"التايم": السعوديون استلموا ملف تسليح الجيش الحر و 300 الف طلقة لمعركة القصير , والقتال ضد النصرة لا يمكن تأجيله

رام الله - دنيا الوطن - وكالات
قالت مجلة "التايم" الأمريكية أن اجتماعا موسعا جرى في تركيا ضم مجموعة كبيرة من قياديي الجيش الحر و ممثلين عن السعودية، التي يقال أنه استلمت ملف تسليح المعارضة السورية من قطر التي قامت بالمهمة طوال العام 2012.
و أضافت أن الاجتماع تم في فندق بالعاصمة اسطنبول هو الأول من نوعه لقيادات"الحر" مع السعوديين، وسط انباء عن تغيرات ميدانية في سوريا ، جراء تسليح السعودية الكتائب الاسلامية المعتدلة ، فيما كانت قطر تفضل "جبهة النصرة" المتشددة.
و نقلت المجلة عن أحد المشاركين في الاجتماع، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أنهم ناقشوا فوضى التسليح و ظهور أمراء حرب يحصلون على السلاح و يخزنونه أو يبيعونه، مشيرا إلى أنهم قالوا للسعوديين أنهم أخطأوا.
و قالت المجلة أن كل القادة الذين تحدثوا معها كان متفائلين إزاء مساعدة السعوديين الكتائب المعتدلة، فيما أشار بعضهم إلى أن القطريين سيوقفون تسليح مقاتليهم المفضلين، في اشارة إلى جبهة النصرة.
وقال أحد القياديين الشبان: " الكتائب المعتدلة ستصبح أقوى ضد النصرة بالدعم السعودي , فالقتال ضد جبهة النصرة قادم لا محالة , لا نستطيع تأجيله مجددا".
و ذكرت المجلة أن الطرف السعودي أكد في الاجتماع أن الخطان السعودي و القطري لم ينفصلا.
و بينت أن الاجتماع انتهى على تعهد السعوديين بتقديم 300 ألف رصاصة، وعدد غير محدود من الصواريخ المضادة للدبابات و الدروع، قبل أن تدفع مبلغ 5 الاف دولار لجميع القادة لتأمين تكاليف سفرهم ، مما أثار استيائهم ، فطالبوا بدعم الجرحى و تأمين الرعاية الطبية عوضا عن ذلك ، مع تعبيرهم عن امتنانهم لدفع تلك المنحة.
و عبر قيادي أخر عن صدمته لعودته إلى سوريا دون الحصول على الذخيرة، مشيرا إلى أن القطريون يتميزون عن السعوديين بتقديم الدعم العسكري بشكل مباشر.
قالت مجلة "التايم" الأمريكية أن اجتماعا موسعا جرى في تركيا ضم مجموعة كبيرة من قياديي الجيش الحر و ممثلين عن السعودية، التي يقال أنه استلمت ملف تسليح المعارضة السورية من قطر التي قامت بالمهمة طوال العام 2012.
و أضافت أن الاجتماع تم في فندق بالعاصمة اسطنبول هو الأول من نوعه لقيادات"الحر" مع السعوديين، وسط انباء عن تغيرات ميدانية في سوريا ، جراء تسليح السعودية الكتائب الاسلامية المعتدلة ، فيما كانت قطر تفضل "جبهة النصرة" المتشددة.
و نقلت المجلة عن أحد المشاركين في الاجتماع، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أنهم ناقشوا فوضى التسليح و ظهور أمراء حرب يحصلون على السلاح و يخزنونه أو يبيعونه، مشيرا إلى أنهم قالوا للسعوديين أنهم أخطأوا.
و قالت المجلة أن كل القادة الذين تحدثوا معها كان متفائلين إزاء مساعدة السعوديين الكتائب المعتدلة، فيما أشار بعضهم إلى أن القطريين سيوقفون تسليح مقاتليهم المفضلين، في اشارة إلى جبهة النصرة.
وقال أحد القياديين الشبان: " الكتائب المعتدلة ستصبح أقوى ضد النصرة بالدعم السعودي , فالقتال ضد جبهة النصرة قادم لا محالة , لا نستطيع تأجيله مجددا".
و ذكرت المجلة أن الطرف السعودي أكد في الاجتماع أن الخطان السعودي و القطري لم ينفصلا.
و بينت أن الاجتماع انتهى على تعهد السعوديين بتقديم 300 ألف رصاصة، وعدد غير محدود من الصواريخ المضادة للدبابات و الدروع، قبل أن تدفع مبلغ 5 الاف دولار لجميع القادة لتأمين تكاليف سفرهم ، مما أثار استيائهم ، فطالبوا بدعم الجرحى و تأمين الرعاية الطبية عوضا عن ذلك ، مع تعبيرهم عن امتنانهم لدفع تلك المنحة.
و عبر قيادي أخر عن صدمته لعودته إلى سوريا دون الحصول على الذخيرة، مشيرا إلى أن القطريون يتميزون عن السعوديين بتقديم الدعم العسكري بشكل مباشر.
التعليقات