شباب العدل والمساواة: الالتراس الحالي صنعه الناشطان احمد ماهر والملياردير ممدوح حمزة لافشال نظام الحكم الجديد

الألتراس رجالة .. ثم وجدنا ايضا اليوم السابع تعرض فيديو لرجل واضح تماما انهم جعلوه يقول (جايين مشى من السيدة زينب لغاية السادات امهات واطفال وبنات وشباب وناس كبيرة وخدوا
تذاكر ومدفعوش فلوس) وتم تكريرهذه الجملة على لسان ذلك الرجل ثم وجدنا مجموعة اطفال راحت تهتف يسقط يسقط حكم المرشد .

واضافت محمود : واضح تماما لاى سياسى ان ما يحدث خطة طويلة المدى لاسقاط حركة الاخوان المسلمون واسقاط النظام الجديد واسقاط الرئيس مرسى ليحل محلهم من يخططون ليل نهار لتلك الفاعليات الهدامة ، وهم انفسهم مجموعة 6 ابريل التى يحركها الناشطان احمد ماهر وطارق الخولى ومن معهم من نشطاء اخرين ، ويشرف عليهم محمد البرادعى ، ويتضامن معهم حمدين صباحى وكل رؤساء الاحزاب الليبرالية ومجموعة
مليارديرات كانوا يدعمون نظام مبارك ومجموعة اعلاميين وصحفيين ومعدين برامج واصحاب فضائيات وصحف وكتبة وممثلين ومسؤلين بصحف قومية واصحاب منظمات حقوقية وتدعمهم جميعا السفارة الامريكية بمصر وكلهم يهدفون فى المقام الاول الى اسقاط الحكم الاسلامى سواء اخوانى او سلفى ، والوقيعة بين الاسلاميين واختراقهم واختراق اعلامهم وشحن الاسلاميين ضد من يدعمهم من القوى الاخرى ، خاصة ان جميع هؤلاء المخربين يشجعهم من يتحصلون عليه من تمويل مالى ضخم ، وما لديهم من سيطرة اعلامية كبيرة ، وحرصهم على صناعة مجموعات شبابية من العاطلين باسم الالتراس ويحركونهم فى الشوارع ليهتفوا باعلى صوتهم ضد المرشد وضد الاخوان وضد الرئاسة كنوع من التشويه والحرب النفسية ، ويدفعونهم لتعطيل مؤسسات الدولة الحيوية كالسكك الحديدية والبورصة ، وكل ذلك ضمن خطة مفضوحة لاسقاط النظام الجديد ، وواضح ان ما يحدث من قبل تلك المجموعات الشبابية التى اسموها التراس ويروج لها موقع اليوم السابع الذى يدعم كل اخبار مديرو 6 ابريل ، هو خطة مرسومة بدقة بدعم من موقع وجريدة اليوم السابع ، وقد رائينا كاميرات اليوم السابع تصور الاحداث بنفس توقيت وقوعها وتصور بضعة شباب صغير يسير على القضبان ومعروف ان اليوم السابع دائما تحت خدمة مجموعة 6 ابريل
وضد كل من يكشف خطر مجموعة 6 ابريل ، ورئيس الموقع هو خالد صلاح الذى اضطر الاخوان ان يمهدوا لقبوله كعضوا بالمجلس الاعلى للصحافة ومعروف ان موقع وجريدة اليوم
السابع اكثر اخبارهم كذب فى كذب بل ووجدنا وزير الشباب الاخوانى قبل طلب استضافته فى برنامج خالد صلاح بسبب التشويه الذى يتعرض له الاخوان ، ولذلك نشعر انه سيأتى
يوما يثور فيه المخلصين على الاعلام المضلل كله وستكون ثورة حقيقية بيضاء كثورة الـ 18 يوم التى خلعنا بها مبارك.

