جزائري بالأردن يتميز في شهادة الماجيستير تخصص الاقتصاد السياسي الدولي

رام الله - دنيا الوطن
بالعاصمة الثقافية للأردن ، وبجامعة اليرموك بإربد القسم السياسي تخصص دولي،وتحت إشراف الأستاذ الدكتور وليد عبد الحي؛ أبو الدراسات المستقبلية، وأحد أكبر المراجع في العلوم السياسية بالوطن العربي، ناقش نهاية الأسبوع الماضي رسالة الماجيستر الطالب الجزائري: عبد الوهاب صالح عمر بوكرموش، بعنوان "أثر العولمة على عدالة وتوزيع الدخل"، والدراسة كانت حول الاقتصاد السياسي الدولي والتي جاءت كمية إحصائية اعتمدت على بيانات مؤسسات دولية تقيس المتغيرين: العولمة وعدالة توزيع الدخل،ودلَّت نتائج الربط أن هناك علاقة ايجابية بين المتغيرين، لكن تعمل المتغيرات الوسيطة الأخرى كالنمط الديمقراطي والفساد السياسي على جعل العلاقة أكثر حدة، في حين سمح التوجه الديمقراطي ببعض الدول إلى جعل انعكاسات العولمة لصالح الطبقات الفقيرة مستفيدة من الفرص التي تجلبها، وكان الفساد السياسي والاقتصادي يحوِّل كل فرصة للعولمة الى آليات يحتكرها أرباب رؤوس الأموال، ناهيك عن السلطة العسكرية والنفوذ في دول أخرى،
وقد كان موضوع الاقتصاد السياسي الدولي حديث العهد بالجامعات العربية، ولعل جامعة اليرموك نالت السبق في هذا التخصص الدقيق الحساس، إذ تطرَّق الطالب الجزائري بوكرموش بجرأة وشجاعة كبيرين إلى الفساد السياسي الكبير، الذي نخر جسم الكثير من الدول العربية خاصة، وإلى العولمة الموحشة والموغلة في أنظمة الدول ووضع نموذجا لذلك.
وقد أثنى على الطالب الباحث مشرفُه ودافع عن بحثه بموضوعية، ليأتي اعتراف مناقشيه بالمنهجية والموضوعية والمعلومة ودقة الطرح وعدم الحشو والكلام الفاضي، الذي يقع فيه أغلب الطلبة الباحثين، وأسهبا في شكر الطالب الباحث حد الإطراء، كون تفكيره العلمي كان سليما وجاء بشكل جيد، ما جعل الطاب الجزائر يتحصل على درجة ممتازعلى رسالته بعد ان صنع لبحثه شخصية مستقلة واضحة، وحجز له مكانا على رفوف المكتبات، هكذا اتضحت رسالة الباحث بعد ثلاث ساعات من المناقشة، أنها غنية بالمؤشرات والحقائق والشواهد، وقد كان معيارها لاختيار الدول انطلاقا من المشهد السياسي الاردني ومجلس النواب، الذي يضم تحت قبته أكثر من سبعين في المائة من المقاولين وهو عين الفساد
أثبت الطالب الباحث وفاءه لمدرسته الأولى معهد عمي سعيد، بالجنوب الجزائري عاصمة مزاب، حيث كانت البدايات الجميلة لتحصيله العلمي الوافر وقد جادت مؤسسة عمي سعيد التربوية على الوطن بأبناء آخرين شرَّفوا الجزائر في أكثر من عاصمة، وقد مرَّ من الأردن ومن هذه القلاع العلمية آل البيت واليرموك قبل أسابيع، طلبة تخرجوا أيضا من معهد عمي سعيد، وسجلوا نبوغهم وحضورهم العلمي المشرِّف مثل رستم موسى ابراهيم بوكرموش، في الفقه المقارن، وبعنوان :"أحكام خيار تخلف الشرط - دراسة فقهية مقارنة على المذاهب الأربعة والمذهب الإباضي" والطالب: ناصر إسماعيل محمد برورو، في الفقه المقارن أيضا بعنوان "تعين الفرض الكفائي، دراسة تأصيلية تطبيقية مقارنة، وكلا الطالبين نالا درجة "ممتاز".
