عبر رسائل نصية على الهواتف النقالة.. فرنسا تدعو رعاياها إلى مغادرة الأراضي اللبنانية

رام الله - دنيا الوطن - وكالات
أرسلت السفارة الفرنسية في لبنان، اليوم الأحد، رسائل نصية قصيرة عبر الهواتف النقالة دعت فيها رعاياها إلى مغادرة الأراضي اللبنانية، وذلك دون إصدار أي بيان رسمي.
وجاء في نص الرسالة التي أطلعت عليها مراسلة الأناضول من خلال هواتف عدد من الرعايا الفرنسيين الموجودين بلبنان، والذين أكدوا تلقيها من سفارة بلادهم: "نطلب من الرعايا الفرنسيين المقيمين في لبنان بمغادرتها إذا أرادوا هم ذلك"، تاركة الحرية الكاملة للرعايا بالمغادرة من عدمها.
وسبق تلك الرسالة، تحذير أصدرته اليوم الأحد دولة الكويت عبر بيان رسمي طالبت فيه رعاياها مغادرة الأراضي اللبنانية فوراً، داعية كذلك إلى عدم السفر للبنان، وذلك بسبب الأوضاع غير المستقرة التي يشهدها.
ويعد تحذير الكويت من السفر إلى لبنان الثاني الذي تصدره خلال عام واحد، ويأتي بعد أسبوعين من تحذير مماثل أطلقته الإمارات كان الرابع لها خلال عام.
وتأتي تلك التحذيرات على خلفية سقوط صاروخين من طراز غراد صباح اليوم الأحد على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وهي معقل أساسي لحزب الله حليف النظام السوري في مواجهته ضد قوات المعارضة المسلحة، ما أسفر عن إصابة 4 أشخاص.
وجاءت تلك التطورات عقب ساعات من خطاب للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أمس، أمام حشد من أنصاره في بلدة مشغرة في البقاع (شرقي لبنان) في ذكرى انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في 25 مايو 2000، ودعا خلاله الأطراف الداعمة للمعارضة السورية إلى تحييد لبنان عن القتال الدائر في سوريا، قائلا: "نحن نقاتل في سوريا، وأنتم كذلك، فلنتقاتل هناك، ولكن فلنحيد لبنان عن هذا القتال".
وهو الخطاب الذي استنكره الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية؛ حيث اعتبره "محاولة لتحريض أبناء لبنان ضد السوريين الثائرين على نظام الأسد"، مضيفا في بيان أن نصر الله "يجبر بعض أبناء لبنان على قتل السوريين، ما سيدفع بدون شك الشرفاء منهم إلى اتخاذ موقف يليق بأبناء المقاومة الحقيقية".
أرسلت السفارة الفرنسية في لبنان، اليوم الأحد، رسائل نصية قصيرة عبر الهواتف النقالة دعت فيها رعاياها إلى مغادرة الأراضي اللبنانية، وذلك دون إصدار أي بيان رسمي.
وجاء في نص الرسالة التي أطلعت عليها مراسلة الأناضول من خلال هواتف عدد من الرعايا الفرنسيين الموجودين بلبنان، والذين أكدوا تلقيها من سفارة بلادهم: "نطلب من الرعايا الفرنسيين المقيمين في لبنان بمغادرتها إذا أرادوا هم ذلك"، تاركة الحرية الكاملة للرعايا بالمغادرة من عدمها.
وسبق تلك الرسالة، تحذير أصدرته اليوم الأحد دولة الكويت عبر بيان رسمي طالبت فيه رعاياها مغادرة الأراضي اللبنانية فوراً، داعية كذلك إلى عدم السفر للبنان، وذلك بسبب الأوضاع غير المستقرة التي يشهدها.
ويعد تحذير الكويت من السفر إلى لبنان الثاني الذي تصدره خلال عام واحد، ويأتي بعد أسبوعين من تحذير مماثل أطلقته الإمارات كان الرابع لها خلال عام.
وتأتي تلك التحذيرات على خلفية سقوط صاروخين من طراز غراد صباح اليوم الأحد على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وهي معقل أساسي لحزب الله حليف النظام السوري في مواجهته ضد قوات المعارضة المسلحة، ما أسفر عن إصابة 4 أشخاص.
وجاءت تلك التطورات عقب ساعات من خطاب للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أمس، أمام حشد من أنصاره في بلدة مشغرة في البقاع (شرقي لبنان) في ذكرى انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في 25 مايو 2000، ودعا خلاله الأطراف الداعمة للمعارضة السورية إلى تحييد لبنان عن القتال الدائر في سوريا، قائلا: "نحن نقاتل في سوريا، وأنتم كذلك، فلنتقاتل هناك، ولكن فلنحيد لبنان عن هذا القتال".
وهو الخطاب الذي استنكره الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية؛ حيث اعتبره "محاولة لتحريض أبناء لبنان ضد السوريين الثائرين على نظام الأسد"، مضيفا في بيان أن نصر الله "يجبر بعض أبناء لبنان على قتل السوريين، ما سيدفع بدون شك الشرفاء منهم إلى اتخاذ موقف يليق بأبناء المقاومة الحقيقية".
التعليقات