رفسنجاني ينتقد النظام الإيراني بعد إقصائه من الانتخابات

رام الله - دنيا الوطن - وكالات
انتقد رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران، أكبر هاشمي رفسنجاني، إقصاءه من سباق الانتخابات الرئاسية من قبل مجلس صيانة الدستور، محذراً من تدهور الوضع في البلاد، وعبَّر عن تخوفه إزاء احتمال تفكك إيران وانفصال إقليمي بلوشستان وأذربيجان.
وذهب إلى أبعد من ذلك فقارن الوضع الراهن في إيران بالحقبة الملكية، مفضلاً تلك المرحلة على الوضع الراهن في البلاد، بحسب تقرير إخباري الخميس 23 مايو/أيار.
وأكد رفسنجاني أن قرار مجلس صيانة الدستور بعدم تأييد أهليته لخوض الانتخابات الرئاسية أثار استغراب المراقبين والجماهير، كاشفاً أنه اجتمع بالمرشد الأعلى للنظام، علي خامنئي، قبل أن يرشّح نفسه، موضحاً أنه لم يكن ليترشح للانتخابات لو كان يعرف أن المرشد اختار شخصاً آخر ليكون رئيساً للجمهورية، وقال إن "هذا الموقف كان يكفي لتجييش الجيوش ضدي"، على حد تعبيره.
وأضاف: "بعد ذلك تلقيت رسائل واتصالات عدة من كبار المراجع في النجف وقم ومشهد، الذين شجعوني على الترشح لخوض الانتخابات".
وتابع: "أعرف إنه ما كان ينبغي لي أن أترشح، وصرّحت بذلك في جلسات خاصة، وقلت إنني أعرف هؤلاء (أعضاء مجلس صيانة الدستور) أفضل من أي شخص آخر".
وواصل رفسنجاني توجيه النقد إلى مجلس صيانة الدستور واعتبر أنهم لا يعرفون ماذا يفعلون، مؤكداً أنه "لا يريد الدخول في أجواء الدعاية الإعلامية التي يطلقونها، ولكن الجهل يضر بالإنسان، فحتى لو كانوا يكنّون العداء ويريدون المنافسة، فالعقل يفرض عليهم أن يسمحوا لي بالمجيء حتى تتوجه الجماهير إلى صناديق الاقتراع وهي مفعمة بالأمل"، واصفاً نفسه بالذي ضحّى لكي يفتح الطريق للآخرين.
هذا ونقلت وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية كلمة رفسنجاني لدى استقباله عدداً من أعضاء حملته الانتخابية مساء الأربعاء بشكل واسع، حيث تساءل: "ماذا نفعل بجبل المشاكل المتراكم؟!"، موضحاً أن "مَنْ يقبل المسؤولية في مثل هذه الظروف ينبغي علينا التأكد من صحة نواياه، وإلا كيف يمكنه إدارة البلاد بميزانية فاقدة المصادر، يجب على الحكومة من خلالها منح الموظفين زيادة قدرها 25%، في حين تعاني من مديونية للبنوك قدرها 500 مليار تومان (حوالي 15 مليار دولار)"
انتقد رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران، أكبر هاشمي رفسنجاني، إقصاءه من سباق الانتخابات الرئاسية من قبل مجلس صيانة الدستور، محذراً من تدهور الوضع في البلاد، وعبَّر عن تخوفه إزاء احتمال تفكك إيران وانفصال إقليمي بلوشستان وأذربيجان.
وذهب إلى أبعد من ذلك فقارن الوضع الراهن في إيران بالحقبة الملكية، مفضلاً تلك المرحلة على الوضع الراهن في البلاد، بحسب تقرير إخباري الخميس 23 مايو/أيار.
وأكد رفسنجاني أن قرار مجلس صيانة الدستور بعدم تأييد أهليته لخوض الانتخابات الرئاسية أثار استغراب المراقبين والجماهير، كاشفاً أنه اجتمع بالمرشد الأعلى للنظام، علي خامنئي، قبل أن يرشّح نفسه، موضحاً أنه لم يكن ليترشح للانتخابات لو كان يعرف أن المرشد اختار شخصاً آخر ليكون رئيساً للجمهورية، وقال إن "هذا الموقف كان يكفي لتجييش الجيوش ضدي"، على حد تعبيره.
وأضاف: "بعد ذلك تلقيت رسائل واتصالات عدة من كبار المراجع في النجف وقم ومشهد، الذين شجعوني على الترشح لخوض الانتخابات".
وتابع: "أعرف إنه ما كان ينبغي لي أن أترشح، وصرّحت بذلك في جلسات خاصة، وقلت إنني أعرف هؤلاء (أعضاء مجلس صيانة الدستور) أفضل من أي شخص آخر".
وواصل رفسنجاني توجيه النقد إلى مجلس صيانة الدستور واعتبر أنهم لا يعرفون ماذا يفعلون، مؤكداً أنه "لا يريد الدخول في أجواء الدعاية الإعلامية التي يطلقونها، ولكن الجهل يضر بالإنسان، فحتى لو كانوا يكنّون العداء ويريدون المنافسة، فالعقل يفرض عليهم أن يسمحوا لي بالمجيء حتى تتوجه الجماهير إلى صناديق الاقتراع وهي مفعمة بالأمل"، واصفاً نفسه بالذي ضحّى لكي يفتح الطريق للآخرين.
هذا ونقلت وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية كلمة رفسنجاني لدى استقباله عدداً من أعضاء حملته الانتخابية مساء الأربعاء بشكل واسع، حيث تساءل: "ماذا نفعل بجبل المشاكل المتراكم؟!"، موضحاً أن "مَنْ يقبل المسؤولية في مثل هذه الظروف ينبغي علينا التأكد من صحة نواياه، وإلا كيف يمكنه إدارة البلاد بميزانية فاقدة المصادر، يجب على الحكومة من خلالها منح الموظفين زيادة قدرها 25%، في حين تعاني من مديونية للبنوك قدرها 500 مليار تومان (حوالي 15 مليار دولار)"
التعليقات