وزارة الثقافة والاعلام سواء في النظام السابق او الوقت الحالي تعتبر من الحقائب غير المهمة
طرابلس - دنيا الوطن
تعتبر وزارة الثقافة والاعلام سواء في النظام السابق او الوقت الحالي من الحقائب الغير مهمة او الغير مشرفة حيث كان في السابق تعطي لمن يريدها وقد لا تجد عليها اكثر من منافس او اثنين واليوم يبدو نفس الشئ يتكرر فعندما شكلت الحكومة الاخيرة اسندت حقيبة الثقافة الى احد مرشحي تحالف القوى الوطنية الذي ارادو بها استقطاب ود مصراتة والجميع يعلم حجم المنافسة ولا اقول حجم الصراع بين التحالف وابناء مصراتة لهذا قرر رئيس التحالف الدفع بالحبيب الامين وزيرا للثقافة وقد علت عدة اصوات رافضة هذا الترشيح الغريب
تعتبر وزارة الثقافة والاعلام سواء في النظام السابق او الوقت الحالي من الحقائب الغير مهمة او الغير مشرفة حيث كان في السابق تعطي لمن يريدها وقد لا تجد عليها اكثر من منافس او اثنين واليوم يبدو نفس الشئ يتكرر فعندما شكلت الحكومة الاخيرة اسندت حقيبة الثقافة الى احد مرشحي تحالف القوى الوطنية الذي ارادو بها استقطاب ود مصراتة والجميع يعلم حجم المنافسة ولا اقول حجم الصراع بين التحالف وابناء مصراتة لهذا قرر رئيس التحالف الدفع بالحبيب الامين وزيرا للثقافة وقد علت عدة اصوات رافضة هذا الترشيح الغريب
وكانت صادرة من العقلاء داخل التحالف مبررين رفضهم بقلة الخبرة الادارية وعدم قدرة الحبيب الامين على قيادة وزارة حتى وان كانت غير مهمة ولكن اصر رئيس التحالف ومع ضغط من حسن الامين عضو المؤتمر وشقيق الحبيب على ضرورة تكليف شقيقه المناضل والسجين السابق فهذه تكفي وتغطي على جهله الاداري وسلوكه العصبي وقد تلاقت الضغوط الممارسة من قبل حسن الامين على رئيس التحالف ورئيس الحكومة ومع ضغوط اخرى لاسناد منطقة معينة باكثر من حقيبة لتمنح حقيبة الثقافة الى الحبيب الامين وكانت قبلها تسربت بعض المعلومات عن اسناد حقيبة الثقافة الى ام العز الفارسي زوجة ادريس المسماري وهناك محاولة من الدكتور محمد الجراري مدير مركز الدراسات التاريخية مدفوعا بدعم من سماحة المفتي ولكن اعترضت عليه بة لكونه من رفاق القدافي وعليه بعض التحفضات الاخرى تخص اسلوبه في كتابة التاريخ والاعلام الليبية وعند نشر قائمة الوزراء استغرب المثقفين والاعلاميين والادباء والكتاب ومن لهم علاقة بالوزارة مثل منظمات المجتمع المدني هذا التكليف وما الذنب الدي اقترفوه ضد التحالف وضد زيدان لكي يكونوا تحت ادارة
الامين ولكن تم المصداقة بسرعة على الحكومة ولم يسمح لهم بالاعتراض والرفض فقط الرضاء بالامر الواقع ولكن جات النتائج مخيبة للتحالف فقد زاد الجفاء ولم يصلوا الى مبتغاهم بل الادهى من ذلك ان الحبيب الامين الان يحاول رفع يده بالانسحاب من التحالف والتوجه الى العدالة والبناء او جزب ليبيا الجديدة نتيجة ضغوط تعرض له من بعض المقربين منه وخصوصا بعد موقف شقيقه الشجاع برفض القوة واستبدالها بمنطق الحوار ولو على حساب منصب مهم في الدولة الليبية الجديدة وهو مكان تقدير واحترام من الجميع جعلهم يغفرون له خطئته بتكليف الحبيب بوزارة الثقافة واليوم وزارة الثقافة تحت ادارة رفاق واصدقاء الحبيب الامين فعندما نتجول داخل الوزارة لا نكاد ادارتين او جهتيين لست تحت ادارة رفاق الحبيب الامين يكلفون الوزارة اموال طائلة من خلال اقامتهم في الفنادق الفاخرة والمطاعم المشهورة بالاضافة الى المواصلات والطيران فهل عقمت ليبيا من الاداريين والقادة ام لحبيب مأرب اخرى
الامين ولكن تم المصداقة بسرعة على الحكومة ولم يسمح لهم بالاعتراض والرفض فقط الرضاء بالامر الواقع ولكن جات النتائج مخيبة للتحالف فقد زاد الجفاء ولم يصلوا الى مبتغاهم بل الادهى من ذلك ان الحبيب الامين الان يحاول رفع يده بالانسحاب من التحالف والتوجه الى العدالة والبناء او جزب ليبيا الجديدة نتيجة ضغوط تعرض له من بعض المقربين منه وخصوصا بعد موقف شقيقه الشجاع برفض القوة واستبدالها بمنطق الحوار ولو على حساب منصب مهم في الدولة الليبية الجديدة وهو مكان تقدير واحترام من الجميع جعلهم يغفرون له خطئته بتكليف الحبيب بوزارة الثقافة واليوم وزارة الثقافة تحت ادارة رفاق واصدقاء الحبيب الامين فعندما نتجول داخل الوزارة لا نكاد ادارتين او جهتيين لست تحت ادارة رفاق الحبيب الامين يكلفون الوزارة اموال طائلة من خلال اقامتهم في الفنادق الفاخرة والمطاعم المشهورة بالاضافة الى المواصلات والطيران فهل عقمت ليبيا من الاداريين والقادة ام لحبيب مأرب اخرى
التعليقات