مؤسس حركة "المهاجرون" من لبنان: قاتل الجندي البريطاني كان "تلميذي" لكني لم أعلمه القتل

رام الله - دنيا الوطن - وكالات
قال الشيخ عمر بكري فستق، المقيم في مدينة طرابلس بالشمال اللبناني، بخصوص قاتل الجندي البريطاني بالسكين والساطور، هو وزميله في لندن،ر أن مايكل كان يحضر دروسه ومحاضراته وتعلم منها الشيء الكثير عن الإسلام حين الداعية كان مقيماً في العاصمة البريطانية قبل أن تطرده الحكومة البريطانية في منتصف 2005 إلى لبنان، لاشتباهها بعلاقته بتفجيرات الباصات وقطارات الأنفاق في لندن بيوليو/تموز ذلك العام.
واستدرك بكري وقال: "لكنه لم يتعلم عندي القتل، ولا تابع درساً أو محاضرة مني تحريضية، بل تصرف من اجتهاد خاص به على ما يبدو"، طبقاً لما أجاب عبر الهاتف حين سألته "العربية.نت" عن تأثيره على الشاب المولود في بريطانيا قبل 28 سنة.
وكانت وسائل إعلام بريطانية نقلت عن المحققين أن القاتل النيجيري، مايكل أديبولاجو، الذي غيّر اسمه إلى مجاهد بعد اعتناقه الإسلام، هو عضو في حركة "المهاجرون" التي أسسها بكري في 1983 بمكة المكرمة حين كان يدرس بجامعة "أم القرى"، وحظرت الحكومة السعودية في 1986 نشاطها، فهاجر ذلك العام إلى بريطانيا التي صنفت حكومتها "المهاجرون" كإرهابية ومنعت نشاطها، خصوصاً بعد تفجيرات سبتمبر 2001 بواشنطن ونيويورك.
وذكر الداعية أنه شاهد على الشاشات الصغيرة أمس، النيجيري الذي اعتنق الإسلام قبل 10 سنوات فتعرف إليه بسرعة. وقال: "تذكرته جيداً، فقد كان مراهقاً عندما رأيته يأتي للاستماع إلى محاضراتي ودروسي، لكنه لم يعتنق الإسلام على يديّ، بل جاءنا في 2004 بعد عام من اعتناقه الإسلام"، كما قال.
ووصف الشيخ عمر بكري إقدام أديبولاجو على قتل الجندي الذي التحق في 2006 بالجيش، بعمل غير شرعي، "لأنه متى استقر الواحد منا في بلد غير مسلم فمعناه أنه أصبح في عقد أمان مع شعبه، بحيث لا يعتدي أي طرف على الآخر، لكن يبدو أن لمجاهد قناعاته الخاصة. أنا لا أعارض ما فعل، وأعتقد أنه رغب بألا يتقيد بعقد الأمان، وهذا جهاد فردي، لكني ضد الطريقة التي قتل بها ضحيته"، في إشارة إلى الجندي لي ريغبي، الذي قضى بعمر 25 سنة وترك أرملة وابناً وحيداً، اسمه جاك وعمره سنتان.
وآخر المستجدات هو ما أعلنته الشرطة البريطانية عن اعتقالها الخميس رجلاً وامرأة، عمر كل منهما 29 سنة، اشتباهاً بضلوعهما في عملية القتل الدموية، مع اعتقاد بأنهما ليسا قريبين للقاتل الرئيسي مايكل أديبولاجو، أو لمساعده الذي لا تزال هويته مجهولة كجنسيته، وليس المعروف عنه سوى أن عمره 22 عاماً على الأكثر.
كما اعتقلت الشرطة رجلين قاما بهجومين منفصلين على مسجدين، في حين خرج 100 عضو من "رابطة الدفاع الإنجليزية"، وألقوا زجاجات على الشرطة ورددوا هتافات ضد المسلمين في حي "ووليتش" جنوب شرق لندن، حيث تم قتل الجندي، وفق ما ذكرت صحيفة "الغارديان" في موقعها الإلكتروني، ناقلة عن زعيم الرابطة، تومي روبنسون، قوله: "إنهم يقطعون رؤوس جنودنا وهذا هو الإسلام".



واستدرك بكري وقال: "لكنه لم يتعلم عندي القتل، ولا تابع درساً أو محاضرة مني تحريضية، بل تصرف من اجتهاد خاص به على ما يبدو"، طبقاً لما أجاب عبر الهاتف حين سألته "العربية.نت" عن تأثيره على الشاب المولود في بريطانيا قبل 28 سنة.
وكانت وسائل إعلام بريطانية نقلت عن المحققين أن القاتل النيجيري، مايكل أديبولاجو، الذي غيّر اسمه إلى مجاهد بعد اعتناقه الإسلام، هو عضو في حركة "المهاجرون" التي أسسها بكري في 1983 بمكة المكرمة حين كان يدرس بجامعة "أم القرى"، وحظرت الحكومة السعودية في 1986 نشاطها، فهاجر ذلك العام إلى بريطانيا التي صنفت حكومتها "المهاجرون" كإرهابية ومنعت نشاطها، خصوصاً بعد تفجيرات سبتمبر 2001 بواشنطن ونيويورك.
وذكر الداعية أنه شاهد على الشاشات الصغيرة أمس، النيجيري الذي اعتنق الإسلام قبل 10 سنوات فتعرف إليه بسرعة. وقال: "تذكرته جيداً، فقد كان مراهقاً عندما رأيته يأتي للاستماع إلى محاضراتي ودروسي، لكنه لم يعتنق الإسلام على يديّ، بل جاءنا في 2004 بعد عام من اعتناقه الإسلام"، كما قال.
ووصف الشيخ عمر بكري إقدام أديبولاجو على قتل الجندي الذي التحق في 2006 بالجيش، بعمل غير شرعي، "لأنه متى استقر الواحد منا في بلد غير مسلم فمعناه أنه أصبح في عقد أمان مع شعبه، بحيث لا يعتدي أي طرف على الآخر، لكن يبدو أن لمجاهد قناعاته الخاصة. أنا لا أعارض ما فعل، وأعتقد أنه رغب بألا يتقيد بعقد الأمان، وهذا جهاد فردي، لكني ضد الطريقة التي قتل بها ضحيته"، في إشارة إلى الجندي لي ريغبي، الذي قضى بعمر 25 سنة وترك أرملة وابناً وحيداً، اسمه جاك وعمره سنتان.
وآخر المستجدات هو ما أعلنته الشرطة البريطانية عن اعتقالها الخميس رجلاً وامرأة، عمر كل منهما 29 سنة، اشتباهاً بضلوعهما في عملية القتل الدموية، مع اعتقاد بأنهما ليسا قريبين للقاتل الرئيسي مايكل أديبولاجو، أو لمساعده الذي لا تزال هويته مجهولة كجنسيته، وليس المعروف عنه سوى أن عمره 22 عاماً على الأكثر.
كما اعتقلت الشرطة رجلين قاما بهجومين منفصلين على مسجدين، في حين خرج 100 عضو من "رابطة الدفاع الإنجليزية"، وألقوا زجاجات على الشرطة ورددوا هتافات ضد المسلمين في حي "ووليتش" جنوب شرق لندن، حيث تم قتل الجندي، وفق ما ذكرت صحيفة "الغارديان" في موقعها الإلكتروني، ناقلة عن زعيم الرابطة، تومي روبنسون، قوله: "إنهم يقطعون رؤوس جنودنا وهذا هو الإسلام".



التعليقات