نيويورك تايمز: أنقرة فشلت في اسقاط الاسد ..هل يستطيع أوباما إنقاذ تركيا من المأزق السوري

رام الله - دنيا الوطن - وكالات
أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية في مقال تحت عنوان "هل يستطيع أوباما إنقاذ تركيا من المأزق السوري؟"، إلى أن "الحرب في سوريا كانت القضية الأكثر أهمية عندما التقى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، حيث لم تواجه تركيا تهديداً واسع النطاق على هذا النحو منذ أن سعت روسيا للاستيلاء على أراض تركية في عام 1945".
ولفتت إلى ان "الحكومة التركية قطعت في عام 2011 جميع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة بشار الأسد، وبدأت في دعم جماعات المعارضة السورية التي تسعى للإطاحة به، ولكن هذه السياسة قد باءت بالفشل حتى الآن ووضعت تركيا أمام مخاطر متزايدة، كان آخرها هجومين تفجيريين وقعا في بلدة الريحانية الحدودية شنتهما على الأرجح القوات الموالية للأسد رداً على الدعم التركي للثوار السوريين".
وأوضحت الصحيفة ان "تركيا اشتهرت على مدى العقد الماضي بأنها دولة مستقرة في منطقة تخلو من الاستقرار، وساعد تحسن سمعة تركيا على الصعيد الدولي في الحد من إحدى مشكلاتها الاقتصادية المزمنة: وهي الافتقار إلى رأس مال كاف"، معتبرا ان "امتداد الفوضى في سوريا إلى تركيا يهدد بالقضاء على المعجزة الاقتصادية التي تشهدها البلاد من خلال التسبب في قطع الاستثمار الدولي الذي يستند على مستوى استقرار تركيا".
أشارت إلى "احتمال انتقال الصراع الطائفي إلى تركيا أيضاً، نظراً لأنها تضم ملايين من المواطنين ينتمون إلى طائفة العلويين الذين يدعم إخوانهم في سوريا الرئيس الأسد ضد الثوار السنة، وهناك أيضاً خطر استخدام الأسلحة الكيميائية وانتشار العناصر السامة على الأراضي التركية، في حين يشكل المقاتلون السوريون الموالون لتنظيم القاعدة تهديداً خطيراً على استقرار تركيا".
أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية في مقال تحت عنوان "هل يستطيع أوباما إنقاذ تركيا من المأزق السوري؟"، إلى أن "الحرب في سوريا كانت القضية الأكثر أهمية عندما التقى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، حيث لم تواجه تركيا تهديداً واسع النطاق على هذا النحو منذ أن سعت روسيا للاستيلاء على أراض تركية في عام 1945".
ولفتت إلى ان "الحكومة التركية قطعت في عام 2011 جميع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة بشار الأسد، وبدأت في دعم جماعات المعارضة السورية التي تسعى للإطاحة به، ولكن هذه السياسة قد باءت بالفشل حتى الآن ووضعت تركيا أمام مخاطر متزايدة، كان آخرها هجومين تفجيريين وقعا في بلدة الريحانية الحدودية شنتهما على الأرجح القوات الموالية للأسد رداً على الدعم التركي للثوار السوريين".
وأوضحت الصحيفة ان "تركيا اشتهرت على مدى العقد الماضي بأنها دولة مستقرة في منطقة تخلو من الاستقرار، وساعد تحسن سمعة تركيا على الصعيد الدولي في الحد من إحدى مشكلاتها الاقتصادية المزمنة: وهي الافتقار إلى رأس مال كاف"، معتبرا ان "امتداد الفوضى في سوريا إلى تركيا يهدد بالقضاء على المعجزة الاقتصادية التي تشهدها البلاد من خلال التسبب في قطع الاستثمار الدولي الذي يستند على مستوى استقرار تركيا".
أشارت إلى "احتمال انتقال الصراع الطائفي إلى تركيا أيضاً، نظراً لأنها تضم ملايين من المواطنين ينتمون إلى طائفة العلويين الذين يدعم إخوانهم في سوريا الرئيس الأسد ضد الثوار السنة، وهناك أيضاً خطر استخدام الأسلحة الكيميائية وانتشار العناصر السامة على الأراضي التركية، في حين يشكل المقاتلون السوريون الموالون لتنظيم القاعدة تهديداً خطيراً على استقرار تركيا".
التعليقات