لم يكشف عنها من قبل.. البيت الأبيض ينشر وثائق عن الهجوم على القنصلية الأميركية بنغازي

رام الله - دنيا الوطن - وكالات
نشر البيت الأبيض مساء أمس الأربعاء وثائق لم يُكشف عنها من قبل تتعلق بتعامله مع الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الأميركية في مدينة بنغازي الليبية العام الماضي.
وجاءت هذه الوثائق في أكثر من مائة صفحة من رسائل البريد الإلكتروني تم تبادلها بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) حول ما حدث في الهجوم.
وتظهر الوثائق تفاصيل النقاش داخل الإدارة الأميركية بشأن الهجمات، وتجيء في وقت واجه فيه الرئيس باراك أوباما ضغوطا من الجمهوريين الذين يتهمون حكومته بالتغطية على تفاصيل الواقعة بعدما ذكرت تقارير الأسبوع الماضي أن مذكرات بشأن الحادث أعيد تحريرها لحذف تحذير من وكالة المخابرات المركزية من تهديد شكله تنظيم القاعدة.
ويقول مراقبون إن إدارة أوباما تحاول مع نشر هذه الصفحات إثبات حسن نيتها على ما يبدو، في حين أن خصومها السياسيين اتهموها بمحاولة التخفيف في خطابها من الطابع "الإرهابي" لهذا الهجوم الذي أودى بحياة أربعة أميركيين بينهم السفير كريستوفر ستيفنز.
وتظهر هذه الرسائل الإلكترونية تطور "اللغة المستخدمة" كما قدمتها في البدء وكالة المخابرات الأميركية المركزية (سي آي أي) والمخصصة للاستخدام في التصريحات العامة من قبل قادة الإدارة وأعضاء الكونجرس.
نشر البيت الأبيض مساء أمس الأربعاء وثائق لم يُكشف عنها من قبل تتعلق بتعامله مع الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الأميركية في مدينة بنغازي الليبية العام الماضي.
وجاءت هذه الوثائق في أكثر من مائة صفحة من رسائل البريد الإلكتروني تم تبادلها بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) حول ما حدث في الهجوم.
وتظهر الوثائق تفاصيل النقاش داخل الإدارة الأميركية بشأن الهجمات، وتجيء في وقت واجه فيه الرئيس باراك أوباما ضغوطا من الجمهوريين الذين يتهمون حكومته بالتغطية على تفاصيل الواقعة بعدما ذكرت تقارير الأسبوع الماضي أن مذكرات بشأن الحادث أعيد تحريرها لحذف تحذير من وكالة المخابرات المركزية من تهديد شكله تنظيم القاعدة.
ويقول مراقبون إن إدارة أوباما تحاول مع نشر هذه الصفحات إثبات حسن نيتها على ما يبدو، في حين أن خصومها السياسيين اتهموها بمحاولة التخفيف في خطابها من الطابع "الإرهابي" لهذا الهجوم الذي أودى بحياة أربعة أميركيين بينهم السفير كريستوفر ستيفنز.
وتظهر هذه الرسائل الإلكترونية تطور "اللغة المستخدمة" كما قدمتها في البدء وكالة المخابرات الأميركية المركزية (سي آي أي) والمخصصة للاستخدام في التصريحات العامة من قبل قادة الإدارة وأعضاء الكونجرس.
التعليقات