متابعة جديدة .. هروب مجنّدين من الـ 7 المخطوفين والجيش يقرر التفاوض تحت الحصار ، العسكري : سنحرق الاخضر واليابس .. محدّث

رام الله - دنيا الوطن - وكالات
علمت "الوطن" من مصادر أمنية أن اثنين من الجنود المخطوفين في سيناء تمكنا من الهرب صباح اليوم، إلا أن الخاطفين تبعوهم وتمكنوا من القبض عليهم مرة أخرى وإعادتهم بالقوة.
وكان الجنديان قد تمكنا من الاختفاء في إحدى المزارع المحيطة بقرية صلاح الدين لكن الخاطفين أطلقوا عليهم النار دون إصابتهما مما اضطر الجنديان للمثول مرة أخرى للخاطفين.
يذكر أن المعلومات الأولية تشير أن الخاطفين قاما بحصار الجنديين بسيارتين تويوتا دفع رباعي.
أدمن العسكري:ستحرق نيراننُا الأخضر واليابس
وجه أدمن المجلس الأعلى للقوات المسلحة رسالة لجموع الشعب المصري قائلا: " تُقطع أيدينا قبل أن تمتد عليكم".
مشيرا إلى أن هذه الكلمات قالها من القلب القائد العام للقوات المسلحة أمام حشد كبير من صفوة الكُتاب والإعلاميين، ولكن لم يستوعبها كثيرون وزايدوا عليها ولكننا التزمنا الهدوء نظراً لما تمر به البلاد من ظروف صعبة اختلفت فيها الآراء والتوجهات السياسية ".
وتابع أدمن الصفحة في بيان له،على الصفحة الرسمية على الفيس بوك قائلا :"لأننا جيش الشعب المصري دعونا أشقاء الأمس وفرقاء اليوم إلى محاولة التوحد حتى جاءت حادثة خطف جنودنا في رفح بغض النظر هل هم من الشرطة المدنية أو من القوات المسلحة فهم حُماة حدود الوطن، وبُذلت محاولات كثيرة وحثيثة للإفراج عنهم ولا مُجيب ".
وأشار إلى أن المطالب بالعمل العسكري لتحرير أبنائنا تزداد، ونحن لم ولن نتردد في بذل الغالي والنفيس في سبيل تحريرهم والمحافظة على أرواحهم ، وقد بدأ صبرنا ينفد وبدأت مطالب الشعب بتحريرهم بالقوة تزداد ...".
واستطرد قائلا: "إن حادث الخطف الإرهابي الذي تم على جنود عُزل من السلاح في شمال سيناء ونشر الفيديو الخاص بهم ترك أثرًا بالغًا في قلب الشعب المصري بأكمله وفي قواته المسلحة والتي ازدادت إصراراً على تحريرهم، ولكننا حتى هذه اللحظة وأكرر حتى هذه اللحظة نلتزم بحرمة الدم المصري رغم بشاعة العمل الإرهابي ".
وأكمل "ولكن ردنا سوف يأتي سريعاً وقاسياً ، وستحترق نيراننا الأخضر واليابس ولن تأخذنا شفقة أو رحمة بالإرهابيين أو من يساعد على حمايتهم وإيوائهم ، وسيعلم الظالمون أي منقلب ينقلبون .. هذه رسالتنا الأولى والأخيرة عسى الله أن يهدي القوم الظالمين .. وللشعب المصري العظيم نقول لهم هذا ليس هدوءاً أو تباطؤًا ، وإنما هو الهدوء الذي يسبق العاصفة " .
الداخلية: نعرف خاطفي الجنود بالاسم
أكد اللواء هاني عبداللطيف وكيل الإدارة العامة للاعلام والعلاقات بوزارة الداخلية أنه تم تنفيذ كافة مراحل الخطة الأمنية الرامية لتحرير الجنود المختطفين السبعة وضبط خاطفيهم ماعدا مرحلة المواجهة المباشرة، والتي لها حسابات كبيرة ودقيقة يأتي في مقدمتها الحفاظ على حياة الجنود.
وقال عبداللطيف "إن الأجهزة الأمنية تعرف الخاطفين بالاسم..وهم مصريون خارجون على القانون"، مشيرا إلى أن المواجهة يمكن أن تحدث في أي وقت وفقا لسير عمليات المتابعة وأن قوات الشرطة والجيش على أهبة الاستعداد بعد إتمام كافة الحسابات الدقيقة.
