فيديو : باليستاين ستايل palestine style

رام الله - دنيا الوطن
رغم ان كثيرين قلدوها، الا ان مجموعة شبان فلسطينيين نجحت في تطويرها، كي تصبح بجدارة "بالستاين ستايل"، دون ان تفقد صلتها باللحن الاصل "غانغام ستايل" الكورية، الاغنية الشهيرة التي تخطت حاجز المليار مشاهدة على موقع "يوتيوب". "بالستاين ستايل"، أخذت جمالية اللحن والشهرة، كي تُقدم الواقع الفلسطيني كما هو، عبر مزيج من الموسيقى والالحان المصاحبة لحركات راقصة وغناء، تظهر جانبا من المرارة التي يعانيها الشعب الفلسطيني ، وكيف يكابد الموظف بانتظار راتب، وحاجته لاكثر من عمل كي يلبي احتياجاته الاساسية، واضطرار الكفاءات الفلسطينية وغيرها للهجرة بحثا عن فرص افضل للعيش.
احمد صالحة، كاتب كلمات الاغنية ومؤديها برفقة صديقه ابراهيم صويص، قال للقدس " المواطن الفلسطيني يعيش في ظل اوضاع صعبة، لا سيما الغلاء المستمر، وهو ما دفعني لكتابة هذه الاغنية، التي اخذنا لحنها من الاغنية الشهيرة، التي اعجبت الناس في انحاء العالم، لعلها تنقل رسالتنا، وتصل الى ذات الشهرة ما سيساعد في ايصال رسالة واضحة للمعنين بالامر عن حال شعبنا".
ويضيف صالحة: "وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، ساعدت وبشكل كبير على إعطاء مساحة اكبر من حرية التعبير عن الرأي"، موضحا ان تكرار عبارة "لعلو خير" في الاغنية، سببه ان "الشعب الفلسطيني حاول ويحاول بكل الطرق ان يعبر عن ذاته، وبشتى الطرق، الا ان الرسالة يبدو انها لم تصل بعد، وبالتالي تجد الناس يكتفون بالقول، لعلو خير..".
ويأمل صالحة، ان تصل رسالة الاغنية الى اصحاب القرار، مشيرا الى ان هذا العمل الفني قدمه، بمشاركة مجموعة من الشبان، ومن دون أي دعم او تمويل (جهد خاص)، ما "يبرهن على ان الشباب الفلسطيني قادر على التعبير عن رأيه، بكافة الوسائل، وتقديم ما هو مميز، رغم الاوضاع الصعبة التي تحيط به" كما قال.
ويقول ابراهيم صويص، في حديث لـ دوت كوم: "يجب علينا الاستمرار في انجاز وتقديم مثل هذه الاعمال، كي نسهم في تغيير الاوضاع التي نعيشها نحو الافضل". ويضيف "رغم كل الصعوبات والانتقادات السلبية، التي توجه الينا أحيانا، الا أنه يجب علينا ان نجتازها كي نصل الى ما نريد".
الاغنية من انتاج ستوديو " هافانا" في رام الله، وعن ذلك تحدث علاء البرغوثي (منتج الاغنية)، لـ دوت كوم، قائلاً " الاستوديو انتج العديد من الاغاني، لكن هذه الاغنية لاقت رواجاً واسعاً، رغم محدودية الوقت والسرعة التي انجزت فيها، (خلال 48 ساعة فقط)، بسبب ضغط العمل، عوضا عن ان اماكن التصوير لم تخدم كما يجب ظهور الاغنية بالشكل المطلوب". واضاف البرغوثي " حاولنا في ستوديو هافانا الذي يعتبر من اقدم الاستوديوهات في المدينة، انتاج اغانٍ باساليب جديدة، كما تم في اغنية باليستاين ستايل".
وحظيت اغنية " بالستاين ستايل" باعجاب اكثر من 90%، من اجمالي 100 الف شاهدوها على موقع يوتيوب، في غضون عشرة ايام مضت على بثها.
وعلق احد المشاهدين على الاغنية بقوله بأنها "أبدعت في وصف الواقع الفلسطيني باتقان"، وكتب "صهيب" معلقا على الاغنية " رائع جداً، هذا الفيديو هو الذي يستحق الفوز، لأن كل الفيديوهات المشاركة تافهه، اما هذا فهو أجمل فيديو على الإطلاق، يعبر عن فلسطين والمجتمع بأسره بالتوفيق .." اما خليل فكتب معلقا... "فيديو ابداع .. لو كان فيه لمسات وصور فلسطينية بتعبر عن المعاناة وتم ترجمة الكلمات للانجليزية، راح ينال مرتبة شرفية بالعالم وشهرة خاصة".
