تمس الأمن القومي .. اتهامات مصرية جديدة وخطيرة لحركة حماس ..ابو زهري:الشعب المصري لا تنطلي عليه الاشاعات

تمس الأمن القومي .. اتهامات مصرية جديدة وخطيرة لحركة حماس ..ابو زهري:الشعب المصري لا تنطلي عليه الاشاعات
رام الله - دنيا الوطن
تسلط وسائل الاعلام المصرية بين الفينة والاخرى وخاصة عقب ثورة 25 يناير وفوز الاخوان المسلمين الضوء على قضايا توحي بتورط الفلسطينيين وخاصة حركة حماس في العبث بالأمن المصري وهو ما نفته كافة الوقائع على الأرض، والتي كان آخرها اتهام كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس بتهديد الجيش المصري لقيامه بتدمير الانفاق على الحدود المصرية الفلسطينية، الأمر الذي نفاه الجيش، لتعيد من جديد دائرة الاتهامات وعلى مستوى أعلى من سابقتها.

فقد زعمت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى لصحيفة "اليوم السابع" إن الأجهزة الأمنية اكتشفت بمحض الصدفة سرقة ماكينة طباعة الرقم القومي من مديرية شمال سيناء خلال أحداث الانقلاب الامني ابان ثورة 25 يناير، مؤكدا أن مطبعة الرقم القومى بشمال سيناء وصلت إلى حركة حماس بشكل مباشر، وأن الأخيرة استخدمتها فى استخراج بطاقات رقم قومى تحمل أرقام وأسماء أشخاص مصريين، لافتة إلى أن وزارة الداخلية لم تعلن عن الحادث بعد اكتشاف سرقة ماكينة الطباعة، وتم التعتيم على الأمر من قبل الأجهزة الأمنية فى شمال سيناء بشكل كامل، لخطورة الحادث على الأمن القومى المصرى.

وقالت المصادر إن أجهزة البحث والتحرى بذلت جهودا مضنية فى محاولاتها للعثور على ماكينة طباعة الرقم القومى داخل قطاع غزة، إلا أن كل المحاولات وجهود التفاوض مع حركة حماس باءت بالفشل، بعدما أنكرت الحركة الواقعة.

من ناحية أخرى، صرح مصدر عسكرى مسؤول لـ«اليوم السابع» أن النتائج النهائية التى تسلمها القضاء العسكرى حول تحقيقات حادث مقتل 16 جنديا مصريا على الحدود جنوب مدينة رفح المصرية، أكدت أن اثنتين من الجثث التى تسلمتها مصر من "إسرائيل"، وعددها 5 جثث هى لعناصر فلسطينية، حيث تبين وجود «بوت» زيتى اللون مكتوب عليه صناعة فلسطينية، بالإضافة إلى أفرولات زيتية اللون أيضا، ما يؤكد أن عددا كبيرا من منفذى الحادث، الذين يقدرون بـ35 شخصا هم من قطاع غزة، وأنهم نفذوا الجريمة بمعاونة عدد من العناصر الجهادية المتطرفة فى شمال سيناء.

ورداً على تلك المزاعم، نفي المتحدث الرسمي باسم حركة المقاومة الاسلامية حماس سامي أبو زهري، الإشاعات المغرضة التي تمارسها جهات مأجورة مصرية تستهدف النيل من صورة المقاومة الفلسطينية وتوظيف اسم حركة حماس في الخلاف الداخلي المصري.

وأوضح أبو زهري في تصريح صحفي صباح اليوم الجمعة (1/2)، أن الاتهامات الجديدة لحركة حماس بسرقة ماكنة طباعة الامن القومي من مديرية شمال سيناء، وضلوع جهات فلسطينية في عملية قتل 16 جندي العام الماضي، لا أساس لها من الصحة، وأن الحركة تطالب كل من لديه معلومات أن يقدمها للقضاء المصري بدلاً من إشاعتها في وسائل الإعلام.

وأكد أن كل ما تم نشره في السابق والحاضر ضد حركة حماس هي اشاعات اعلامية مغرضة لم يصدق منها أي معلومة واحدة، وأنه لو كان هؤلاء لديهم أدني مصداقية لقدموا المعلومات للقضاء المصري.

وقال:" نحن ندرك هذه الاشاعات أنها لا تنطلي على الشعب المصري الذي يعشق فلسطين كما مصر.

التعليقات