جاء ذلك خلال لقاء عقد اليوم الثلاثاء بقصر الاتحادية جمع الدكتور أيمن علي مستشار الرئيس لشئون المصريين بالخارج والمسئول عن الملف الإعلامي ، مع رؤساء التحرير ورجال الصحافة والإعلام ، وذلك بحضور الدكتور علاء الحديدي المتحدث باسم مجلس الوزراء والمتحدثين باسم رئاسة الجمهورية.
وأوضح عبداللطيف أن مراحل الخطة الموسعة تشمل الانتشار والتعزيزات ونصب الكمائن بهدف تضييق الخناق على الخاطفين.
وقال "إنه بشكل عام فإن سيناء هي مشكلة معقدة"..موضحا أن الأمن يتعامل مع الخروج على القانون بكل حزم ، لكن المشكلة هناك أكبر من مجرد المعالجات الأمنية ، وهى تحتاج لمعاالجات غير تقليدية تشارك فيها كل مؤسسات الدولة ورموز المجتمع الذين يمكنهم القيام بدور في توعية الشباب الذين يعتنقون أفكارا متطرفة.
عدم الهجوم من أجل التفاوض
واضاف مصدر أمني بارز من المشاركين في عملية تحرير الجنود المخطوفين في سيناء، إن قوات العمليات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية تحاصر الآن قرية صلاح الدين في شمال سيناء، حيث تأكد للأجهزة الأمنية وجود الجنود المخطوفين في هذه القرية، مشيرا إلى أن قيادات الحملة قرروا منذ ساعة فقط عدم الهجوم على الأماكن المحتجز بها الجنود خوفا على حياتهم.
وفي تصريحات لـ"الوطن" اضاف أن الخطة الآن تتجه نحو محاصرة الخاطفين وإجراء تفاوض معهم في ظل الحصار المفروض عليهم، حيث أيقنوا الآن استحالة إفلاتهم خصوصا أن طائرات الأباتشي التابعة للقوات المسلحة لا تتوقف عن التحليق فوق وحول القرية لمنع هروبهم أو تهريب المخطوفين.
علمت "الوطن" من مصادر أمنية أن اثنين من الجنود المخطوفين في سيناء تمكنا من الهرب صباح اليوم، إلا أن الخاطفين تبعوهم وتمكنوا من القبض عليهم مرة أخرى وإعادتهم بالقوة.
وكان الجنديان قد تمكنا من الاختفاء في إحدى المزارع المحيطة بقرية صلاح الدين لكن الخاطفين أطلقوا عليهم النار دون إصابتهما مما اضطر الجنديان للمثول مرة أخرى للخاطفين.
يذكر أن المعلومات الأولية تشير أن الخاطفين قاما بحصار الجنديين بسيارتين تويوتا دفع رباعي.
أدمن العسكري:ستحرق نيراننُا الأخضر واليابس
وجه أدمن المجلس الأعلى للقوات المسلحة رسالة لجموع الشعب المصري قائلا: " تُقطع أيدينا قبل أن تمتد عليكم".
مشيرا إلى أن هذه الكلمات قالها من القلب القائد العام للقوات المسلحة أمام حشد كبير من صفوة الكُتاب والإعلاميين، ولكن لم يستوعبها كثيرون وزايدوا عليها ولكننا التزمنا الهدوء نظراً لما تمر به البلاد من ظروف صعبة اختلفت فيها الآراء والتوجهات السياسية ".
وتابع أدمن الصفحة في بيان له،على الصفحة الرسمية على الفيس بوك قائلا :"لأننا جيش الشعب المصري دعونا أشقاء الأمس وفرقاء اليوم إلى محاولة التوحد حتى جاءت حادثة خطف جنودنا في رفح بغض النظر هل هم من الشرطة المدنية أو من القوات المسلحة فهم حُماة حدود الوطن، وبُذلت محاولات كثيرة وحثيثة للإفراج عنهم ولا مُجيب ".
