أحد أهالى مطروح: القذافى كان يحتضن قبائل المحافظة وعلى الحكومة توفير فرص عمل للشباب
رام الله - دنيا الوطن
أكد عبد السلام عبد الله، أحد أهالى مطروح، أن "الجماهيرية الليبية لا توجد بها سياسة موحدة فى الوقت الحالى بعد سقوط نظام القذافى، ولا يوجد مسئول تتحاور معه، فالعسكرى بمثابة رئيس ليبيا حاليا".
وأضاف أن "ليبيا لا يوجد بها رأى موحد يجبر الليبين على تنفيذه، فالقذافى كان يسيطر على ليبيا بيد من حديد وكان يعتبر القبائل بمطروح امتداد ليبيا ويستثنيهم من أى قرارات لدخول أراضيها، ولكن الآن سقط كل شيء... بعد أن دمر الناتو الصليبي ثورة الفاتح الوحدوية العربية ."
وأشار إلى أن "ليبيا بالنسبة لمطروح تعد شريان الحياة، فأغلب أهالى مطروح يعيشون على الجمارك بحكم أننا نعيش فى منطقة حدودية، ولكن يجب أن نعى أن إغلاق ليبيا حدودها هو أمر واقعى يجب أن نتعايش معه من خلال توفير فرص عمل من المسئولين لأبناء مطروح وهذا حقنا . "
وأوضح أن "الدولة لا توفر أى شيء لأبناء مطروح فحقهم مهضوم في العمل بشركات البترول العاملة بالمحافظة"، لافتا إلى أن "معظم العاملين بشركات المحافظة وجميع العمالة فى الوظائف الحكومية من خارج المحافظة".
وتساءل: "هل ننتظر ليبيا حتى تأكلنا أم نبدأ فى العمل ودفع عجلة الإنتاج وتوفير فرص عمل حقيقية لأبناء القبائل التى حاربت ووقفت أمام الاحتلال الإنجليزى وواجهت الموت." ولن تقبل هذه القبائل الشريفة الإبتزاز من أحد .... ولن تسمح لأحد أن يلوي ذراع مصر .... أو يهين مصر ... أو يساومها .... وتري أن مايحدث الأن مؤقت وسوف يعود لليبيا وجهها العربي قريبا بإذن الله .
أكد عبد السلام عبد الله، أحد أهالى مطروح، أن "الجماهيرية الليبية لا توجد بها سياسة موحدة فى الوقت الحالى بعد سقوط نظام القذافى، ولا يوجد مسئول تتحاور معه، فالعسكرى بمثابة رئيس ليبيا حاليا".
وأضاف أن "ليبيا لا يوجد بها رأى موحد يجبر الليبين على تنفيذه، فالقذافى كان يسيطر على ليبيا بيد من حديد وكان يعتبر القبائل بمطروح امتداد ليبيا ويستثنيهم من أى قرارات لدخول أراضيها، ولكن الآن سقط كل شيء... بعد أن دمر الناتو الصليبي ثورة الفاتح الوحدوية العربية ."
وأشار إلى أن "ليبيا بالنسبة لمطروح تعد شريان الحياة، فأغلب أهالى مطروح يعيشون على الجمارك بحكم أننا نعيش فى منطقة حدودية، ولكن يجب أن نعى أن إغلاق ليبيا حدودها هو أمر واقعى يجب أن نتعايش معه من خلال توفير فرص عمل من المسئولين لأبناء مطروح وهذا حقنا . "
وأوضح أن "الدولة لا توفر أى شيء لأبناء مطروح فحقهم مهضوم في العمل بشركات البترول العاملة بالمحافظة"، لافتا إلى أن "معظم العاملين بشركات المحافظة وجميع العمالة فى الوظائف الحكومية من خارج المحافظة".
وتساءل: "هل ننتظر ليبيا حتى تأكلنا أم نبدأ فى العمل ودفع عجلة الإنتاج وتوفير فرص عمل حقيقية لأبناء القبائل التى حاربت ووقفت أمام الاحتلال الإنجليزى وواجهت الموت." ولن تقبل هذه القبائل الشريفة الإبتزاز من أحد .... ولن تسمح لأحد أن يلوي ذراع مصر .... أو يهين مصر ... أو يساومها .... وتري أن مايحدث الأن مؤقت وسوف يعود لليبيا وجهها العربي قريبا بإذن الله .
التعليقات