فيديو حصري لكلاب ضالة تنهش خنزير بري: الكلاب الضالة تنتشر في أحياء رام الله..والخنازير البرية الخطر الأكبر

رام الله - خاص دنيا الوطن
انتشرت الكلاب الضالة بشكل ملفت للنظر في غالبية المدن الفلسطينية خصوصا في السنوات الاخيرة الامر الذي اشعر المواطنين بالقلق الشديد على حياتهم وعلى حياة ابنائهم بسبب احجام الكلاب الكبيرة التي تسير على شكل مجموعات كبيرة.
وتعد مدينة رام الله العاصمة المؤقتة لفلسطين ورغم ذلك فان عدة احياء من المدينة تعاني من انتشار الكلاب الضالة بشكل كبير .
وتعود اسباب انتشار الكلاب بحسب المؤولين في وزارة الزراعة الى ان اسرائيل منعت دخول السموم لقتل هذه الكلاب ومنعت وصولها الى الجهات المختصة في السلطة لمعالجةالموضوع.
من جهة ثانية فان هذه الكلاب تعيش على شكل مجموعات بمعنى انها تتكاثر بسرعة كبيرة وكل مجموعة يتفعر عنها مجموعات اخرى.
وتنتشر الكلاب الضالة في الاحياء السكنية بحثا عن الطعام وخصوصا قرب حاويات القمامة ويزداد نشاكها في ساعات الليل وساعات الصباح.
وتقول لينا ام لطفلتين وتسكن في البيرة انها عانت وما زالت من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة قرب منزلها وخصوص خوفها على بناتها اثناء ذهابهن الى المدرسة في ساعات الصباح .
وتضيف انها شاهدت بام عينها اربعةكلاب ضخمة الحجم هاجمت مركبة بالقرب من شركة جوال في رام الله ولو كانت احدى نوافذ المركبة مفتوحة ربما حدث مكروه لاحد ركابها.
وتقول انه بفعل البرد الشديد هناك انخفاض لظهرو الكلاب الضالة في الطرقات العامة الا انها مازالت منتشرة.
وعلى بعد مئات الامتار من منزل الرئيس محمود عباس في حي البالوع فان هناك انتشار كبير لقطعان من الكلاب الضالة تنتشر الطرقات خصوصا في ساعات ما بعد منتصف الليل .
ويقول المواطن كريم انه وجد في اكثر من مرة مجموعات من الكلاب الضالة التي انتشرت في طريقه من منزله الى المسجد اثناء ذهابه الى صلاة الفجر الامر الذي اشعره بخوف شديد على حياته من مهاجمة تلك الكلاب.
واوضح بأنه لم يتعرض للمهاجمة الا ان مثل هذه الحيوانات تكون مفترسة خصوصا اذا شعرت بالجوع وهي تكون على شكل قطيع الامر الذي يعطيها قوة اكبر وشجاعة لمهاجمة المواطنين.
وتمنع اسرئيل السلطة الوطنية من استخدام الخراطيش لاجتثاث الكلاب الضالة وخصوصا ان تداخل المناطق الفلسطينية بين منطقة مصنفة ج واخرى ب واخرى الف لا يعطي الاجهزةالامنية الصلاحية لملاحقة الكلاب.
وتخطى الامر ظاهرة الكلاب الضالة لتاتي ظاهرة جديدة بفعل المستوطنين وهي انتشار الخنازير البرية في الاماكن الزراعية والجبال المزروعة بالزيتون.
ويعرف عن هذه الخنازير خطورتها على حياة الانسان فهي تهاجم الانسان حين تراه بشكل مخيف، ويقول جواد اثناء ذهابه لتلة في مدينة البيرة انه رأى احد تلك الخنازير وكان حجمه كبيرا ومخيفا.
وقال انه اضطر لقطع مسيرته وان يعود ادراجه خوفا من مهاجمة الخنازير له، هذا ناهيك عن اثر تلك الخنازير على المحاصيل الزراعية فهي تقوم بتخريب المزروعات وتكسير الاشجار قبل ان تاكلها ما يلحق اضرارا بالمزارعين.
