الشيخ نعيم قاسم: نحن لا ندافع عن نظام سوريا بل عن مشروع المقاومة الذي تمثله

رام الله - دنيا الوطن
رأى نائب الامين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم ان "المقاومة تحرير، وحماية التحرير يتم بتحصين المقاومة والبقاء على جهوزيتها والعمل من أجل الوقوف بوجه التحديات وعودة اسرائيل الى بلدنا".
كلام قاسم جاء خلال احياء "حزب الله" ذكرى سبعة من شهدائه في حسينية بريتال، في حضور النائب علي المقداد، مسؤول قيادة حزب الله في البقاع محمد ياغي، قيادات من حزب الله وفاعليات.
واشار قاسم الى ان "المشروع الاسرائيلي لا يقتصر على تحرير الارض، وهناك محاولات فتنة للاضرار بالمقاومة، ومن واجبنا القيام بكل الاعمال من اجل حماية ظهر المقاومة.
وقال نحن لا ندافع عن نظام سوريا وهو المسؤول بالدفاع عن نفسه، انما ندافع عن مشروع المقاومة الذي تمثله سوريا وقد دخلنا متأخرين وصبرنا لنرى النتائج، وعندما وجدنا الخطر داهما، وكل يتحدث عن استهداف المقاومة بطريقته، رأينا ان من واجبنا التدخل عندما شعرنا ان الخطر داهم على المستوى الاستراتيجي، ونحن في القصير او غير القصير، نعمل من اجل منع امتداد الفتنة وطعن المقاومة بالظهر، وهذا التدخل يتطلب تضحيات، وهذه أقل بكثير مما كان يمكن ان ندفعه لو دخلت هذه المجموعات وضيقت علينا ودخلنا الى دساكرنا، وقد نسي اوباما مشاكله في اميركا وبدأ يتحدث عن القصير ولم نره يتدخل بوجه الاعمال التكفيرية بحق الانسانية".
وتابع الشيخ قاسم "نحن نواجه التيار التكفيري لانه لا يمثل السنة بل الارهاب، ونحن مستعدون لاوسع العلاقات بين السنة والشيعة وجميع المسلمين وسنحافظ عليها بوجه التيار التكفيري الغاصب، ولا نقبل بمشاريع تخدم اسرائيل تحت الضوء المذهبي، وبعض المعممين من المسلمين قبلوا ان يكونوا بهذا الموقع وأدوات للمشروع الاسرائيلي التكفيري ورعاة للمذهبية والتحريض باسم المسلمين، انهم يتحدثون باسم المسلمين وموقعهم وأهدافهم الى جانب اسرائيل، وحزب الله سيستمر بمشروعه المقاوم ولو كره الكارهون والمنافقون".
واكد ان "طموحنا ليس بالسلطة او بغنائمها، طموحنا ان نكون أعزاء لا يفرض علينا احد الاذعان للاستكبار والوصاية، وعجيب امر هؤلاء، وضعوا جبهة النصرة على لائحة الارهاب ثم يساندونها ويأتي السلاح اليها لتقاتل.
والاصلاح لا يكون بالقتل الجماعي وشق الصدور وأكل القلوب وقطع الرؤوس ونبش القبور واستباحة العزل، هل هذا هو البديل الذي تريدونه والذي لا يعرف الانسانية والذي تدافعون عنه واميركا وفرنسا وبريطانيا مسؤولون عن رعاية الارهاب والتكفير ورعاية الخراب في سوريا، ولمن يدعون السلام الدولي نقول انكم ترعون الخراب ولن نكون الا مع المقاومة".
رأى نائب الامين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم ان "المقاومة تحرير، وحماية التحرير يتم بتحصين المقاومة والبقاء على جهوزيتها والعمل من أجل الوقوف بوجه التحديات وعودة اسرائيل الى بلدنا".
كلام قاسم جاء خلال احياء "حزب الله" ذكرى سبعة من شهدائه في حسينية بريتال، في حضور النائب علي المقداد، مسؤول قيادة حزب الله في البقاع محمد ياغي، قيادات من حزب الله وفاعليات.
واشار قاسم الى ان "المشروع الاسرائيلي لا يقتصر على تحرير الارض، وهناك محاولات فتنة للاضرار بالمقاومة، ومن واجبنا القيام بكل الاعمال من اجل حماية ظهر المقاومة.
وقال نحن لا ندافع عن نظام سوريا وهو المسؤول بالدفاع عن نفسه، انما ندافع عن مشروع المقاومة الذي تمثله سوريا وقد دخلنا متأخرين وصبرنا لنرى النتائج، وعندما وجدنا الخطر داهما، وكل يتحدث عن استهداف المقاومة بطريقته، رأينا ان من واجبنا التدخل عندما شعرنا ان الخطر داهم على المستوى الاستراتيجي، ونحن في القصير او غير القصير، نعمل من اجل منع امتداد الفتنة وطعن المقاومة بالظهر، وهذا التدخل يتطلب تضحيات، وهذه أقل بكثير مما كان يمكن ان ندفعه لو دخلت هذه المجموعات وضيقت علينا ودخلنا الى دساكرنا، وقد نسي اوباما مشاكله في اميركا وبدأ يتحدث عن القصير ولم نره يتدخل بوجه الاعمال التكفيرية بحق الانسانية".
وتابع الشيخ قاسم "نحن نواجه التيار التكفيري لانه لا يمثل السنة بل الارهاب، ونحن مستعدون لاوسع العلاقات بين السنة والشيعة وجميع المسلمين وسنحافظ عليها بوجه التيار التكفيري الغاصب، ولا نقبل بمشاريع تخدم اسرائيل تحت الضوء المذهبي، وبعض المعممين من المسلمين قبلوا ان يكونوا بهذا الموقع وأدوات للمشروع الاسرائيلي التكفيري ورعاة للمذهبية والتحريض باسم المسلمين، انهم يتحدثون باسم المسلمين وموقعهم وأهدافهم الى جانب اسرائيل، وحزب الله سيستمر بمشروعه المقاوم ولو كره الكارهون والمنافقون".
واكد ان "طموحنا ليس بالسلطة او بغنائمها، طموحنا ان نكون أعزاء لا يفرض علينا احد الاذعان للاستكبار والوصاية، وعجيب امر هؤلاء، وضعوا جبهة النصرة على لائحة الارهاب ثم يساندونها ويأتي السلاح اليها لتقاتل.
والاصلاح لا يكون بالقتل الجماعي وشق الصدور وأكل القلوب وقطع الرؤوس ونبش القبور واستباحة العزل، هل هذا هو البديل الذي تريدونه والذي لا يعرف الانسانية والذي تدافعون عنه واميركا وفرنسا وبريطانيا مسؤولون عن رعاية الارهاب والتكفير ورعاية الخراب في سوريا، ولمن يدعون السلام الدولي نقول انكم ترعون الخراب ولن نكون الا مع المقاومة".
التعليقات