المعارضة السورية تستميت في الدفاع عن القصير وتجدد رفضها المشاركة في مؤتمر جنيف

المعارضة السورية تستميت في الدفاع عن القصير وتجدد رفضها المشاركة في مؤتمر جنيف
رام الله - دنيا الوطن - وكالات
تستميت المعارضة السورية في الدفاع عن مدينة القصير في وسط سوريا عسكريا وسياسيا، محاولة الصمود في وجه الطوق المحكم الذي فرضه الجيش السوري وحزب الله على المدينة، ومتمسكة بشروطها لجهة رفض المشاركة في مؤتمر جنيف 2، ما لم تتوقف العمليات العسكرية “لقوات النظام وايران وحزب الله”.وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان صباح السبت ان “الاشتباكات مستمرة في شمال مدينة القصير، وان المقاتلين المعارضين يحاربون بضراوة، فيما عززت قوات النظام المواقع التي تقدمت اليها شمال المدينة وبينها مطار الضبعة العسكري والجوادية والبساتين في المنطقة”.واشار إلى استمرار استقدام تعزيزات لقوات النظام، والى وجود “15 دبابة وكاشفات ضوئية وصواريخ حرارية موجهة يمكن ان ترصد اي سيارات تتحرك وضربها”.ويتواصل القصف المدفعي من قوات النظام على المدينة وعلى بعض المناطق في ريف حمص. وذكر المرصد بوجود حوالى الف جريح في القصير، مضيفا ان “الوضع الطبي فيها صعب جدا”.وحيا الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية “أبطال الجيش الحر الذين يثبتون في كل يوم أنهم أهل للمسؤولية التي أناطها الشعب بهم، بعد أن سطروا أسمى آيات الشجاعة والصمود في ملحمة القصير التاريخية”.واضاف في بيان وزع على وسائل الاعلام السبت ان المقاتلين في القصير “اجمعوا على كلمة واحدة وتحت لواء واحد وهدف واحد، هو دحر الغزاة وطرد المعتدين وتحرير البلاد”.واكد “استمرار الشعب في نضاله لتحرير أرضه مهما كلف الأمر، وسيجبر حزب الله على سحب قواته من جميع الأراضي السورية”.

التعليقات