وبعد انتشار الخنازير فقد نشر احد المواطنين يدعى جمال العمواسي شريط فيديو لكلاب تم تدريبها لمهاجمة الخنازير البرية ما يدلل على انتشار هذه الحيوانات بشكل كبير واستشعر المواطنون بالخطر بسبب ذلك.
بدوره اوضح علي زايد رئيس قسم الخدمات الحقلية في دائرة بيطرة رام الله ان انتشار الكلاب الضالة والخنازير يأتي بسبب التغذية الكبيرة ورمي نفايات في محيط المدن او مكبات النفايات وخصوصا نفيات المسالخ .
واوضح بان التغذية الكبيرة للكلاب تجعل من الاناث قادرة على الانجاب ثلاث مرات في السنة وفي كل مره تنجب 12 جرو صغير وبامكانها ارضاعها وكذلك الامر ينطبق على اناث الخنازير التي تنجب ما بين سبعة الى ثلاثين خنزير وتستطيع تربية 12 منها على الاقل.
واوضح بأنه منذ ثماني سنوات توقفت اسرائيل عن منح البيطرة الفلسطينية السموم الخاصة لقتل الكلاب واصبحت عمليات التسميم تتم من قبل المزارعين بشكل غير منظم وغير مدروس وهذا ادى الى استخدام الرصاص الخاص بقتل الكلاب الضالة .
وقال انه عندما يتم قتل الكلاب في منطقة رام الله فان كلاب من مناطق مجاورة تاتي لتسد محلها وذلك لعدم قدرة القائمين على حملات الطخ الوصول لكافة المناطق بلانه بحاجة الى تصاريح من الاحتلال الاسرائيلي وهذا يعقد المسألة .
واكد زيد ان ان الخنازير البرية متوحشة وتاكل كل شيء حيوانات او نباتات وقال ان اسرائيل نشرتها في الاراضي الفلسطينية لتجعل منها غير امنة فقد اصبح المزارع لا يستطيع التاخر في ارضه في ساعات الليل ، مشيرا الى ان بعض المزارعين او الصيادين الذين لديهم كلاب صيد يأتون الى الدارة وقد تعرضت كلابهم للقتل بسبب الخنازير لانها متوحشة وباحجام كبيرة قد يصل وزن ذكرها الى 900 كليو غرام.
انتشرت الكلاب الضالة بشكل ملفت للنظر في غالبية المدن الفلسطينية خصوصا في السنوات الاخيرة الامر الذي اشعر المواطنين بالقلق الشديد على حياتهم وعلى حياة ابنائهم بسبب احجام الكلاب الكبيرة التي تسير على شكل مجموعات كبيرة.
وتعد مدينة رام الله العاصمة المؤقتة لفلسطين ورغم ذلك فان عدة احياء من المدينة تعاني من انتشار الكلاب الضالة بشكل كبير .
وتعود اسباب انتشار الكلاب بحسب المؤولين في وزارة الزراعة الى ان اسرائيل منعت دخول السموم لقتل هذه الكلاب ومنعت وصولها الى الجهات المختصة في السلطة لمعالجةالموضوع.
من جهة ثانية فان هذه الكلاب تعيش على شكل مجموعات بمعنى انها تتكاثر بسرعة كبيرة وكل مجموعة يتفعر عنها مجموعات اخرى.
وتنتشر الكلاب الضالة في الاحياء السكنية بحثا عن الطعام وخصوصا قرب حاويات القمامة ويزداد نشاكها في ساعات الليل وساعات الصباح.
وتقول لينا ام لطفلتين وتسكن في البيرة انها عانت وما زالت من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة قرب منزلها وخصوص خوفها على بناتها اثناء ذهابهن الى المدرسة في ساعات الصباح .
وتضيف انها شاهدت بام عينها اربعةكلاب ضخمة الحجم هاجمت مركبة بالقرب من شركة جوال في رام الله ولو كانت احدى نوافذ المركبة مفتوحة ربما حدث مكروه لاحد ركابها.
وتقول انه بفعل البرد الشديد هناك انخفاض لظهرو الكلاب الضالة في الطرقات العامة الا انها مازالت منتشرة.
وعلى بعد مئات الامتار من منزل الرئيس محمود عباس في حي البالوع فان هناك انتشار كبير لقطعان من الكلاب الضالة تنتشر الطرقات خصوصا في ساعات ما بعد منتصف الليل .
