عزل الاسير أيمن شراونة وتدهور خطير على وضعه الصحي وتعرضه لمضايقات شديدة

عزل الاسير أيمن شراونة وتدهور خطير على وضعه الصحي وتعرضه لمضايقات شديدة
رام الله - دنيا الوطن
أفاد محامي وزارة الأسرى رامي العلمي أن إدارة سجون الاحتلال قامت بعزل الاسير أيمن شراونة المضرب عن الطعام منذ أكثر من سبع شهور في سجن عزل ايله، وأنها تمارس عليه ضغوطات وتهديدات شديدة وقاسية.

وقال العلمي الذي زار الاسير في عزل سجن ايله أن الشراونة تعرض لعمليات نقل وعزل متعددة بهدف إجباره على وقف الإضراب، حيث نقل من مستشفى الرملة إلى زنازين سجن النقب ووضع في الزنازين هناك لمدة يومين وبعدها نقل إلى سجن نفحة وقد رفض السجن استقباله بسبب سوء وضعه الصحي ، فتم نقله إلى عزل سجن هولي كيدار حيث أمضى فيه مدة ثلاث أيام، وبعدها أعيد إلى مستشفى الرملة ومن ثم نقل إلى عزل سجن ايله.
 
وأبلغ الشراونة المحامي العلمي أن إدارة السجون تعمدت نقله من مكان إلى آخر بهدف إرغامه على وقف إضرابه، وقد رفض ذلك بقوة وبشدة، وان هذه التنقلات أدت إلى تدهور وضعه الصحي بشكل كبير.

وقال الشراونة أن ضباط إدارة السجون هددوه بأنهم سيرونه الويلات أن لم يوقف إضرابه، وهذا يحصل معه من خلال هذه المضايقات الشديدة ووضعه في العزل.

وقال أنه لا يتناول سوى الماء ويرفض تناول الفيتامينات أو أية مياه محلاه بالسكر.
 
وحول وضعه الصحي فإن الاسير الشراونة لا يستطيع الحركة إلا على كرسي متحرك وقد احضروه إلى زيارة المحامي وهو مقيد اليدين والقدمين، وانه يعاني من آلام حادة في المعدة والكلى والظهر ويتقيأ الماء الذي يتناوله، وأنه فقد من وزنه 40 كغم منذ بدء الإضراب.

وقال الشراونة انه يرفض إجراء أية فحوصات طبية في عزل سجن ايله احتجاجا على ظروف العزل الموجود فيها، واصفا الوضع بالمأساوي، حيث الغرف مغلقة ولا يوجد فيها أي شبابيك، ولا تحتوي الغرفة على أي شيء سوى ملابسه.

وقال الشراونة أن السجناء المدنيين يقومون بإزعاجه والطرق على أبواب غرفته على مدار الساعة مما أدى إلى تدهور وضعه الصحي ونزول السكر لديه.

وقال أنه ينتظر الشهادة في أي لحظة إذا بقي وضعه على هذه الحال، وأنه لن يتراجع عن موقفه وسوف يبقى مستمرا بالإضراب حتى الإفراج أو الشهادة.

التعليقات