شاهد جولة دنيا الوطن بالصور:متنزهات غزة..أشباه متنزهات..المواطنون يناشدون البلدية بتحويل المساحات الفارغة إلى أراضي خضراء

غزة - خاص دنيا الوطن- محمد الدهشان ورفيف عزيز
المتنزهات الخضراء هي جنات الله في أرضه.. يتمتع بها الناس ويرفهون فيها عن أنفسهم .. ويهرعون إليها كلما ضاقت صدورهم أو تعبت أعصابهم , وكذلك تدل على بيئة صحية وفن راقي حيث تجمل المدن بما تحتويه من نباتات مختلفة الأشكال والألوان ومن مناظر جمالية مثل النافورات والبرك, وتقاوم عوامل التعرية والتلوث الجوي وتخفف حدة الوهج عن الأعين في الضوء الشديد وخاصة في فصل الصيف
وقليلة هي المدن التي لا يوجد بها متنزهات , منها مدينة غزة التي هي بأمس الحاجة إلى وجود متنزهات عديدة , مما اضطر المواطن أن يحول بعض المساحات الخضراء إلى متنزه عام ينفس به عن بعض المكنونات التي اجتاحت حياته بسبب الظروف والأوضاع الخاصة التي يعيشها أهل قطاع غزة .
دنيا الوطن تجولت في بعض المتنزهات ذات الأشجار القليلة والمساحات المحدودة ورصدت بعض الآراء
منتزه الشتاء وبحر الصيف
تقول "أم عمر " نحن نأتي إلي منتزه البلدية مرتين في الأسبوع إذ نعتبره مكانا للراحة النفسية وخاصة في فصل الشتاء الذي لا نستطيع فيه الذهاب إلي شاطئ البحر بسبب الأجواء الباردة.
وأضافت : " من جهتي أُفضل الجلوس في المتنزه لوجود بعض من الهواء النظيف فقلة الأماكن الخضراء الموجودة في قطاع غزة ومع التزايد الملحوظ لكثافة السكان وكثرة السيارات زاد نسبة التلوث واعتبر أن هذا المكان الأفضل للاستمتاع بالهواء الطبيعي "
مشاريع مقترحة
أما خليل ريشة فقال : " اصطحب أطفالي إلي المتنزه ليمرحوا بحرية , فهو المكان الوحيد الذي أجد فيه راحة للنفس حيث أشجار طبيعية وأصوات الطيور وبعض الورود"
وناشد خليل عبر دنيا الوطن البلدية " أتمني من البلدية دعم أية مشاريع لتحويل بعضا من المساحات في الأراضي المخلاة من المستوطنات إلي غابات يتم زراعتها بشكل منظم تعطي منظرا جماليا حضاريا لغزة ولتكون مكانا ليستجم به الناس , حيث هناك الكثير من المناطق الفارغة حول قطاع غزة يمكن أن تحول إلي أماكن خضراء "
وأضاف : " البنيان في قطاع غزة متواصل وقد دمر كل الأراضي الزراعية الجميلة التي كانت سابقا لم يتبق إلا جزء بسيط كالمتنزه البلدي ومنطقة الرمال والتي بدأت تخلو نسيبا من الأشجار وتحولت لمكان عام يختلط فيه جميع الأشخاص ولا تستطيع الجلوس , هناك المكان مفتوح وبه الكثير من الشباب والتي لا تستطيع أن تقيم أخلاقهم وغير ذلك لا تؤمن أطفالك بداخله فهو موجود في منطقة مفتوحة وحركة السيارات فيها نشطة"
أرض الكتيبة .. متنزه مفتوح
أما في ارض الكتيبة التي زرعت منذ عام بالعشب الأخضر فقط وجدنا بعض العائلات التي تجلس علي أطرافها وقالت الحاجة "أم محمود" لدنيا الوطن : " المكان رائع كموقع وكمساحة لو تم زراعته بالأشجار والتي ستعطي جمالها ونضرا أكثر مما هيا عليه"
وأضافت : " لكن المكان هنا مفتوح ولا تستطيع الجلوس فيه لأكثر من ساعتين في فصل الشتاء فالرياح وبرودة الجو علي الأطفال تجعلنا مضطرين للقيام بعد ساعتين من الجلوس ولكن لو زرعت هذه الأرض بالأشجار وحولت لمتنزه كبير ستكون رائع خاصة أنها في منطقة حيوية نسيبا بالسكان ومكان تجمع الجامعات ويجلس بها طلبة الجامعات في الصباح"
وترى أنه من الجميل أن تحول إلي أرض مزروعة بالأشجار إضافة إلي العشب "ولكن قلة الاهتمام بدأت تسبب في موت العشب وأتمنى أن تستدرك البلدية هذه المشكلة وان تقوم بزراعة الأرض بالأشجار "
"ظروف خاصة "
يقول أحد المختصين في الجانب العمراني والهندسي أن الحدائق العامة والمتنزهات من أهم مميزات المدن العصرية، وتكاد لا تخلو أي مدينة في العالم منها، فهي مقومات أساسية تساعد على إعادة النشاط والحيوية إلى جسم و عقل الموطن معا ليتجدد النشاط فيهما ولكي يصبحا قادرين على مواصلة العطاء والتفاعل بإيجابية وفاعلية كبيرة، حيث يخرج إليها الناس بحثا عن الراحة والاستجمام والترفيه عن النفس من عناء "ظروف غزة" الخاصة والعيش في أماكن ومناطق مزدحمة بالمباني وفي أحياء وشوارع مليئة بالسيارات والبشر، ولعلنا عبر دنيا الوطن نشير إلى أهمية تطوير وزيادة المتنزهات لمواطن يعاني الأمرين في ظروف الاحتلال والحصار والحروب التي لم يستيقظ الشعب بعد من صدمتها



