وقالت محمود : كل الشواهد التى نتابعها بدقة وظهرت لنا منذ النصف الثانى من العام الاول من الثورة تؤكد ان مجموعات الالتوراس التى تتحرك ، الذى كونها ونظمها وجعلها تتحرك فى الشوارع والاندية والمدرجات لتستقطب باقى شباب الالتوراس الاصليين هو الناشط احمد ماهر بمساعدة الملياردير ممدوح حمزة ونجيب ساويرس ويحركون تلك المجموعات الشبابية فيما يخدم سياسات القلة السياسية التى ينتمون اليها والتى تهدف
لافشال النظام الجديد وتشويهه اعلاميا ، ثم عمل المظاهرات والمسيرات ضد النظام واتهامه بالفشل فى ادارة الدولة واتهام الحكومة الجديدة بالفشل والمطالبة باسقاطها، ليحل محلها هؤلاء الذين يحاربون بشراسة من اجل  الوصول للمناصب او يفتعلون الفوضى الخلاقة باسم الدفاع عن مطالب الشعب وتحقيق اهداف الثورة ، وما قلناه سابقا صار مؤكدا  لنا الان وهو ان الذين قتلوا مشجعى النادى الاهلى باستاد بور سعيد لم يفعلوا ذلك  الا
من اجل تشويه سمعة المجلس العسكرى من خلال احداث مصيبة كبرى يتم بها اتهام المجلس العسكرى بالتقصير لاحراجه  واهتزاز صورته امام الشعب كى يرحل او يعمل مجلس رئاسى مكون من البرادعى وحمدين ويتم تشكيل حكومة تحكم البلد كلها من نفس السياسيين ورجال الاعمال وملاك الفضائيات الذين تدعمهم
جميعا منظمات وسفارات اجنبية ويحركون ما يسمى حركة شباب 6 ابريل المكونة من بضعة نشطاء كل وظيفتهم تأجير البلطجية والعاطلين وعمل اعتصامات ومسيرات ومظاهرات والتهليل
والتطبيل لكل ما ييسر من امر عمل مجلس رئاسى او اسقاط الحكومة والاخوان والنظام الجديد بجانب غسل مخ البسطاء بواسطة الاعلام المضلل وموقعا الفيسبوك وتويتر وتأجير
البلطجية القتلة وقول عكس ما يفعلون واستخدام كل حيل السياسة القذرة التى توهم السزج والبسطاء والجهلة ان  هؤلاء السياسيين يطالبون بمصلحة الشعب ، وبعدما نقل المجلس العسكرى السلطة الى د.محمد مرسى والحكومة الجديدة نجد انه ايضا مازال نفس السياسيين يستغلوا كارت المطالبة بحقوق القتلى والمصابين كضغط على النظام الجديد لتعجيزه وإفشاله ، بينما النظام الجديد
يعلم تماما ان القتلة الحقيقيين هم انفسهم الذين يحاربون لاسقاط النظام الجديد لكن لا يوجد دلائل مادية قوية تدين هؤلاء السياسيين حتى يتم محاكمتهم .

واسطردت محمود : وقد أكدت الاعلامية المخربة أنجى حمدى احدى مديرى حركة 6 ابريل هى ومحمود عفيفى المتحدث الاعلامى لـ 6 ابريل وعضو الحزب الوطنى السابق أن حركتهم
ستنزل  25 يناير المقبل للمطالبة بإقالة حكومة قنديل ووضع خطة لتنمية الاقتصاد ، بينما رأينا العاطلين الذين اجروهم واسموهم التراس يحاصرون مقر البورصة بوسط البلد لتعطيل الاقتصاد ، وايضا قالت انهم سينزلوا الميدان 25 يناير المقبل للمطالبة بإقالة النائب العام الجديد ، وهذا شئ منتظر من
مجموعة 6 ابريل لانهم يتمنوا ان يكون النائب العام الحالى طرطورا فى ايدى القلة السياسية المطالبة باسقاط النظام الجديد التى تسببت فى مقتل المئات وتخشى من النائب العام ان يحقق فى اى قضايا مقدمة ضدهم تثبت انهم القتلة الحقيقيين ، بدليل
ان نفس القلة السياسية تثور وتربك البلد بمجموعات شباب العاطلين الذين يسمونهم التراس  ويحركونهم ليهيجوا فى البلد باسم
المطالبة بحقوق الشهداء ومحاكمة قتلة الشهداء ، بينما  هم الذين قتلوا القتيل وساروا فى جنازته وتاجروا بدمه حتى تثبت تلك القلة السياسية انها ليس لها علاقة بقتل اى حد ، بل نراهم يعملون
حفلات تأبين لبعض المقتولين كما فعلوا مع جيكا ، خاصة وقد تم الانتهاء من تقرير تقصى الحقائق المستعار فى مقتل المتظاهرين ، وقد سبق ان حرف الناشط احمد ماهر بيان حركة شباب العدل والمساواة الخاص بتقرير تقصى الحقائق بحيث يدين المجلس العسكرى والداخلية على لساننا ويبعد الشبهة عن القلة السياسية التى ينتمى لها ، ذلك كما فعل مع قيادات سياسية اخرى حرف اقوالهم .. ونجد ان الناشط احمد ماهر هو وكل من معه
من نشطاء يبحثون عن استئجار البلطجية والعواطلية  من خلال نشر طلبات التوظيف ويضموهم فى مجموعات يسمونهما
الترواس وينظموا بها فاعليات ومسيرات تربك حال البلد كما حدث بالامس بقصد ارباك النظام الحالى وتشويهه وتشويه الاخوان لكن تحت مسمى المطالبة بحقوق الشهداء والمصابين
وتحقيق اهداف الثورة ، خاصة ان كثيرين يعلموا معنا ان كل مجموعة 6 ابريل وحزب البرادعى هم شباب مأجورين يعملون لديهم مقابل مرتبات كما لو كانوا فى شركة وليس حزب او حركة لعلمهم ان ما يسمى 6 ابريل والبرادعى افراد مكروهين ولن ينضم اليهم احد الا بمقابل مرضى .