هكذا جذب المتميزون الجزائريون إلى محافلهم العلمية الدكاترة ، ولعل مناقشة طالب جزائري بعاصمة صناعة العلم الأردن هو الحدث بالجامعات الأردنية، ولم يتوقف الحضور الملفت لمتابعة النقاش العلمي الهادئ لطالب جزائري قرر أن ينجح في بلد الضرائب كالأردن، على دكاترة الجامعة وعلى مرورهم الحضاري المميز وتبنيهم لنجاح طلبتهم على قاعات المناقشة، بل حتى طلبة الجزائر والمغرب العربي كالليبين والمغاربة، وهذا ما يثبت أن الجزائري عندما يكون خارج الديار، يحظى باحترام كبير، لأنه يتميَّز بإصراره على النجاح والتحصيل العلمي، وانه طالب جاد وناجح لو وفرت له اجواء التحصيل العلمي الجيد، هذه الجدية والتميز لمسناها في أكثر من عاصمة، وهنا عن كثب في ذلكم الصرح العلمي والفضاء الجميل، الذي كان بحجم جامعة اليرموك، وما أدراك ما جامعة اليرموك، صانعة العلم والنجاح والتفوق.
وفي الاخير وفي سلوك حضاري عالي منحت عائلة الطالب باسم الجزائر شهادة تقدير لإدارة الجامعة وللمناقشين ولمشرفه، بعد ان عاش الحضور العلمي المميز مشهد احتفائي استثنائي ختم بزغرودة جزائرية خالصة دوَّت قاعة المناقشة كانت من عمق بلاد الشاوية وعاصمة الأوراس الأشم حيث فضَّلت طالبة تدرس اللغة الإنجليزية أن تضع بصمتها بطريقتها الجزائرية المتميِّزة. فكانت توقيعا جميلا جمال الجزائر.





بالعاصمة الثقافية للأردن ، وبجامعة اليرموك بإربد القسم السياسي تخصص دولي،وتحت إشراف الأستاذ الدكتور وليد عبد الحي؛ أبو الدراسات المستقبلية، وأحد أكبر المراجع في العلوم السياسية بالوطن العربي، ناقش نهاية الأسبوع الماضي رسالة الماجيستر الطالب الجزائري: عبد الوهاب صالح عمر بوكرموش، بعنوان "أثر العولمة على عدالة وتوزيع الدخل"، والدراسة كانت حول الاقتصاد السياسي الدولي والتي جاءت كمية إحصائية اعتمدت على بيانات مؤسسات دولية تقيس المتغيرين: العولمة وعدالة توزيع الدخل،ودلَّت نتائج الربط أن هناك علاقة ايجابية بين المتغيرين، لكن تعمل المتغيرات الوسيطة الأخرى كالنمط الديمقراطي والفساد السياسي على جعل العلاقة أكثر حدة، في حين سمح التوجه الديمقراطي ببعض الدول إلى جعل انعكاسات العولمة لصالح الطبقات الفقيرة مستفيدة من الفرص التي تجلبها، وكان الفساد السياسي والاقتصادي يحوِّل كل فرصة للعولمة الى آليات يحتكرها أرباب رؤوس الأموال، ناهيك عن السلطة العسكرية والنفوذ في دول أخرى،
وقد كان موضوع الاقتصاد السياسي الدولي حديث العهد بالجامعات العربية، ولعل جامعة اليرموك نالت السبق في هذا التخصص الدقيق الحساس، إذ تطرَّق الطالب الجزائري بوكرموش بجرأة وشجاعة كبيرين إلى الفساد السياسي الكبير، الذي نخر جسم الكثير من الدول العربية خاصة، وإلى العولمة الموحشة والموغلة في أنظمة الدول ووضع نموذجا لذلك.