وقليلة هي المدن التي لا يوجد بها متنزهات , منها مدينة غزة التي هي بأمس الحاجة إلى وجود متنزهات عديدة , مما اضطر المواطن أن يحول بعض المساحات الخضراء إلى متنزه عام ينفس به عن بعض المكنونات التي اجتاحت حياته بسبب الظروف والأوضاع الخاصة التي يعيشها أهل قطاع غزة .
دنيا الوطن تجولت في بعض المتنزهات ذات الأشجار القليلة والمساحات المحدودة ورصدت بعض الآراء
منتزه الشتاء وبحر الصيف
تقول "أم عمر " نحن نأتي إلي منتزه البلدية مرتين في الأسبوع إذ نعتبره مكانا للراحة النفسية وخاصة في فصل الشتاء الذي لا نستطيع فيه الذهاب إلي شاطئ البحر بسبب الأجواء الباردة.
وأضافت : " من جهتي أُفضل الجلوس في المتنزه لوجود بعض من الهواء النظيف فقلة الأماكن الخضراء الموجودة في قطاع غزة ومع التزايد الملحوظ لكثافة السكان وكثرة السيارات زاد نسبة التلوث واعتبر أن هذا المكان الأفضل للاستمتاع بالهواء الطبيعي "
مشاريع مقترحة
أما خليل ريشة فقال : " اصطحب أطفالي إلي المتنزه ليمرحوا بحرية , فهو المكان الوحيد الذي أجد فيه راحة للنفس حيث أشجار طبيعية وأصوات الطيور وبعض الورود"
وناشد خليل عبر دنيا الوطن البلدية " أتمني من البلدية دعم أية مشاريع لتحويل بعضا من المساحات في الأراضي المخلاة من المستوطنات إلي غابات يتم زراعتها بشكل منظم تعطي منظرا جماليا حضاريا لغزة ولتكون مكانا ليستجم به الناس , حيث هناك الكثير من المناطق الفارغة حول قطاع غزة يمكن أن تحول إلي أماكن خضراء "
وأضاف : " البنيان في قطاع غزة متواصل وقد دمر كل الأراضي الزراعية الجميلة التي كانت سابقا لم يتبق إلا جزء بسيط كالمتنزه البلدي ومنطقة الرمال والتي بدأت تخلو نسيبا من الأشجار وتحولت لمكان عام يختلط فيه جميع الأشخاص ولا تستطيع الجلوس , هناك المكان مفتوح وبه الكثير من الشباب والتي لا تستطيع أن تقيم أخلاقهم وغير ذلك لا تؤمن أطفالك بداخله فهو موجود في منطقة مفتوحة وحركة السيارات فيها نشطة"
أرض الكتيبة .. متنزه مفتوح
أما في ارض الكتيبة التي زرعت منذ عام بالعشب الأخضر فقط وجدنا بعض العائلات التي تجلس علي أطرافها وقالت الحاجة "أم محمود" لدنيا الوطن : " المكان رائع كموقع وكمساحة لو تم زراعته بالأشجار والتي ستعطي جمالها ونضرا أكثر مما هيا عليه"
وأضافت : " لكن المكان هنا مفتوح ولا تستطيع الجلوس فيه لأكثر من ساعتين في فصل الشتاء فالرياح وبرودة الجو علي الأطفال تجعلنا مضطرين للقيام بعد ساعتين من الجلوس ولكن لو زرعت هذه الأرض بالأشجار وحولت لمتنزه كبير ستكون رائع خاصة أنها في منطقة حيوية نسيبا بالسكان ومكان تجمع الجامعات ويجلس بها طلبة الجامعات في الصباح"
وترى أنه من الجميل أن تحول إلي أرض مزروعة بالأشجار إضافة إلي العشب "ولكن قلة الاهتمام بدأت تسبب في موت العشب وأتمنى أن تستدرك البلدية هذه المشكلة وان تقوم بزراعة الأرض بالأشجار "
"ظروف خاصة "
يقول أحد المختصين في الجانب العمراني والهندسي أن الحدائق العامة والمتنزهات من أهم مميزات المدن العصرية، وتكاد لا تخلو أي مدينة في العالم منها، فهي مقومات أساسية تساعد على إعادة النشاط والحيوية إلى جسم و عقل الموطن معا ليتجدد النشاط فيهما ولكي يصبحا قادرين على مواصلة العطاء والتفاعل بإيجابية وفاعلية كبيرة، حيث يخرج إليها الناس بحثا عن الراحة والاستجمام والترفيه عن النفس من عناء "ظروف غزة" الخاصة والعيش في أماكن ومناطق مزدحمة بالمباني وفي أحياء وشوارع مليئة بالسيارات والبشر، ولعلنا عبر دنيا الوطن نشير إلى أهمية تطوير وزيادة المتنزهات لمواطن يعاني الأمرين في ظروف الاحتلال والحصار والحروب التي لم يستيقظ الشعب بعد من صدمتها



































التعليقات