دنيا الوطن .. ملك المواقع

دنيا الوطن .. ملك المواقع
بقلم: عبدالله عيسى

عشر سنوات مضت على تأسيس موقع دنيا الوطن وهي رحلة كفاح مريرة الا ان رهاننا على القارئ الفلسطيني والعربي لم يتزعزع ابدا فقد حصلنا على الدعم المعنوي والمساندة من القارئ وحاولنا تلبية احتياجاته اعلاميا قدر الامكان وقد كنا مع المواطن في كافة همومه وقضاياه ومشاكله وطرحنا هموم الموطن بحيادية ولم نترفع عن نشر أي مشكلة تخص مواطن ولم نتعامل مع المواطن من برج عاجي فتحقق هذا النجاح الذي لم يحرزه أي موقع في العالم على الاطلاق بان تفوقت دنيا الوطن انتشارا على مواقع التواصل الاجتماعي مثل يوتيوب وتويتر وغيرها في فلسطين باستثناء موقع فيسبوك الذي اصبحنا معه في درجة واحدة تقريبا . وجميع المواقع الفلسطينية والعربية والاوربية والامريكية لم يستطع أي منها التفوق على مواقع التواصل الاجتماعي في بلدها باستثناء دنيا الوطن .

 وحسب احصائيات موقع اليكسا العالمي فان دنيا الوطن اصبحت الموقع الوحيد في العالم الذي تفوق انتشار على مواقع التواصل الاجتماعي في بلده أي فلسطين كما لم يحقق أي موقع عربي او فلسطيني او دولي هذا التفوق في بلده باستثناء دنيا الوطن .

لم نابه للتقييمات الزائفة التي دأبت بعض المواقع على نشرها لأنها كلام مرسل لا اساس له من الصحة والتقييم الذي حصلت عليه دنيا الوطن ليس بحاجة الى اثبات لان القارئ الفلسطيني والعربي يلمسه بوضوح . وحققت دنيا الوطن انفرادات صحفية مشهودة تمس الوضع الفلسطيني والعربي والدولي من خلال شبكة واسعة جدا من المراسلين في كافة انحاء العالم .

وذات مرة اتصل بي الكاتب العرقي الصديق سمير عبيد والذي تستضيفه قناة الجزيرة في برنامج الاتجاه المعاكس ونقل لي حديثا دار في قطر مع الاعلامي فيصل القاسم حيث قال القاسم لسمير عبيد :" اذا ما قارنا دنيا الوطن بالمواقع الاخرى من حيث الحيادية فان دنيا الوطن هو ملك المواقع ". و نشكر للزميل الاعلامي فيصل القاسم ثقته.

وقال الاعلامي الصديق عبدالباري عطوان :" ان نشر مقال بدنيا الوطن من شانه تغيير سياسة لانتشارها الواسع ". وللزميل الاعلامي والصديق عبدالباري عطوان فضل على دنيا الوطن لا ننساه فقد وقف مع دنيا الوطن في ايام محن عصيبة مواقف الرجال .

ولا انسى فضل الصديق الصدوق د. احمد الطيبي النائب السبق لرئيس الكنيست ومواقفه الصادقة ودعمه المعنوي لدنيا الوطن كي تواصل رسالتها .

وفي دراسة للكاتب الالماني ألبرشت هوفهاينز تناول فيها الانترنت في العالم العربي واكد على ان دنيا الوطن من اهم خمسة مواقع عربية الاكثر تأثيرا على الراي العام العربي .

ولا انسى الرعيل الاول من الكتاب الذين اعطوا ثقتهم لدنيا الوطن فكانوا النواة لكوكبة كبيرة من الكتاب الفلسطينيين والعرب تجاوز عددهم الان اكثر من 3 الاف كاتب وصحفي ينشرون مقالاتهم وقصصهم الادبية وقصائدهم بدنيا الوطن ومنهم من غادرنا الى الوزارة او السفارة ولكن حبهم لدنيا الوطن نلمسه في كل مناسبة .

وقد شجعت دنيا الوطن الاقلام الشابة واعطت الفرصة كاملة وحظيت كتاباتهم بالنقد والتوجيه من الكتاب المرموقين بدنيا الوطن .

وهذا النجاح تتضاعف قيمته المعنوية اذا عرفنا الظروف التي تعمل بها دنيا الوطن وحرصها على الحيادية وسط التجاذبات السياسية الفلسطينية والعربية .

هذا انجاز ونجاح لفلسطين رغم ان دنيا الوطن حددت سياستها الاعلامية منذ البداية كموقع فلسطيني عربي وحققت التوازن في المادة الاخبارية الفلسطينية والعربية تمتعت بالانتشار الواسع في فلسطين كما كان لها الانتشار الواسع في الوطن العربي واقتربت من هموم الموطن الفلسطيني والعربية وحققت التوازن في تنوع اخبارها ومواضيعها بين السياسة والثقافة والفن وتجمع قراء من مختلف الثقافات.

التعليقات