اما مروجة الاشاعات الممثلة التى تدعى أسماء محفوظ، ، والمتحدثة الاعلامية لـ 6 ابريل ، التى تدعى انها تركتهم لتنال فوائد اخرى ، وتلعب عادتا على وتر العاطفة والتجارة احيانا بالدين ، فكعادتها  تتحدث بافكار الحركة التى منها ، وهى  ايضا من حزب التيار المصرى الغير مفعل ، وحتى تجمع فى جعبتها الاف الجنيهات اكثر واكثر ، طلاما تطبل بالاعلام لاراء القلة
السياسية المخربة ، الذين ساعدوها حتى اشترت سيارة لنفسها ، واشترت سيارة اخرى لخريج الطب العاطل الذى تزوجها فرحا بفلوسها الحرام ، وصار يساعدها ليجمع الالاف مثلها ، واعطى المتوسيكل الخاص به لاخيه ، وراحت تحرضه ليوهما معا انه استلم عقد عمل بالكويت ، ونشرت خبرا فى احدى المنتديات فور زواجها تدعى فيه كذبا انها سافرت مع زوجها للكويت ، ثم راحت منذ اسبوع تضخم الاشاعة التى صنعتها مع ذلك الذى تزوجها
، لتوهم ان الاف الجنيهات التى معها من عرق وشقا ذلك العاطل الذى تزوجها ، بعد الشو الاعلامى الشديد الذى عملته لنفسها بمعاونة احمد ماهر ومن يعاونه من ملاك فضائيات غسيل الاموال ، حيث تكلمت باسم الجميع رغم انف الجميع فيما يشبه البلطجة السياسية ، وحتى نالت الالاف  التى اشترت منها
شقة كالفيلا فى الشروق ، بعدما كانت تقيم قبل زواجها مع والدها المُحال على المعاش من عمله كمدرس رياضيات يسكن ايجار قديم بـ 300 ج بعين شمس الشرقية ، وتكذب وتقول (بابا كان وكيل وزارة ، واهلى ساكنين بمصر الجديدة ، ومعايا بكالوريوس تجارة ) وهى مازالت لا تحمل مؤهل ، ولا تحمل فكر ، فقط تحمل نفس خبيثة تضحك بها على عقول الطيبين ، واعتادت مؤخرا تكتب على صفحتها الايات القرانية والاحاديث النبوية ، وتظهر كالملاك حتى تستطيع اقناع الطيبين بكلامها ، وتكسب اصواتهم  ومع ذلك يفضحها الشباب رغم انها تمنع تعليقاتهم
على صفحتها كى لا تفتضح ، ونالت قدرا من كراهية معظم من عرفوها جيدا بقدر لم نره لاحد مثلها ، ولم تترك احدا نافعا الا وازته كالعقربة من تحت الحزام ، سواء شيخا او وطنيا ، ثم تظهر وكأنها ليس لعا علاقة بأى شئ ، وراحت توهم مؤخرا بطرق عكسية من خلال صفحتها ومواقع الصحف ان الاخوان اعطوها مالا كى لا تفضحهم ، لتظهر انها مؤثرة وان الاخوان راشيين ، وظلت تهلل وتطبل للالتراس بشدة وبكل وسيلة تملكها ، كما تفعل
كعادتها فى كل شأن يفيد المخربين الكبار الذين يمنحوها المال ، واولهم نجيب ساويرس وممدوح حمزة ، وهاذين قتلة وليسا مخربان فقط ،  لكن هل معك دليل مادى قوى ؟؟ بالطبع صعب يتركوا لك دليل تدينهم به .

