تقرير خطير يتوقع تعرض اسرائيل لهجوم ارهابي كيماوي

تقرير خطير يتوقع تعرض اسرائيل لهجوم ارهابي كيماوي
رام الله - دنيا الوطن
اشار تقرير  داخلي سنوي رسمي حصلت عليه  صحيفة "يديعوت احرونوت " الاسرائيلية الى ارتفاع احتمال تعرض اسرائيل  لهجوم ارهابي كيماوي بدون تحذير مسبق.

وقال التقرير الذي نشرته الصحيفة اليوم الخميس انه على بعد عشرة  كيلومترات قليلة من الحدود الاسرائيلية ووسط الحرب الضروس في سورية ،  هناك مخزونات هائلة من الاسلحة الكيماوية وان الجيش الاسرائيلي يتابع  الموقف هناك باهتمام شديد.

ويميز التقرير بين  الحرب غير التقليدية والارهاب غير التقليدي وهو "حدث  يتم فيه استخدام عناصر كيميائية او بيولوجية او مشعة بهدف الاذى وترويع  السكان وخلق ضغط على المسؤولين العموميين والنظم".

واضاف التقرير انه حتى اليوم لا يوجد اي تغيير في مستوى تهديد من هذا  القبيل ولكن الفرق الرئيسي يكمن في احتمال تنفيذ تهديد كيماوي بسبب عدم  الاستقرار الاقليمي .

ونقلت الصحيفة عن التقرير قوله " هناك الكثير من المؤشرات بشان  رغبة  منظمات ارهابية اقليمية في الحصول على معلومات عن الارهاب غير التقليدي  والاستيلاء على مستودعات الاسلحة غير التقليدية".

وفيما يتعلق بمستوى احتمال استخدام الاسلحة غير التقليدية ، ذكر التقرير   " ان احتمال الارهاب الكيميائي مرتفع وخطورته متوسطة وان احتمال  الارهاب البيولوجي متوسط وخطورته عالية ( وهي خطورة وبائية في المقام  الاول ) واحتمال الارهاب الاشعاعي (استخدام المواد المشعة ) متوسط  وخطورته اقل".

ويحذر التقرير الرسمي بوضوح مما قد يتعين على الجبهة الداخلية  الاسرائيلية ان تتعامل معه ، وقال "الاهتمام الرئيسي ينصب على مستودعات  الاسلحة الكيميائية والبيولوجية في سورية وان فقد سيطرة النظام عليها  سوف يؤدي الى وقوع هذه المواد في يد العديد من المجموعات الارهابية  النشطة بالفعل في المنطقة . هذا يثير احتمال تحقيق سيناريو ارهابي غير  تقليدي".

وقال التقرير إن هناك نقصا في الاقنعة الواقية من الغازات مما يمكن أن  يلحق ضررا  بقدرة المواطنين على التعامل مع الهجوم وثقتهم.

وفيما يتعلق بالادوية ، اشار التقرير الى ان مخزون التحصين عند مستوى  جيد غير انه اقل مقارنة بالسنوات السابقة.

يشار الى ان إسرائيل ودولا غربية اعربت مرارا عن مخاوف تتعلق باحتمال  وقوع المخزون الضخم للأسلحة الكيميائية السورية في أيدي حزب الله  اللبناني الموالي لإيران أو في أيدي جماعات تابعة لتنظيم القاعدة.

التعليقات