ما بين "حسين فيّاض" و "سلام فيّاض"

كتب غازي مرتجى
سلام فيّاض , هو الفدائي الذي قاد الحكومة الفلسطينية "حكومة الرواتب" في أحلك الظروف , غامر بمستقبله السياسي لأجل "إنقاذ الوطن" خرج من سجون الإنقسام وحاول رأب الصدع ..
فيّاض تدرّج من أعلى المناصب إلى أعلاها .. فمن وزير مالية إلى وزير مالية إلى رئيس وزراء إلى رئيس وزراء ..
أضرب "سلام فيّاض" عن العمل كرئيس حكومة عدة مرّات , وفي كل مرة يحصل على ما يُريد , حتى أصبح "الآمر الناهي" الوحيد .. والاستجابة تكون دوماً تحت قانون "إما أنا أو الفيضان" ..
أجبر فيّاض على الإضراب مرّة أخرى وبالطبع من عمله "رئيساً للحكومة" , ساعدته بعض العوامل "الداخلية والخارجية" على الإصرار في إضرابه , "فيّاض" سينفد الآن بما تبقى من جلده , فلم ترحمه "فتح" ولا رحمته "حماس" ولم تُسعفه مساعداته من أفواه "اليسار" , ولم تنتصر له "مشاريعه الاقتصادية" .. هو الآن سيُحاول إعادة كيانه "السياسي - الاقتصادي" لمرحلة "ما بعد" .
"فيّاض" صاحب قانون "وفي الصمت عبادة" لم يخرج بتصريح واحد يشفي غليل "المُحبين" ويُلهب نار "المُنتقدين" ويُسعف فكرة من الموت .. بل تابع "آراب آيدول" , ونشر صور "سكة الحديد في حيفا" وأصبح همّه الأول والأخير "كيف سينجح محمد عسّاف" ؟
"فيّاض" أرسل بـ"بوستاته" الشهيرة آلاف الرسائل , فقال للجميع "لن أرحل" وذكّرهم بـ"لن أقبل" وأعاد عليهم "سأعود" .. فلن يرحل من رام الله ولن يقبل بالعودة عن إضرابه , وسيعود حزباً سياسياً إقتصادياً بلا منازع ..
ملاحظة : لا يجوز قانوناً أو عُرفاً أو تاريخاً مُقارنة المناضل "حسين فيّاض" بأي شخصية كانت إلا بشهيد ضحّى بروحه لأجل وطنه ..
ع الماشي :تهافت الجميع على تعزية "أبو علي شاهين".. لماذا كان شيخ المناضلين" على "الرف" حتى وفاته ؟
حسين فيّاض هو الفدائي الذي قاد عملية دلال المغربي الشهيرة , نجا بأعجوبة وخرج من سجون الاحتلال بصفقة التبادل الشهيرة التي قادتها القيادة العامة"1985م" .. تدرّج في السلم الوظيفي للعمل بالسفارة الفلسطينية بالجزائر .. من أدنى الرواتب لأدناها .. وانتهت درجات السلم عند رئيس قسم لأنه لا يملك شهادات !
فيّاض , أضرب عن الطعام احتجاجاً على سوء المعاملة , طفح الكيل بفيّاض وفاض , توجّه للإعلام لربما يجد ضالته المفقودة بدلاً من مكالمات "العطف" و " الطلب"
استمع الاعلام لـ"فيّاض" وانتشرت صفحات التأييد على الفيسبوك , ولم يخلُ موقع أو صحيفة إلا ونشرت صورة "فيّاض" البطل و"فيّاض" المتسكّع ..
جاء الرد أخيراً .. "يا فيّاض .. أنهي إضرابك عن الطعام .. وسنعمل على إنهاء مشكلتك" ..
فيّاض , أضرب عن الطعام احتجاجاً على سوء المعاملة , طفح الكيل بفيّاض وفاض , توجّه للإعلام لربما يجد ضالته المفقودة بدلاً من مكالمات "العطف" و " الطلب"
استمع الاعلام لـ"فيّاض" وانتشرت صفحات التأييد على الفيسبوك , ولم يخلُ موقع أو صحيفة إلا ونشرت صورة "فيّاض" البطل و"فيّاض" المتسكّع ..
جاء الرد أخيراً .. "يا فيّاض .. أنهي إضرابك عن الطعام .. وسنعمل على إنهاء مشكلتك" ..
لا زال سفيرنا بالجزائر "يُنكر" و"ينفي" .. لكنه لا زال على رأس عمله أيضاً , ولم يستجب لفيّاض سوى عضو لجنة مركزية واحد وحيد .. أتفاءل بأن يصدُق وعده .. لكن السؤال , هل ستبقى فتح تتعامل مع "تاريخها" و"مناضليها" على هذا النحو ؟
سلام فيّاض , هو الفدائي الذي قاد الحكومة الفلسطينية "حكومة الرواتب" في أحلك الظروف , غامر بمستقبله السياسي لأجل "إنقاذ الوطن" خرج من سجون الإنقسام وحاول رأب الصدع ..
فيّاض تدرّج من أعلى المناصب إلى أعلاها .. فمن وزير مالية إلى وزير مالية إلى رئيس وزراء إلى رئيس وزراء ..
أضرب "سلام فيّاض" عن العمل كرئيس حكومة عدة مرّات , وفي كل مرة يحصل على ما يُريد , حتى أصبح "الآمر الناهي" الوحيد .. والاستجابة تكون دوماً تحت قانون "إما أنا أو الفيضان" ..
أجبر فيّاض على الإضراب مرّة أخرى وبالطبع من عمله "رئيساً للحكومة" , ساعدته بعض العوامل "الداخلية والخارجية" على الإصرار في إضرابه , "فيّاض" سينفد الآن بما تبقى من جلده , فلم ترحمه "فتح" ولا رحمته "حماس" ولم تُسعفه مساعداته من أفواه "اليسار" , ولم تنتصر له "مشاريعه الاقتصادية" .. هو الآن سيُحاول إعادة كيانه "السياسي - الاقتصادي" لمرحلة "ما بعد" .
"فيّاض" صاحب قانون "وفي الصمت عبادة" لم يخرج بتصريح واحد يشفي غليل "المُحبين" ويُلهب نار "المُنتقدين" ويُسعف فكرة من الموت .. بل تابع "آراب آيدول" , ونشر صور "سكة الحديد في حيفا" وأصبح همّه الأول والأخير "كيف سينجح محمد عسّاف" ؟
"فيّاض" أرسل بـ"بوستاته" الشهيرة آلاف الرسائل , فقال للجميع "لن أرحل" وذكّرهم بـ"لن أقبل" وأعاد عليهم "سأعود" .. فلن يرحل من رام الله ولن يقبل بالعودة عن إضرابه , وسيعود حزباً سياسياً إقتصادياً بلا منازع ..
ملاحظة : لا يجوز قانوناً أو عُرفاً أو تاريخاً مُقارنة المناضل "حسين فيّاض" بأي شخصية كانت إلا بشهيد ضحّى بروحه لأجل وطنه ..
ع الماشي :تهافت الجميع على تعزية "أبو علي شاهين".. لماذا كان شيخ المناضلين" على "الرف" حتى وفاته ؟