وقد أثنى على الطالب الباحث مشرفُه ودافع عن بحثه بموضوعية، ليأتي اعتراف مناقشيه بالمنهجية والموضوعية والمعلومة ودقة الطرح وعدم الحشو والكلام الفاضي، الذي يقع فيه أغلب الطلبة الباحثين، وأسهبا في شكر الطالب الباحث حد الإطراء، كون تفكيره العلمي كان سليما وجاء بشكل جيد، ما جعل الطاب الجزائر يتحصل على درجة ممتازعلى رسالته بعد ان صنع لبحثه شخصية مستقلة واضحة، وحجز له مكانا على رفوف المكتبات، هكذا اتضحت رسالة الباحث بعد ثلاث ساعات من المناقشة، أنها غنية بالمؤشرات والحقائق والشواهد، وقد كان معيارها لاختيار الدول انطلاقا من المشهد السياسي الاردني ومجلس النواب، الذي يضم تحت قبته أكثر من سبعين في المائة من المقاولين وهو عين الفساد
أثبت الطالب الباحث وفاءه لمدرسته الأولى معهد عمي سعيد، بالجنوب الجزائري عاصمة مزاب، حيث كانت البدايات الجميلة لتحصيله العلمي الوافر وقد جادت مؤسسة عمي سعيد التربوية على الوطن بأبناء آخرين شرَّفوا الجزائر في أكثر من عاصمة، وقد مرَّ من الأردن ومن هذه القلاع العلمية آل البيت واليرموك قبل أسابيع، طلبة تخرجوا أيضا من معهد عمي سعيد، وسجلوا نبوغهم وحضورهم العلمي المشرِّف مثل رستم موسى ابراهيم بوكرموش، في الفقه المقارن، وبعنوان :"أحكام خيار تخلف الشرط - دراسة فقهية مقارنة على المذاهب الأربعة والمذهب الإباضي" والطالب: ناصر إسماعيل محمد برورو، في الفقه المقارن أيضا بعنوان "تعين الفرض الكفائي، دراسة تأصيلية تطبيقية مقارنة، وكلا الطالبين نالا درجة "ممتاز".
هكذا جذب المتميزون الجزائريون إلى محافلهم العلمية الدكاترة ، ولعل مناقشة طالب جزائري بعاصمة صناعة العلم الأردن هو الحدث بالجامعات الأردنية، ولم يتوقف الحضور الملفت لمتابعة النقاش العلمي الهادئ لطالب جزائري قرر أن ينجح في بلد الضرائب كالأردن، على دكاترة الجامعة وعلى مرورهم الحضاري المميز وتبنيهم لنجاح طلبتهم على قاعات المناقشة، بل حتى طلبة الجزائر والمغرب العربي كالليبين والمغاربة، وهذا ما يثبت أن الجزائري عندما يكون خارج الديار، يحظى باحترام كبير، لأنه يتميَّز بإصراره على النجاح والتحصيل العلمي، وانه طالب جاد وناجح لو وفرت له اجواء التحصيل العلمي الجيد، هذه الجدية والتميز لمسناها في أكثر من عاصمة، وهنا عن كثب في ذلكم الصرح العلمي والفضاء الجميل، الذي كان بحجم جامعة اليرموك، وما أدراك ما جامعة اليرموك، صانعة العلم والنجاح والتفوق.
وفي الاخير وفي سلوك حضاري عالي منحت عائلة الطالب باسم الجزائر شهادة تقدير لإدارة الجامعة وللمناقشين ولمشرفه، بعد ان عاش الحضور العلمي المميز مشهد احتفائي استثنائي ختم بزغرودة جزائرية خالصة دوَّت قاعة المناقشة كانت من عمق بلاد الشاوية وعاصمة الأوراس الأشم حيث فضَّلت طالبة تدرس اللغة الإنجليزية أن تضع بصمتها بطريقتها الجزائرية المتميِّزة. فكانت توقيعا جميلا جمال الجزائر.






التعليقات