مدرستا المطران وروضة الزهور بالقدس تستضيفان الكاتب الصحفي راسم عبيدات في محاضرتين عن اوضاع الحركة الأسيرة

مدرستا المطران وروضة الزهور بالقدس تستضيفان الكاتب الصحفي راسم عبيدات في محاضرتين عن اوضاع الحركة الأسيرة
رام الله - دنيا الوطن
بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني إستضافت إدارتا مدرسة المطران
وروضة الزهور بالقدس،اليوم الأربعاء 17/4/2013 الكاتب الصحفي راسم عبيدات في محاضرتين عن اوضاع الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال

وقد كانت المحاضرة الأولى لصفوف العاشر من مدرسة المطران بدعوة من أمينة المكتبة السيدة لما مستكلم سحار،وقد حضرها مدير المدرسة الاستاذ عيد صادر والاساتذه غازي سماره ويوسف أبو حليس والينور سابا ووديع الياس وعضو
مجلس الأهل في المدرسة السيدة رولا سموم،اما في مدرسة روضة الزهور والتي كانت لطلاب الصفين الخامس والسادس الابتدائي فقد حضرها مديرة المدرسة السيدة رندة جاسر وعدد من المعلمات وإستاذ الموسيقى،وفي المحاضرتين ركز
الكاتب الصحفي عبيدات على اوضاع الحركة الأسيرة،مبيناً بأن يوم الأسير الفلسطيني قد أقره المجلس الوطني الفلسطيني في 17/4/2013 ،بمناسبة تحرر الأسير محمود حجازي، أقدم أسير فلسطيني في صفقة التبادل

وكذلك فقد قدم الكاتب شرحا ًعن عدد السجون الصهيونية التي يحتجز فيها أسرى شعبنا،وقال بان هناك 4900 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال،منهم 77 اسيراً قضوا 20 عاماً فما فوق في سجون الاحتلال،وكذلك تطرق الى أن عدد شهداء الحركة
الأسيرة والذين كان آخرهم الشهيد ميسرة أبو حمدية الذي استشهد في 2/4/2013 بلغوا 204 شهداء،وأضاف عبيدات بان الحركة الأسيرة الفلسطينية في سبيل الدفاع عن حقوقها وصيانة منجزاتها ومكتسباتها خاضت أكثر من خمسة وعشرين إضراباً مفتوحاً عن الطعام

وقد سقط في تلك الإضرابات العشرات من الشهداء في المقدمة منهم عبد القادر ابو الفحم وراسم حلاوة وعلي الجعفري واسحق مراغة وحسين عبيدات وانيس دولة وغيرهم،كما وتطرق عبيدات للحياة الاعتقالية للأسرى في سجون الاسرائيلية،حيث أشار الى ان ما تحقق للأسرى من إنجازات ومكتسبات،هو بفعل صمودهم وتضحياتهم،وهم اليوم تشن عليهم حرب شاملة من قبل إدارات مصلحة السجون الإسرائيلية واجهزة مخابراتها بهدف كسر إرادتهم وتحطيم معنوياتهم وتفريغهم من محتواهم الوطني والنضالي ودفعهم الى الإحباط واليأس

وكذلك مصادرة ما حققوه من منجزات ومكتسبات عمدت بالدم
والتضحيات،وأيضاً دعا عبيدات الى ضرورة ان تتحول قضية الأسرى من قضية نخبوية مقتصرة على اهالي الأسرى ومحيطهم الأسري والإجتماعي،الى هم يومي لكل أبناء شعبنا،وان لا تكون قضية دعمهم ومساندتهم قضية موسمية،بل يجب ان تتحول الى فعل جماهيري وشعبي وسياسي وكفاحي يومي،فمن غير الجائز والمقبول ومن العار على السلطة والأحزاب والفصائل ان يبقى أسرانا في سجون الإحتلال
25 عاماً فما فوق،دون ان يكون هناك نافذة امل لتحررهم بعزة وكرامة،وبين عبيدات للطلبة بأنه يمكنهم الوقوف إلى جانب الأسرى ومساندتهم باكثر من وسيلة وطريقة من خلال زيارات عائلاتهم واسرهم والتضامن معهم او كتابة الرسائل لهم،وتقديم يد العون والمساعدة لهم مادياً واحتضان أسرهم واطفالهم والمشاركة في الاعتصامات والاحتجاجات السلمية المطالبة بإطلاق سراحهم

وشدد على ضرورة الوقوف الى جانب الأسير المقدسي سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ اكثر من 270 يوماً،والذي يسجل بطولة غير مسبوقة في الاضراب المفتوح عن الطعام من حيث الصمود والثبات على المبدأ والموقف.

وفي نهاية المحاضرتين جرى تفاعل إيجابي بين الطلبة والمحاضر،حيث رد على أسئلتهم واستفسارتهم،وقد رحبت إدارة المدرستين بمثل هذه النشاطات وطالبت بالمزيد من المحاضرات التي لها علاقة بالثقافة والوعي والتربية والانتماء.




التعليقات