شاب مصري يخترع آلية لحماية الطائرات من التحطم وينفذه في المانيا

رام الله - دنيا الوطن
قال المخترع المصرى الشاب مصطفى قرنى انه استطاع من خلال اتصالهبوكالة الفضاء الامريكية ناسا وهيئات المانية خاصة بالطيران والابحاث الجوية ان يعرض اختراعه الجديد الخاص بحماية الطائرات العملاقة من التحطم بعد سقوطها من ارتفاعات شاهقة.

وأضاف الشاب انه قام باجراء التعديلات التقنية التى طلبوها على اختراعه، فقاموا باستدعائه لزيارة المانيا واستكمال دراسته الهندسية بها فقام بزيارات لاحدى المراكز البحثية الالمانية والتى قدمت بحوثه لشركة الايرباص لصناعة الطائرات الاوروبية مما مكنه من اكمال الاختراع وتنفيذه.

واكد مصطفى قرنى فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الاحد ان الفكرة تقوم على منع تحطم الطائرات عندما تهبط بعد عطل ميكانيكى او الكترونى مفاجئ ومن ارتفاع كبير وبشكل رأسى لان هذه الكيفية فى السقوط تؤهلها للاندفاع لعمق البحر او المحيط اذا سقطت فوق سطح البحروللتحطم والاحتراق اذا سقطت على الارض واوضح ان الالية الجديدة تحقق لها ان تهبط رأسيا ولكن بسرعة اقل بكثير تمكنها ان تظل طافية على سطح الماء مدة كافية لانقاذ ركابها

واوضح المخترع المصرى مصطفى قرنى (وعمره لايزيد عن 19 عاما) انه علم نفسه بنفسه لانه كان يدرس باحد المعاهد الازهرية وتركه لينتقل لاكاديمية طيبة الهندسية لدراسة الهندسة التى يعشقها منذ الصغر وقام من خلال شبكة المعلومات بالمراسلة باسمه وباسم كليته وقام بدراسة اكثر من 150 كورس هندسى ولغات والكترونيات وكل انواع الدراسات التى تصقل موهبته وتساعده على تحقيق احلامه واكد ان تمويل اختراعاته الاولية تم بشكل ذاتى وبمساعدة اسرته الصغيرة ولم تقم اى جهة خاصة او تابعة للدولة بتبنيه او الانفاق على تكاليف اختراعاته الفذة واكد ان النظام الذى قام بالتوصل له يطبق الان فى طائرة الايرباص العملاقة 380 A وهى اكبر طائرة فى العالم كما تقوم شركة بوينج الامريكية بتجريب الاختراع على طائراتها العملاقة الجامبو لتطبيقه فى المستقبل

واشار مصطفى قرنى الى ان اختراعه يعتمد على تغيير نوع المادة التى تستخدم فى جسم الطائرة او الماتيريال وجزء ميكانيى مسؤول عن تخفيض السرعة فى حالة السقوط الراسى وجزء الكترونى يحدد الارتفاع ونسبة تهاوى الطائرة فى حالة سقوطها اضافة الى تحكمه فى عملية التوازن بعد فقد الطائرة اما لاحد اجنحتها او سقوط جزء من جسمها او توقف المحرك واكد انه سيقيم فى المانيا حتى حصوله على درجة الدكتوراة فى الهندسة الميكانيكية وهو يأمل فى العناية بالمخترعين المصريين وتبنيهم وتذليل العقبات امام اختراعاتهم لتسلك طريقا واقعيا لتحقيقها لان مصر اولى بابنائها