الجيش والداخلية المصريين يقودان عملية أمنية بسيناء خلال 48 ساعة لملاحقة العناصر الإجرامية واستعادة المختطفين

رام الله - دنيا الوطن
أكدت مصادر مطلعة أن القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الداخلية ستقود عملية أمنية مخططة، على غرار العملية "سيناء" خلال الـ48 ساعة المقبلة، حال فشل جهود التفاوض السلمى مع مشايخ القبائل السيناوية، لإثناء الخاطفين والضغط عليهم للإفراج عن المجندين السبعة، وهم 6 تابعين لوزارة الداخلية، ومجند من قوات حرس الحدود بالقوات المسلحة.
وقالت المصادر، إن الخطة الأمنية الجديدة ستتضمن مطاردات وملاحقات للعناصر الإرهابية المتطرفة الموجودة بشمال سيناء، من أجل تحرير الجنود المختطفين، وتحقيق الاستقرار الأمنى داخل المجتمع السيناوى مرة أخرى، بعدما تطورت أعمال العنف والجريمة الى مرحلة تشكل خطورة مباشرة على الأمن القومى المصرى، فى اتجاه الشمال الشرقى، الذى يعتبر أحد أهم الحدود الإستراتيجية لمصر.
وأشارت المصادر إلى أن الخطة الأمنية الجديدة المزمع تنفيذها خلال الـ48 ساعة المقبلة، تتم بتنسيق كامل مع وزارة الداخلية، وتحت إشراف مباشر من القيادة العامة للقوات المسلحة، وتستهدف تطهير البؤر الإجرامية والعناصر المسلحة، وسيتم تحريك العديد من الوحدات والآليات العسكرية المدرعة باتجاه مدن العريش ورفح والشيخ زويد، بالإضافة إلى تكثيف تواجد الشرطة العسكرية على مداخل القرى والطرق بشمال سيناء، وإجراء عمليات تفتيش دقيقة للداخلين إليها والخارجين منها.
أكدت مصادر مطلعة أن القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الداخلية ستقود عملية أمنية مخططة، على غرار العملية "سيناء" خلال الـ48 ساعة المقبلة، حال فشل جهود التفاوض السلمى مع مشايخ القبائل السيناوية، لإثناء الخاطفين والضغط عليهم للإفراج عن المجندين السبعة، وهم 6 تابعين لوزارة الداخلية، ومجند من قوات حرس الحدود بالقوات المسلحة.
وقالت المصادر، إن الخطة الأمنية الجديدة ستتضمن مطاردات وملاحقات للعناصر الإرهابية المتطرفة الموجودة بشمال سيناء، من أجل تحرير الجنود المختطفين، وتحقيق الاستقرار الأمنى داخل المجتمع السيناوى مرة أخرى، بعدما تطورت أعمال العنف والجريمة الى مرحلة تشكل خطورة مباشرة على الأمن القومى المصرى، فى اتجاه الشمال الشرقى، الذى يعتبر أحد أهم الحدود الإستراتيجية لمصر.
وأشارت المصادر إلى أن الخطة الأمنية الجديدة المزمع تنفيذها خلال الـ48 ساعة المقبلة، تتم بتنسيق كامل مع وزارة الداخلية، وتحت إشراف مباشر من القيادة العامة للقوات المسلحة، وتستهدف تطهير البؤر الإجرامية والعناصر المسلحة، وسيتم تحريك العديد من الوحدات والآليات العسكرية المدرعة باتجاه مدن العريش ورفح والشيخ زويد، بالإضافة إلى تكثيف تواجد الشرطة العسكرية على مداخل القرى والطرق بشمال سيناء، وإجراء عمليات تفتيش دقيقة للداخلين إليها والخارجين منها.
التعليقات