وأشار إلى أن المطالب بالعمل العسكري لتحرير أبنائنا تزداد، ونحن لم ولن نتردد في بذل الغالي والنفيس في سبيل تحريرهم والمحافظة على أرواحهم ، وقد بدأ صبرنا ينفد وبدأت مطالب الشعب بتحريرهم بالقوة تزداد ...".
واستطرد قائلا: "إن حادث الخطف الإرهابي الذي تم على جنود عُزل من السلاح في شمال سيناء ونشر الفيديو الخاص بهم ترك أثرًا بالغًا في قلب الشعب المصري بأكمله وفي قواته المسلحة والتي ازدادت إصراراً على تحريرهم، ولكننا حتى هذه اللحظة وأكرر حتى هذه اللحظة نلتزم بحرمة الدم المصري رغم بشاعة العمل الإرهابي ".
وأكمل "ولكن ردنا سوف يأتي سريعاً وقاسياً ، وستحترق نيراننا الأخضر واليابس ولن تأخذنا شفقة أو رحمة بالإرهابيين أو من يساعد على حمايتهم وإيوائهم ، وسيعلم الظالمون أي منقلب ينقلبون .. هذه رسالتنا الأولى والأخيرة عسى الله أن يهدي القوم الظالمين .. وللشعب المصري العظيم نقول لهم هذا ليس هدوءاً أو تباطؤًا ، وإنما هو الهدوء الذي يسبق العاصفة " .
الداخلية: نعرف خاطفي الجنود بالاسم
أكد اللواء هاني عبداللطيف وكيل الإدارة العامة للاعلام والعلاقات بوزارة الداخلية أنه تم تنفيذ كافة مراحل الخطة الأمنية الرامية لتحرير الجنود المختطفين السبعة وضبط خاطفيهم ماعدا مرحلة المواجهة المباشرة، والتي لها حسابات كبيرة ودقيقة يأتي في مقدمتها الحفاظ على حياة الجنود.
وقال عبداللطيف "إن الأجهزة الأمنية تعرف الخاطفين بالاسم..وهم مصريون خارجون على القانون"، مشيرا إلى أن المواجهة يمكن أن تحدث في أي وقت وفقا لسير عمليات المتابعة وأن قوات الشرطة والجيش على أهبة الاستعداد بعد إتمام كافة الحسابات الدقيقة.
جاء ذلك خلال لقاء عقد اليوم الثلاثاء بقصر الاتحادية جمع الدكتور أيمن علي مستشار الرئيس لشئون المصريين بالخارج والمسئول عن الملف الإعلامي ، مع رؤساء التحرير ورجال الصحافة والإعلام ، وذلك بحضور الدكتور علاء الحديدي المتحدث باسم مجلس الوزراء والمتحدثين باسم رئاسة الجمهورية.
وأوضح عبداللطيف أن مراحل الخطة الموسعة تشمل الانتشار والتعزيزات ونصب الكمائن بهدف تضييق الخناق على الخاطفين.
وقال "إنه بشكل عام فإن سيناء هي مشكلة معقدة"..موضحا أن الأمن يتعامل مع الخروج على القانون بكل حزم ، لكن المشكلة هناك أكبر من مجرد المعالجات الأمنية ، وهى تحتاج لمعاالجات غير تقليدية تشارك فيها كل مؤسسات الدولة ورموز المجتمع الذين يمكنهم القيام بدور في توعية الشباب الذين يعتنقون أفكارا متطرفة.
عدم الهجوم من أجل التفاوض
واضاف مصدر أمني بارز من المشاركين في عملية تحرير الجنود المخطوفين في سيناء، إن قوات العمليات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية تحاصر الآن قرية صلاح الدين في شمال سيناء، حيث تأكد للأجهزة الأمنية وجود الجنود المخطوفين في هذه القرية، مشيرا إلى أن قيادات الحملة قرروا منذ ساعة فقط عدم الهجوم على الأماكن المحتجز بها الجنود خوفا على حياتهم.
وفي تصريحات لـ"الوطن" اضاف أن الخطة الآن تتجه نحو محاصرة الخاطفين وإجراء تفاوض معهم في ظل الحصار المفروض عليهم، حيث أيقنوا الآن استحالة إفلاتهم خصوصا أن طائرات الأباتشي التابعة للقوات المسلحة لا تتوقف عن التحليق فوق وحول القرية لمنع هروبهم أو تهريب المخطوفين.
التعليقات