القيادى فى حركة البناء فريد هباز : منح الغطاء الإخواني لحركة البناء لا أساس له من الصحة
الجزائر - دنيا الوطن
وصف فريد هباز، العضو القيادي البارز في حركة البناء التي يقودها مصطفى بلمهدي، الخبر المتضمن حصول هذه التشكيلة الجديدة التي ما تزال قيد التأسيس على غطاء التنظيم العالمي للإخوان المسلمين بأنه مجرد حديث وسائل الإعلام لا أساس له من الصحة، نافيا جملة وتفصيلا وجود وساطة لإعادة لم شمل أبناء حمس، لأن حزبه منشغل بالتحضير لمؤتمره التأسيسي.
ورفض هباز، وهو أحد أبزر مؤسسي حركة مجتمع السلم، الخوض كثيرا في قضية تعيين مصطفى بلمهدي مراقبا عاما على إخوان الجزائر، وفق ما أوردته بعض الصحف، مكتفيا بالقول بأن ما تنشره وسائل الإعلام لا يعنيهم، موضحا بأنهم بصدد التحضير للمؤتمر التأسيسي لحركة البناء المنتظر عقده قريبا، في حين يتم حاليا الاستعداد للشروع في عقد المؤتمرات الولائية، ليتم فيما بعد انتخاب الهياكل القاعدية بشكل ديمقراطي. وفي تعقيبه على ما ورد بشأن تعيين بلمهدي مراقبا عاما لإخوان الجزائر أوضح: "الناس يقولون ما يشاؤون، ولكل حديث مدلوله ".
ويعتبر العضو القيادي السابق في حركة حمس "حركة البناء" التي أودع مؤسسوها ملف الاعتماد لدى وزارة الداخلية والجماعات المحلية، بأنها امتداد للشيخ المرحوم محفوظ نحناح، خصوصا بعد أن التحق بها عدد كبير من هيئة مؤسسي حمس، وهو يرى بأن مؤسسات الحركة مخولة قانونا لأن تختار إطارها القيادي، رافضا التعليق على التحاق معظم مؤسسي جبهة التغيير التي يرأسها عبد المجيد مناصرة بحركة البناء، بدعوى أن الانضمام إلى حزب معين يخضع لرغبات وانسجام الأشخاص مع التشكيلة السياسية التي يريدون النشاط في إطارها، قائلا: "هي مسألة قناعات، وما دمنا قد وضعنا ملف الاعتماد لدى الداخلية، فإننا نتوقع أن يلتحق بنا من يقاسمنا نفس القناعات"، دون الإشارة إلى حزب معين"، ويرى المتحدث بأن تشكيلته خرجت من مرحلة القيل والقال، وأصبح لها كيان، وأن الأخوة والتعاون هي السمة التي ستطبع عملها مستقبلا، مصرا على أن الخطوات التي قطعوها في سبيل تأسيس حركة البناء لن يتراجعوا عنها مهما كانت الظروف.
وفي تعليقه عل مساعي الوساطة التي تحدث عنها مؤخرا رئيس هيئة مؤسسي حمس السيد عبد الحميد مداود، قال فريد هباز بأنهم لا يمانعون أي جهد للوساطة ولم الشمل، لكنه رفض أن يتم تداول هذه المبادرات عبر وسائل الإعلام، وهو الموقف الذي تقاسمه وزير السياحة السابق عبد القادر بن قرينة الذي نفى، في اتصال مع "الشروق"، وجود أي مسعى للصلح وأنه مجرد حديث إعلامي لا غير، فضلا عن كون حركة البناء ما تزال قيد التأسيس، وأن مثل هذه المبادرات يجب أن تطبخ على نار هادئة كي تنضج وتنجح، بعيدا عن الترويج الإعلامي، لأن الغرض منها، حسبه، ليس افتكاك البطولات، في تلميح إلى من يقودون جهود الوساطة الذين تتهمهم أطراف بالسعي لاستقطاب الأضواء والظهور الإعلامي، موضحا بأنه في حال التقاء كافة المعنيين بجهود الصلح في قناعات ومواقف واحدة فإنهم سيتوحدون تلقائيا دون الحاجة إلى الوساطة، بحجة أن الانشقاق عن حمس كان بسبب اختلاف في المنهج والرؤى وليس المناصب والمواقع.
علما أن مداود الذي يرأس لجنة الصلح بين عبد المجيد مناصرة وعمار غول ومصطفى بلمهدي الذين أسسوا أحزابا سياسية جديدة، لمح إلى تصلب موقف بلمهدي، وأن ثمة رؤوسا من الصعب إقناعها بالتنازل في سبيل الوحدة.