واكمل البيان  : هذه تعليقات للقراء اخذناها من على نفس الاخبار التى نشرها مديرى حركة 6 ابريل بموقع اليوم السابع عن
مسيرات العاطلين الذين اجروهم واسموهم التراس : شىء فى منتهى القذارة واللا مسئولية أسلوب سافر وصريح جداً ومش محتاج أى تفسير للهدف التخريبى من وراء تلك الأعمال التخريبية الهدف ليس القصاص للشهداء وإنما وقف حال البلد وإفلاسها وتخريبها فهذه الالترسات ستكون مليشيات .

وحسب البيان: ماذا نتوقع من شباب وفراغ وبطاله وعدم وجود وازع دينى طبعا شباب مغيب تم تربيتهم على ايدى رجال غسيل الاموال القذره ورجال السياسه واعتبارهم قطع شطرنج
وتدبير احتيجاتهم وتغيبهم عن الواقع .

كثير منا يقولون الالتوراس شباب مظلوم برى واى براءه فى قطع الطرق وتدمير المنشات وقيام حركات وجبهات لاستخدام هذا الشباب فى تصفيه الحسابات وسألت احدهم من اين تحصلون على الموارد لتشويه الجدران وشراء الشماريخ والانتقالات والاكل قال
نجمع اموال فيما بيننا كلام جميل ان اسمع هذا لاسأل الجميع اى هدف سامى وراقى يتم جمع المال له من اجل الهدم والتشويه وقطع الطرق وتدمير الوطن وتشويه الجدران فرضنا جدلا ان هناك ظلم هل مواجهه الظالم بحرق الوطن وتدميره هل كتب من اجل سبعيين شخص ان يموت مليون وتحطم دوله .

 الى عقلاء الامه رحماكم بمصر واهلها ونساءها الى حركات وجبهات الحقد والغل التى تشعل النار فى شباب الامه وتحقق
اجنده اعداء الامه الى الحركات والاحزاب التى لم نرى من وجوههم اى خير لمصر سوى الاعتراض والاضراب والمظاهرات الى الفاسدين والمدلسين والاعلاميين الذين يشعلون
الفتن ويدمرون الوطن الى الاباء انصحوا ابناءكم فهم وقود هذا الشيطان الذى يريد تحطيم مصر واللعب بالشباب وقيادتهم للهاويه او تسلل المجرميين والبلطحيه بينهم لنشر الفوضى والخراب احذر اهل هذا البلد الطيب المستهدف شبابا ونساءا واطفالا
وشيوخا اياكم وتحقيق حلم اسرائيل الكبرى وقد تم تنشئه اجيال كامله على المخدرات والنت والسيبر والاختلاط والمخدرات وبدون طلقه رصاص يتم تمزيق المجتمعات والكل خاسر مؤيد ومعارض مسلم ومسيحى ضد او مع  وقال تعالى ( اذا اردنا ان نهلك قريه امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول
فدمرناها تدمير) اللهم عليك باعداء مصر واحفظ مصر من كل سوء فان قلبى يحترق وانا ارى ما وصلنا اليه من تدنى خلقى وشباب ضائع ومجتمع ممزق انتبهوا الكل خاسر .  

الفائدة من التظاهر امام البورصة البدء فى عملية تخريب ممنهجه لكامل اركان الدولة الاقتصادية والامنية وإثارة الفتن والبلبلة فى المجتمع لماذا لا يتظاهر الالتراس امام النادي الاهلى مثلا او امام وزارة العدل او مكتب نيابة الثورة وكيف تقفز هذه الفكرة فى ذهن شاب عمره 16 سنة الا يدل هذا على ان هناك مجموعة من المحرضين المجرمين والذين يعملون فى الخفاء لاسقاط الدولة

واضاف البيان: وايضا هذه تعليقات تدعم ما تفعله المجموعات الشبابية التى كونها احمد ماهر واسماها التراس .. وواضح من التعليقات ان احمد ماهر ومن معه هم الذين يكتبون تلك التعليقات .. كما عرفناهم جيدا بالخبرة والممارسة .. وكما يعتادوا دائما على كتابة تعليقات تدعم اخبارهم وتدعم تحركاتهم على الاخبار التى
يكتبوها وينشروها بمواقع الصحف غير ما ينشروه بالصحف نفسها لكن الورقية غير ما يعرضوه فى  القناوات الفضائية .. وايضا من عادتهم يكتبون تعليقات عكسية توهمك انها ضد تصرفاتهم لكنها فى الحقيقة تدعمهم  من جهة اخرى ومن تلك التعليقات الاتى :  

