البروفيسور مصطفى باجو يستنكر وصفه "التدليس والتزوير" الذي تناولت به إحدى اليوميات الوطنية

الجزائر - دنيا الوطن
استنكر البروفيسور مصطفى باجو الأستاذ بجامعة غرداية، 
أمس، ما وصفه “التدليس والتزوير” الذي تناولت به إحدى اليوميات الوطنية،  خبر إدانة الأستاذ الشيخ إبراهيم أداود عضو حلقة عزابة، متسائلا “ما الغرض  من إقحام مصطلحات تضر بالمرجعيات الدينية للميزابيين ومؤسساتهم العرفية، 
خاصة في مثل هذه الظروف؟”

وأوضح البروفيسور باجو لـ”الوسط”، أن الشيخ ابراهيم داود، قد 
تعرض لاحتيال من طرف موثق تمت إدانته، حيث ختم على عقد فيه توقيع على سبيل  الثقة، ثم تبين أنه توقيع غير صحيح، ورفع الأمر ضده على أنه تزوير، وأضاف  موضحا أن القضية قديمة و الشيخ حاليا قعيد ببيته يعاني من أمراض الشيخوخة و وطأة السنين. وأشار محدثنا إلى الحكم الذي صدر ضد الموثق، الذي اعتبر أنه  كان ينبغي على ناقل الخبر تسليط الضوء عليه كونه هو المحكوم عليه، دون  الربط بين المكانة الاجتماعية التي يتمتع بها الشيخ ابراهيم داود، كونه أحد أعضاء إحدى أهم المرجعيات الدينية الميزابية، “حلقة عزابة”، “التي صمدت في وجه الأعاصير، وقدمت للإسلام والوطن رجالا مخلصين صادقين، أبلوا في سبيل  الدين والوطن البلاء الحسن، و بين القضية التي هي من اختصاص الجهات  القضائية”، “وإن كنا على يقين أن الشيخ لم يكن له قصد ولا نية في  التزوير وما أكثر ما يمر بالمحاكم من قضايا التزوير والغش، والاحتيال على  القانون”. 

ودعا البروفيسور مصطفى باجو، إلى المعالجة الإعلامية النزيهة 
لقضايا تتسم بالحساسية، خاصة في خضم المرحلة التي يمر بها الوطن، مشيرا إلى “خطورة تداعيات أمثال هذه الأخبار التي تصب الزيت على النار، وتسهم في  تأزيم الوضع وزعزعة الاستقرار”. 

التعليقات