وصف فريد هباز، العضو القيادي البارز في حركة البناء التي يقودها مصطفى بلمهدي، الخبر المتضمن حصول هذه التشكيلة الجديدة التي ما تزال قيد التأسيس على غطاء التنظيم العالمي للإخوان المسلمين بأنه مجرد حديث وسائل الإعلام لا أساس له من الصحة، نافيا جملة وتفصيلا وجود وساطة لإعادة لم شمل أبناء حمس، لأن حزبه منشغل بالتحضير لمؤتمره التأسيسي.
ورفض هباز، وهو أحد أبزر مؤسسي حركة مجتمع السلم، الخوض كثيرا في قضية تعيين مصطفى بلمهدي مراقبا عاما على إخوان الجزائر، وفق ما أوردته بعض الصحف، مكتفيا بالقول بأن ما تنشره وسائل الإعلام لا يعنيهم، موضحا بأنهم بصدد التحضير للمؤتمر التأسيسي لحركة البناء المنتظر عقده قريبا، في حين يتم حاليا الاستعداد للشروع في عقد المؤتمرات الولائية، ليتم فيما بعد انتخاب الهياكل القاعدية بشكل ديمقراطي. وفي تعقيبه على ما ورد بشأن تعيين بلمهدي مراقبا عاما لإخوان الجزائر أوضح: "الناس يقولون ما يشاؤون، ولكل حديث مدلوله ".
ويعتبر العضو القيادي السابق في حركة حمس "حركة البناء" التي أودع مؤسسوها ملف الاعتماد لدى وزارة الداخلية والجماعات المحلية، بأنها امتداد للشيخ المرحوم محفوظ نحناح، خصوصا بعد أن التحق بها عدد كبير من هيئة مؤسسي حمس، وهو يرى بأن مؤسسات الحركة مخولة قانونا لأن تختار إطارها القيادي، رافضا التعليق على التحاق معظم مؤسسي جبهة التغيير التي يرأسها عبد المجيد مناصرة بحركة البناء، بدعوى أن الانضمام إلى حزب معين يخضع لرغبات وانسجام الأشخاص مع التشكيلة السياسية التي يريدون النشاط في إطارها، قائلا: "هي مسألة قناعات، وما دمنا قد وضعنا ملف الاعتماد لدى الداخلية، فإننا نتوقع أن يلتحق بنا من يقاسمنا نفس القناعات"، دون الإشارة إلى حزب معين"، ويرى المتحدث بأن تشكيلته خرجت من مرحلة القيل والقال، وأصبح لها كيان، وأن الأخوة والتعاون هي السمة التي ستطبع عملها مستقبلا، مصرا على أن الخطوات التي قطعوها في سبيل تأسيس حركة البناء لن يتراجعوا عنها مهما كانت الظروف.
وفي تعليقه عل مساعي الوساطة التي تحدث عنها مؤخرا رئيس هيئة مؤسسي حمس السيد عبد الحميد مداود، قال فريد هباز بأنهم لا يمانعون أي جهد للوساطة ولم الشمل، لكنه رفض أن يتم تداول هذه المبادرات عبر وسائل الإعلام، وهو الموقف الذي تقاسمه وزير السياحة السابق عبد القادر بن قرينة الذي نفى، في اتصال مع "الشروق"، وجود أي مسعى للصلح وأنه مجرد حديث إعلامي لا غير، فضلا عن كون حركة البناء ما تزال قيد التأسيس، وأن مثل هذه المبادرات يجب أن تطبخ على نار هادئة كي تنضج وتنجح، بعيدا عن الترويج الإعلامي، لأن الغرض منها، حسبه، ليس افتكاك البطولات، في تلميح إلى من يقودون جهود الوساطة الذين تتهمهم أطراف بالسعي لاستقطاب الأضواء والظهور الإعلامي، موضحا بأنه في حال التقاء كافة المعنيين بجهود الصلح في قناعات ومواقف واحدة فإنهم سيتوحدون تلقائيا دون الحاجة إلى الوساطة، بحجة أن الانشقاق عن حمس كان بسبب اختلاف في المنهج والرؤى وليس المناصب والمواقع.
علما أن مداود الذي يرأس لجنة الصلح بين عبد المجيد مناصرة وعمار غول ومصطفى بلمهدي الذين أسسوا أحزابا سياسية جديدة، لمح إلى تصلب موقف بلمهدي، وأن ثمة رؤوسا من الصعب إقناعها بالتنازل في سبيل الوحدة.
التعليقات