كل فتره يزداد اعجابى بشباب الالتراس الاوفياء لدماء شهدائهم وهم الفصيل الوحيد فى هذا البلد الذى لم يتغير ولم يبيعوا مبادئهم فى مواقف متغيره واصرارهم ثابت وحبهم لشهدائهم ثابت ونحن معهم من اجل ان يدفع بلطجية بور سعيد ثمن اندفاعه
لقتل شباب اعزل كل ذنبهم انهم رفضوا السكوت على خيانة المسئولين لهذا البلد .

هذا تعليق يريدوا به التأكيد ان مطالب هؤلاء البلطجية من قيادات الدولة هى حقوق الشهداء والقتلى وليس اسقاط النظام الجديد وتعطيل حال البلد لاتهام النظام الجديد انه فاشل ومقصر ليسهل خلعه والانقلاب عليه .. وحتى يبعد مجموعة 6 ابريل  الشبهة عن القتلة الحقيقيين المحرضين على القتل وهم انفسهم القلة السياسية التى ينتمون اليها – وحتىتظهر مجموعة 6 ابريل ان هؤلاء
هم الالتراس وانهم ليس لهم اى علاقة بالالتراس

احنا عاملين زى النعام بندفن رؤسنا فى الرمل والالتراس دول ارجل شباب فى مصر امال لما مليشيات الاخوان ضربوا وسحلوا الناس فى الاتحاديه كل الناس عملت خرسه وخصوصا اللى بيلوموا الالتراس دلوقتى وايضا لما السلفيون حاصروا مدينه الانتاج الاعلامى اتخرسنا دا الاخوان بيتغلغلوا فى الدوله زى السوس فى الخشب يخترق ويدمر القضاء ثم الاعلام ثم الفقراء .

وهذا تعليق يقلب الامر ويتهموا فيه الاخوان انهم هم الذين قتلوا عشر شباب كانوا يدعموا د.مرسى عند قصر الاتحادية ويتهموا الاخوان انهم هم الذين كالسوس فى الخشب حتى يبعدوا التهمة عن 6 ابريل وعن اى احد يدعم 6 ابريل وكى تظهر 6 ابريل ملائكة
وشباب مناضلين يعشقون تراب مصر وليس المصالح الخاصة والضحك على عقول البسطاء بالف وسيلة ملتوية .

مع اعجابى بوفاء هؤلاء الشباب لاصدقائهم الا انه كان نفسى اجد التراس يبحث عن الجناة المعروفين فى حادث مقتل 19 جندى مصرى غلبان وكان نفسى اجد التراس يدافع عن مقتل الغلابة بالعشرات فى القطارات وعلى الطرق .

وهذا تعليق يشحن نفوس الناس اكثر ويحرضها على الرئيس الجديد وعلى حكومتهويظهرهم انهم فشلة غير قادرين على القبض على قتلة جنودنا فى رفح ويريدوا اظهار ان السياسيين الاسلاميين الذين خرجوا من السجون بعد الثورة هم قتلة الجنود المصريين
وان الاسلاميين ارهابيين وان القوى الليبرالية واليسارية هم افضل من يحكم مصر وانه ايضا من قتل جنودنا هم من حماس الذين يدعمهم الاسلاميين المصريين .. بينما فى الظاهر نجد مجموعة 6 ابريل والقلة السياسية الليبرالية بوجه عام يقولوا عكس ما يفعلوا
ويظهروا انفسهم ملائكة ومناضلين حتى يكسبوا قلوب الطيبين من عامة المصريين .

سيصدق ابد الدهر من قال ان السياسة " عاهرة ولعبة قذرة " ونؤكد ان السياسة خنجر مسموم سيقتل صاحبه ان لم نتق الله  ونعمل للاخرة وليس للمصالح الشخصة ، وهناك من اعتادوا يقولوا عكس ما يفعلوا واقسموا الا يمارسوا السياسة الا باقذر طرقها ، وايضا نؤكد لا احد يحتكر الحقيقة ولا احد غير مخطئ ، والقضية هى من فينا الاكثر اخلاصا لله والوطن ولديه استعداد ان يتفانى فى العطاء بدون انتظار المقابل ولو سيعمل خدام عند من يثق انهم سيحافظون على مصر ؟  .