ورغم محدودية عدد الذين ابدوا عدم اعجابهم بالاغنية وعددهم 13 فقط (حتى ساعة اعداد هذا التقرير)، فقد ووصف احد المتابعين، "مجموعة الـ 13" بانهم " 13 وزيرا"
رغم ان كثيرين قلدوها، الا ان مجموعة شبان فلسطينيين نجحت في تطويرها، كي تصبح بجدارة "بالستاين ستايل"، دون ان تفقد صلتها باللحن الاصل "غانغام ستايل" الكورية، الاغنية الشهيرة التي تخطت حاجز المليار مشاهدة على موقع "يوتيوب". "بالستاين ستايل"، أخذت جمالية اللحن والشهرة، كي تُقدم الواقع الفلسطيني كما هو، عبر مزيج من الموسيقى والالحان المصاحبة لحركات راقصة وغناء، تظهر جانبا من المرارة التي يعانيها الشعب الفلسطيني ، وكيف يكابد الموظف بانتظار راتب، وحاجته لاكثر من عمل كي يلبي احتياجاته الاساسية، واضطرار الكفاءات الفلسطينية وغيرها للهجرة بحثا عن فرص افضل للعيش.
احمد صالحة، كاتب كلمات الاغنية ومؤديها برفقة صديقه ابراهيم صويص، قال للقدس " المواطن الفلسطيني يعيش في ظل اوضاع صعبة، لا سيما الغلاء المستمر، وهو ما دفعني لكتابة هذه الاغنية، التي اخذنا لحنها من الاغنية الشهيرة، التي اعجبت الناس في انحاء العالم، لعلها تنقل رسالتنا، وتصل الى ذات الشهرة ما سيساعد في ايصال رسالة واضحة للمعنين بالامر عن حال شعبنا".
ويضيف صالحة: "وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، ساعدت وبشكل كبير على إعطاء مساحة اكبر من حرية التعبير عن الرأي"، موضحا ان تكرار عبارة "لعلو خير" في الاغنية، سببه ان "الشعب الفلسطيني حاول ويحاول بكل الطرق ان يعبر عن ذاته، وبشتى الطرق، الا ان الرسالة يبدو انها لم تصل بعد، وبالتالي تجد الناس يكتفون بالقول، لعلو خير..".
ويأمل صالحة، ان تصل رسالة الاغنية الى اصحاب القرار، مشيرا الى ان هذا العمل الفني قدمه، بمشاركة مجموعة من الشبان، ومن دون أي دعم او تمويل (جهد خاص)، ما "يبرهن على ان الشباب الفلسطيني قادر على التعبير عن رأيه، بكافة الوسائل، وتقديم ما هو مميز، رغم الاوضاع الصعبة التي تحيط به" كما قال.
ويقول ابراهيم صويص، في حديث لـ دوت كوم: "يجب علينا الاستمرار في انجاز وتقديم مثل هذه الاعمال، كي نسهم في تغيير الاوضاع التي نعيشها نحو الافضل". ويضيف "رغم كل الصعوبات والانتقادات السلبية، التي توجه الينا أحيانا، الا أنه يجب علينا ان نجتازها كي نصل الى ما نريد".
الاغنية من انتاج ستوديو " هافانا" في رام الله، وعن ذلك تحدث علاء البرغوثي (منتج الاغنية)، لـ دوت كوم، قائلاً " الاستوديو انتج العديد من الاغاني، لكن هذه الاغنية لاقت رواجاً واسعاً، رغم محدودية الوقت والسرعة التي انجزت فيها، (خلال 48 ساعة فقط)، بسبب ضغط العمل، عوضا عن ان اماكن التصوير لم تخدم كما يجب ظهور الاغنية بالشكل المطلوب". واضاف البرغوثي " حاولنا في ستوديو هافانا الذي يعتبر من اقدم الاستوديوهات في المدينة، انتاج اغانٍ باساليب جديدة، كما تم في اغنية باليستاين ستايل".
وحظيت اغنية " بالستاين ستايل" باعجاب اكثر من 90%، من اجمالي 100 الف شاهدوها على موقع يوتيوب، في غضون عشرة ايام مضت على بثها.
وعلق احد المشاهدين على الاغنية بقوله بأنها "أبدعت في وصف الواقع الفلسطيني باتقان"، وكتب "صهيب" معلقا على الاغنية " رائع جداً، هذا الفيديو هو الذي يستحق الفوز، لأن كل الفيديوهات المشاركة تافهه، اما هذا فهو أجمل فيديو على الإطلاق، يعبر عن فلسطين والمجتمع بأسره بالتوفيق .." اما خليل فكتب معلقا... "فيديو ابداع .. لو كان فيه لمسات وصور فلسطينية بتعبر عن المعاناة وتم ترجمة الكلمات للانجليزية، راح ينال مرتبة شرفية بالعالم وشهرة خاصة".
ورغم محدودية عدد الذين ابدوا عدم اعجابهم بالاغنية وعددهم 13 فقط (حتى ساعة اعداد هذا التقرير)، فقد ووصف احد المتابعين، "مجموعة الـ 13" بانهم " 13 وزيرا"
التعليقات