ليطلع العالم على مايحصل في ليبيا
بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا) صدق الله العظيم
تجمع القوى الوطنية الليبية
منشور إعلامي
ليطلع العالم على مايحصل في ليبيا:
مضى عامان على ما يسمونه زوراً بالثورة الليبية (نكبة 17 فبراير) ولم يشاهد في ليبيا سوى الدمار والخراب والانهيار كأحد ملامح الحاضر والغموض الذي ينتابه الشك في مخططات التقسيم كأحد ملامح المستقبل. فقد جاء حلف الناتو الصهيوصليبي ونصب عينيه إزالة الدولة الليبية من على الخريطة لتحل محلها كنتونات مناطقية تنهش في جسدها الصراعات القبلية التي تغذيها وتلعب على أوتارها قوى خارجية. إن ملامح التشردم والتقسيم البغيض تظهر في كل ركن من أركان الوطن الليبي ، الذي وعده رؤساء فرنسا وامريكا وبريطانيا وغيرهم من قادة الحرب ومهندسوها بالحرية والديمقراطية ، وكل هذه المزاعم أثبتت بما لا يدع أي مجال للشك زيفها وانكشفت معها قبح المخططات الخبيثة والنوايا الصهيوصليبية التي تم تنفيذها ببراعة فائقة.
إن وعود قادة امريكا وبقية الدول الغربية بالحرية والديمقراطية وتحقيق الرفاهية والازدهار للشعب الليبي ذهبت سدى من أولى لحظات الاحتلال ، فقد تحولت ليبيا إلى سجن كبير لشعبها، ففي الوقت الذي يعلنون فيه احترامهم لحقوق الإنسان فقد أكدت مؤسسات إغاثة ومنظمات حقوقية دولية بأن عشرات الآف الليبيين يقبعون في سجون مليشيات ثوار17 فبراير التي انتشرت في شتى أرجاء البلاد، والتي يعاني نزلائها شتى صنوف الظلم والهوان والتعذيب والتصفية الجسدية ، لتؤكد على قبح المبادئ التي تقوم عليها ثورة 17 فبرايرالمزعومة. وعلى سبيل المثال لا الحصر ، نخص بالذكر المجزرة التي ارتكبتها موخرا مليشيات ثوار مصراته في حق العشرات من ابناء قبيلة ورفلة الأسرى المعتقلين في سجون مدينة مصراته.
ولهذا: نتوجه لمنظمات حقوق الإنسان العالمية ومنظمات العمل الإنساني ولشعوب العالم واحرارها للتحرك والعمل المشترك عبر ممارسة الضغوط على الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بما يكفل تشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على جرائم القتل والتعذيب والاغتصاب والخطف والسلب والنهب التي ارتكبتها مليشيات ثوار 17 فبرايرالمسلحة بحق عشرات الألآف من المواطنين الليبيين والعرب والأجانب في ليبيا ـ بغية التأكيد على المساءلة وعدم الافلات من العقاب. (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ )
مكتب حقوق الإنسان التابع لتجمع القوى الوطنية الليبية
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا) صدق الله العظيم
تجمع القوى الوطنية الليبية
منشور إعلامي
ليطلع العالم على مايحصل في ليبيا:
مضى عامان على ما يسمونه زوراً بالثورة الليبية (نكبة 17 فبراير) ولم يشاهد في ليبيا سوى الدمار والخراب والانهيار كأحد ملامح الحاضر والغموض الذي ينتابه الشك في مخططات التقسيم كأحد ملامح المستقبل. فقد جاء حلف الناتو الصهيوصليبي ونصب عينيه إزالة الدولة الليبية من على الخريطة لتحل محلها كنتونات مناطقية تنهش في جسدها الصراعات القبلية التي تغذيها وتلعب على أوتارها قوى خارجية. إن ملامح التشردم والتقسيم البغيض تظهر في كل ركن من أركان الوطن الليبي ، الذي وعده رؤساء فرنسا وامريكا وبريطانيا وغيرهم من قادة الحرب ومهندسوها بالحرية والديمقراطية ، وكل هذه المزاعم أثبتت بما لا يدع أي مجال للشك زيفها وانكشفت معها قبح المخططات الخبيثة والنوايا الصهيوصليبية التي تم تنفيذها ببراعة فائقة.
إن وعود قادة امريكا وبقية الدول الغربية بالحرية والديمقراطية وتحقيق الرفاهية والازدهار للشعب الليبي ذهبت سدى من أولى لحظات الاحتلال ، فقد تحولت ليبيا إلى سجن كبير لشعبها، ففي الوقت الذي يعلنون فيه احترامهم لحقوق الإنسان فقد أكدت مؤسسات إغاثة ومنظمات حقوقية دولية بأن عشرات الآف الليبيين يقبعون في سجون مليشيات ثوار17 فبراير التي انتشرت في شتى أرجاء البلاد، والتي يعاني نزلائها شتى صنوف الظلم والهوان والتعذيب والتصفية الجسدية ، لتؤكد على قبح المبادئ التي تقوم عليها ثورة 17 فبرايرالمزعومة. وعلى سبيل المثال لا الحصر ، نخص بالذكر المجزرة التي ارتكبتها موخرا مليشيات ثوار مصراته في حق العشرات من ابناء قبيلة ورفلة الأسرى المعتقلين في سجون مدينة مصراته.
ولهذا: نتوجه لمنظمات حقوق الإنسان العالمية ومنظمات العمل الإنساني ولشعوب العالم واحرارها للتحرك والعمل المشترك عبر ممارسة الضغوط على الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بما يكفل تشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على جرائم القتل والتعذيب والاغتصاب والخطف والسلب والنهب التي ارتكبتها مليشيات ثوار 17 فبرايرالمسلحة بحق عشرات الألآف من المواطنين الليبيين والعرب والأجانب في ليبيا ـ بغية التأكيد على المساءلة وعدم الافلات من العقاب. (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ )
مكتب حقوق الإنسان التابع لتجمع القوى الوطنية الليبية
التعليقات