ويقول المواطن كريم انه وجد في اكثر من مرة مجموعات من الكلاب الضالة التي انتشرت في طريقه من منزله الى المسجد اثناء ذهابه الى صلاة الفجر الامر الذي اشعره بخوف شديد على حياته من مهاجمة تلك الكلاب.
واوضح بأنه لم يتعرض للمهاجمة الا ان مثل هذه الحيوانات تكون مفترسة خصوصا اذا شعرت بالجوع وهي تكون على شكل قطيع الامر الذي يعطيها قوة اكبر وشجاعة لمهاجمة المواطنين.
وتمنع اسرئيل السلطة الوطنية من استخدام الخراطيش لاجتثاث الكلاب الضالة وخصوصا ان تداخل المناطق الفلسطينية بين منطقة مصنفة ج واخرى ب واخرى الف لا يعطي الاجهزةالامنية الصلاحية لملاحقة الكلاب.
وتخطى الامر ظاهرة الكلاب الضالة لتاتي ظاهرة جديدة بفعل المستوطنين وهي انتشار الخنازير البرية في الاماكن الزراعية والجبال المزروعة بالزيتون.
ويعرف عن هذه الخنازير خطورتها على حياة الانسان فهي تهاجم الانسان حين تراه بشكل مخيف، ويقول جواد اثناء ذهابه لتلة في مدينة البيرة انه رأى احد تلك الخنازير وكان حجمه كبيرا ومخيفا.
وقال انه اضطر لقطع مسيرته وان يعود ادراجه خوفا من مهاجمة الخنازير له، هذا ناهيك عن اثر تلك الخنازير على المحاصيل الزراعية فهي تقوم بتخريب المزروعات وتكسير الاشجار قبل ان تاكلها ما يلحق اضرارا بالمزارعين.
وبعد انتشار الخنازير فقد نشر احد المواطنين يدعى جمال العمواسي شريط فيديو لكلاب تم تدريبها لمهاجمة الخنازير البرية ما يدلل على انتشار هذه الحيوانات بشكل كبير واستشعر المواطنون بالخطر بسبب ذلك.
بدوره اوضح علي زايد رئيس قسم الخدمات الحقلية في دائرة بيطرة رام الله ان انتشار الكلاب الضالة والخنازير يأتي بسبب التغذية الكبيرة ورمي نفايات في محيط المدن او مكبات النفايات وخصوصا نفيات المسالخ .
واوضح بان التغذية الكبيرة للكلاب تجعل من الاناث قادرة على الانجاب ثلاث مرات في السنة وفي كل مره تنجب 12 جرو صغير وبامكانها ارضاعها وكذلك الامر ينطبق على اناث الخنازير التي تنجب ما بين سبعة الى ثلاثين خنزير وتستطيع تربية 12 منها على الاقل.
واوضح بأنه منذ ثماني سنوات توقفت اسرائيل عن منح البيطرة الفلسطينية السموم الخاصة لقتل الكلاب واصبحت عمليات التسميم تتم من قبل المزارعين بشكل غير منظم وغير مدروس وهذا ادى الى استخدام الرصاص الخاص بقتل الكلاب الضالة .
وقال انه عندما يتم قتل الكلاب في منطقة رام الله فان كلاب من مناطق مجاورة تاتي لتسد محلها وذلك لعدم قدرة القائمين على حملات الطخ الوصول لكافة المناطق بلانه بحاجة الى تصاريح من الاحتلال الاسرائيلي وهذا يعقد المسألة .
واكد زيد ان ان الخنازير البرية متوحشة وتاكل كل شيء حيوانات او نباتات وقال ان اسرائيل نشرتها في الاراضي الفلسطينية لتجعل منها غير امنة فقد اصبح المزارع لا يستطيع التاخر في ارضه في ساعات الليل ، مشيرا الى ان بعض المزارعين او الصيادين الذين لديهم كلاب صيد يأتون الى الدارة وقد تعرضت كلابهم للقتل بسبب الخنازير لانها متوحشة وباحجام كبيرة قد يصل وزن ذكرها الى 900 كليو غرام.
التعليقات