"حافظ الأسد" عرض على "صلاح خلف" تنفيذ تفجيرات بالأردن والأخير رفض:القلاّب يكشف تفاصيل "غدر" النظام السوري للمعارضين
رام الله - دنيا الوطن
نشرت صحيفة الرأي الأردنية قصة تتحدث عن الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد عندما طالب قادة في منظمة التحرير الفلسطينية في بداية ثمانينات القرن الماضي بالقيام بتفجيرات وإغتيالات في الأردن بهدف منع الملك الراحل أيضا حسين بن طلال من الإلتحاق بكامب ديفيد.
وقال الوزير الاردني الأسبق صالح القلاب وهو أحد الشخصيات المقربة من السلطات الأردنية أنه سيكشف حادثة لأول مرة حيث كان حافظ الأسد يخشى من ذهاب الأردن إلى المفاوضات وحل الصراع خارج الدائرة السورية.
ووفقا للرواية التي نشرتها صحيفة الرأي الحكومية الأردنية على لسان القلاب جرى حوار إستراتيجي بين النظام السوري آنذاك وبين قادة في المنظمة مثل الجانب السوري فيه عبد الحليم خدام والفلسطيني صلاح خلف ونمر صالح رحمهما ألله.
وكان البند الوحيد على جدول أعمال هذا اللقاء هو إشتراط تنفيذ تفجيرات في الأردن وإغتيالات لرفع مستوى العلاقة الإستراتيجية مع سوريا لكن القلاب أوضح بأن الوفد الفلسطيني أبلغ القيادة ورفض الخضوع للشرط السوري.
وأضاف القلاب في مقالته التي نشرتها صحيفة الرأي " بالطبع فإنَّ الوفد الفلسطيني قد رفض هذا الطلب السوري الآنف الذكر رفضاً مطلقاً وقد تدخل (أبو عمار) شخصياً لسحب بيان كانت الأجهزة السورية قد وزعته على بعض صحف بيروت الغربية اللبنانية كان يحمل وجهة النظر التي طرحها الجانب السوري في جولات ذلك الحوار «الأستراتيجي»! وكان يتضمن هجوماً عنيفاً على الأردن والسياسات الأردنية وحقيقة أنَّ هذا الموقف الفلسطيني لم يكن مستغرباً لأنَّ الفلسطينيين، باستثناء المنظمات المعروفة التابعة للمخابرات السورية، كان أكثر ما يخشوه هو الوقوع في قبضة حافظ الأسد الذي كان قد دخل لبنان بالقوة العسكرية بهدف السيطرة على القرار الوطني الفلسطيني إلى جانب أهداف أخرى كثيرة معروفة لا ضرورة لتكرار ذكرها ".
ووصف القلاب النظام السوري بأنه نظام أرسيت أركانه على الغدر وتصفية المعارضين جسديا مشيرا إلى أنه لن يكشف عن الحادثة سالفة الذكر حتى يعلن الأردن حالة الإستنفار الأمني القصوى على أساس من (مأمنه يأتي الحذر) معربا عن الخوف من أفعال إجرامية إنتقامية من بلاده الأردن يمكن أن يرتكبها النظام السوري الغادر.
وضرب القلاب دليلا على الأمر بتفجيرات الريحانية التي حصلت في تركيا وجاءت كبداية للتهديد بنقل حرائق سوريا إلى الدول المجاورة.
وإستبعد القلاب أن تكون تفجيرات الريحانية مجرد حدث عابر مشيرا إلى أن تاريخ النظام السوري يشهد له بتصفية المعارضين.
وقال: عندما قال بشار الأسد مراراً أنه سينقل الحرائق المندلعة في سورية إلى الدول المجاورة فإنه على دول الجوار هذه أن لا تبقى تنام على أرائك من ريش النعام وإنه عليها ألا تبقى تتلطى بما تسميه «الحياد» وهي ترى كل هذا الذي يجري في المنطقة وتسمع كل هذه التهديدات المتصاعدة المتلاحقة التي تنطلق من دمشق!!.
