معاريف: اسرائيل ترغب بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد كون هذا السقوط سيؤدي الى كسر محور الشر بين طهران ودمشق وحزب الله

رام الله - دنيا الوطن - وكالات
نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن مصادر غربية قولها ان اسرائيل ترغب بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد كون هذا السقوط سيؤدي الى كسر محور الشر وفق المصطلح الاسرائيلي الذي يضم سوريا وايران وحزب الله. واشارت المصادر الغربية انه وعلى الرغم من رغبة اسرائيل بسقوط النظام السوري الحالي الا انها لا تدعم تسريع هذا السقوط لانها تريد ترتيب الامور لمرحلة ما بعد النظام السوري حيث تريد من الدول الغربية استغلال الوقت لترتيب الامور لهذه المرحلة بما لا يضر مصالحها و وضعها العسكري.

واشارت المصادر الغربية ان هذا الموقف الاسرائيلي هو نفسه حيث تعتبر اسرائيل ان وجود النظام السوري الحالي يعتبر خطرا عليها لانه يعمل على تطوير انواع فتاكة من الاسلحة ولا يتورع في تزويد منظمات مثل حزب الله بهذه الاسلحة التي قد تضر باسرائيل مستقبلا موضحة ان هذا الموقف ياتي بعكس التوافق بين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي الاخيرة الى موسكو قبل اسابيع والتي نشر حينها ان الاثنين توافقا على اهمية بقاء النظام السوري الحالي لضمان الاستقرار بالمنطقة .

واكد المصادر ان هذا التوافق المعلن عنه جاء بتسريبات من الجهات الروسية ولا علاقة لاسرائيل بها مشددا على ان مصلحة اسرائيل تكمن في انهيار النظام السوري حتى يكون حزب الله مكشوف وتضعف سطوة ايران على المنطقة الحدودية مع اسرائيل حال رغبت بتوجه ضربات للمنشات النووية الايرانية.

وتؤكد المصادر الغربية نقلا عن مصادر مقربة من نتنياهو قوله ان سقوط النظام السوري سيؤدي الى توجيه ضربة قاسية لمحور الشر الايراني السوري معربة عن اعتقادها ان التنظيمات الجهادية السنية لن تشكل لاسرائيل عقبات ومشاكل كتلك التي يمكن ان يشكلها محور ايران سوريا حزب الله.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه ا التصريحات تنسجم مع تعليقات وزير شؤون الدولية يوفال شتاينتز قبل أسبوعين، خلال جلسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع.

وقال شتاينتز امام اللجنة بصراحة أن اسرائيل تريد رحيل الرئيس بشار الأسد.رغم تزامن هذه التصريحات مع تواصل الحوار بين إسرائيل وروسيا

وكان شتاينتز التقى يوم الخميس الماضي مع السفير الروسي في اسرائيل سيرجي ياكوفليف كما ان السفير الروسي سيجتمع الأسبوع المقبل مع نائب وزير الخارجية زئيف الكين.

اقرا المزيد