضية نفذت قواتنا الباسلة عمليات نوعية ودقيقة لتفكيك منظومات الإرهاب تكللت اليوم باستعادة الأمن والأمان للقصير.
وحسب ال CNN العربية لم يصدر حتى اللحظة أي تعليق من جانب المعارضة السورية في هذا الشأن.
وكانت القوات النظامية المدعومة من "حزب الله" قد بدأت، قبل نحو شهر، هجوماً مضاداً لإسترداد البلدة الإستراتيجية، وصدرت دعوات لـ"الجهاد" والتطوع للقتال في صفوف المعارضين السوريين وذلك ردا على تدخل مليشيات الجماعة اللبنانية في المواجهات الدائرة هناك.
أظهرت الصور الأولى التي بثها التلفزيون السوري لمدينة القصير، بعد انتهاء المعارك فيها، دماراً هائلاً، يوضح مدى شراسة المعارك التي دارت هناك على مدى أسبوعين بين الجيش الحر وقوات النظام المدعومة من ميليشيات حزب الله.
وقال بيان للاتلاف السوري المعارض، إن الثورة مستمرة، رغم سقوط القصير.
وكان النظام السوري أعلن، الأربعاء 5 يونيو/حزيران سيطرته الكاملة على القصير، بعد أيام من إعلانه السيطرة على 70% من المدينة وتكذيب الجيش الحر لادعاءاته آنذاك، فيما نقلت الوكالات عن مقاتلين من المعارضة انسحابهم من المدينة بعد مذبحة ارتكبتها قوات النظام وميليشيا حزب الله بالمئات.
تهاني واحتفالات من جهة أخرى، هنأت إيران "الجيش والشعب السوريين" إثر "الانتصار على الإرهابيين" في القصير كما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن نائب وزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان.
وقال عبد اللهيان إن طهران "تهنىء الجيش والشعب السوريين بالانتصار على الإرهابيين التكفيريين في مدينة القصير" وذلك رداً على إعلان سقوط هذه المدينة الاستراتيجية في شمال غرب سوريا، في أيدي الجيش إثر هجوم استمر أكثر من أسبوعين بدعم من "حزب الله" اللبناني.
وبحسب المرصد السوري فإن طيران النظام لم يوقف غاراته على القصير، الأمر الذي دفع إلى إطلاق دعوات ومناشدات إلى المنظمات الإنسانية بالتدخل على وجه السرعة لتقديم الإغاثة والمساعدات لآلاف المحاصرين في المدينة بسبب نقص المواد الطبية بشكل شبه كامل من المستشفيات التي تغص بالجرحى.
وفي دمشق، أفادت لجان التنسيق أن قصفا عنيفا بقذائف الهاون استهدف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين ترافق مع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام بالقرب من مبنى البلدية. كذلك أدى قصف عنيف بالهاون من قبل قوات النظام حي الحجر الأسود إلى دفع العديد من العائلات إلى ترك منازلهم.
أما في ريف دمشق، وتحديداً في معضمية الشام، فاستخدمت قوات النظام كافة أنواع المدفعية والصواريخ ودبابات الشيلكا ترافقاً مع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام المدعومة بميلشيات حزب الله على الجبهة الجنوبية الغربية للمدينة.
وفي دير الزور، تعرضت معظم أحيائها لقصف عنيف براجمات الصواريخ من قبل اللواء 127. وفي درعا قصفت قوات النظام مدينة بصر الحرير براجمات الصواريخ وقذائف الهاون مستهدفة الأحياء السكنية مما أدى إلى تدمير عدد كبير من المنازل.
نقلت وسائل إعلام سورية، الأربعاء، أن القوات النظامية تمكنت من "إعادة الأمن والاستقرار إلى كامل بلدة القصير بريف حمص"، التي تشهد منذ مدة مشاركة مليشيات "حزب الله"
في عمليات لاسترداد البلدة الاستراتيجية.وذكرت وكالة الأنباء السورية، سانا، "أعادت وحدات من قواتنا الباسلة الأمن والأمان إلى الحيين الجنوبي الغربي والجنوبي في مدينة القصير وأحكمت سيطرتها بالكامل على مبنى البلدية والساحة الرئيسية في المدينة.
في حين نقل التلفزيون الرسمي السوري في خبر عادل أن: جيشنا الباسل قام بعمليات خاطفة ونوعية اسفرت عن القضاء على أعداد من الإرهابيين واستسلام أعداد أخرى وإعادة الامن والأمان إلى القصير كاملة."
وتابع: على مدى الأيام الماضية نفذت قواتنا الباسلة عمليات نوعية ودقيقة لتفكيك منظومات الإرهاب تكللت اليوم باستعادة الأمن والأمان للقصير.
وحسب ال CNN العربية لم يصدر حتى اللحظة أي تعليق من جانب المعارضة السورية في هذا الشأن.
وكانت القوات النظامية المدعومة من "حزب الله" قد بدأت، قبل نحو شهر، هجوماً مضاداً لإسترداد البلدة الإستراتيجية، وصدرت دعوات لـ"الجهاد" والتطوع للقتال في صفوف المعارضين السوريين وذلك ردا على تدخل مليشيات الجماعة اللبنانية في المواجهات الدائرة هناك.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المعارضة السورية انسحاب مقاتليها من مدينة القصير.
وأفادت وكالة "رويترز" ان "مقاتلي المعارضة السورية أعلنوا انسحابهم من مدينة القصيرالاستراتيجية"
ورأت القناة الاسرائيلية الثانية ان "ما حصل في القصير هو في اطار سلسلة انجازات تكتيكية للجيش السوري تثبت سيطرة الرئيس السوري بشار الاسد على المناطق الاكثر اهمية في سوريا".
واشارت القناة الى انه "بعد السيطرة على القصير نحن امام سلسلة من الانجازات للجيش السوري".
وكانت قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني احكمت خلال الايام الماضية على المدينة التي كان يتحصن فيها مقاتلو المعارضة.
واورد تلفزيون "المنار" شريطا اخباريا قبل قليل قال فيه ان "مدينة القصير اصبحت خالية تماما من المسلحين بعد تقدم الجيش في احيائها الشمالية".
بدورها اشارت قناة "الميادين" الى ان "الجيش السوري يقوم بعملية ازالة الالغام، وفتح الطرقات في المدينة، كما قام برفع الاعلام السورية على المباني لا سيما البلدية بعد السيطرة عليها".
التعليقات