نشرت صحيفة الرأي الأردنية قصة تتحدث عن الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد عندما طالب قادة في منظمة التحرير الفلسطينية في بداية ثمانينات القرن الماضي بالقيام بتفجيرات وإغتيالات في الأردن بهدف منع الملك الراحل أيضا حسين بن طلال من الإلتحاق بكامب ديفيد.
وقال الوزير الاردني الأسبق صالح القلاب وهو أحد الشخصيات المقربة من السلطات الأردنية أنه سيكشف حادثة لأول مرة حيث كان حافظ الأسد يخشى من ذهاب الأردن إلى المفاوضات وحل الصراع خارج الدائرة السورية.
ووفقا للرواية التي نشرتها صحيفة الرأي الحكومية الأردنية على لسان القلاب جرى حوار إستراتيجي بين النظام السوري آنذاك وبين قادة في المنظمة مثل الجانب السوري فيه عبد الحليم خدام والفلسطيني صلاح خلف ونمر صالح رحمهما ألله.
وكان البند الوحيد على جدول أعمال هذا اللقاء هو إشتراط تنفيذ تفجيرات في الأردن وإغتيالات لرفع مستوى العلاقة الإستراتيجية مع سوريا لكن القلاب أوضح بأن الوفد الفلسطيني أبلغ القيادة ورفض الخضوع للشرط السوري.
وأضاف القلاب في مقالته التي نشرتها صحيفة الرأي " بالطبع فإنَّ الوفد الفلسطيني قد رفض هذا الطلب السوري الآنف الذكر رفضاً مطلقاً وقد تدخل (أبو عمار) شخصياً لسحب بيان كانت الأجهزة السورية قد وزعته على بعض صحف بيروت الغربية اللبنانية كان يحمل وجهة النظر التي طرحها الجانب السوري في جولات ذلك الحوار «الأستراتيجي»! وكان يتضمن هجوماً عنيفاً على الأردن والسياسات الأردنية وحقيقة أنَّ هذا الموقف الفلسطيني لم يكن مستغرباً لأنَّ الفلسطينيين، باستثناء المنظمات المعروفة التابعة للمخابرات السورية، كان أكثر ما يخشوه هو الوقوع في قبضة حافظ الأسد الذي كان قد دخل لبنان بالقوة العسكرية بهدف السيطرة على القرار الوطني الفلسطيني إلى جانب أهداف أخرى كثيرة معروفة لا ضرورة لتكرار ذكرها ".
ووصف القلاب النظام السوري بأنه نظام أرسيت أركانه على الغدر وتصفية المعارضين جسديا مشيرا إلى أنه لن يكشف عن الحادثة سالفة الذكر حتى يعلن الأردن حالة الإستنفار الأمني القصوى على أساس من (مأمنه يأتي الحذر) معربا عن الخوف من أفعال إجرامية إنتقامية من بلاده الأردن يمكن أن يرتكبها النظام السوري الغادر.
وضرب القلاب دليلا على الأمر بتفجيرات الريحانية التي حصلت في تركيا وجاءت كبداية للتهديد بنقل حرائق سوريا إلى الدول المجاورة.
وإستبعد القلاب أن تكون تفجيرات الريحانية مجرد حدث عابر مشيرا إلى أن تاريخ النظام السوري يشهد له بتصفية المعارضين.
وقال: عندما قال بشار الأسد مراراً أنه سينقل الحرائق المندلعة في سورية إلى الدول المجاورة فإنه على دول الجوار هذه أن لا تبقى تنام على أرائك من ريش النعام وإنه عليها ألا تبقى تتلطى بما تسميه «الحياد» وهي ترى كل هذا الذي يجري في المنطقة وتسمع كل هذه التهديدات المتصاعدة المتلاحقة التي تنطلق من دمشق!!.
التعليقات