مستقبل المعابر الفلسطينية ودفعة لم الشمل المنتظرة

بقلم : عبدالله عيسى
هنالك توقعات قائمة على معطيات وتحركات سياسية دولية تقول ان الفترة الحرجة التي تواجهها السلطة الفلسطينية بعد اعتراف الامم المتحدة بالدولة غير العضو ستستمر حتى اجراء الانتخابات الاسرائيلية في فبراير القادم وبعدها ستدخل الاوضاع في مرحلة انفراج بكافة الاتجاهات والتي ستنعكس ايجابيا على حياة المواطن الفلسطيني بكافة المجالات ورفع المعاناة عن ابناء شعبنا .
ومن اهم التحولات القادمة تتعلق باتفاق باريس والمعابر وموافقات لم الشمل للفلسطينيين الذين يعيشون معاناة صعبة نتيجة تعطل هذا الملف .
ولا شك ان نظمي مهنا مدير عام هيئة المعابر الفلسطينية استطاع على مدى السنوات الماضية تحقيق انجازات كبيرة على مستوى الخدمات التي تقدمها المعابر للمواطن الفلسطينية بتوجيهات ومتابعة مستمرة من الرئيس ابو مازن الذي يعطي الاولوية دائما لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطينية .
نظمي مهنا " ابو سامي" نفذ بأمانة توجيهات الرئيس وسمعت باستمرار ثناء وتقدير من مواطنين فلسطينيين وكيفية تعامل نظمي مهنا مع الحالات الانسانية بصمت بعيدا عن الاعلام لدرجة انه يتفرغ احيانا لمساعدة حالة مرضية مسافرة للأردن او قادمة منها كي تعبر بين البدين الشقيقين مرورا بالإجراءات الاسرائيلية بكل يسر ممكن رغم ان المعابر الاردنية تقدم كل عون ممكن الان ان الاسرائيليين كعادتهم يخضعون الاجراءات لمزاجية لا مبرر لها ومع هذا يتدارك نظمي مهنا ويعطي وقته كي يسهل مرور الحالات الانسانية اضافة الى الاجراءات والتسهيلات التي يقدمها وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ لضمان عبور المواطن العادي بسهولة ويسر قدر الامكان حاصة في اشهر الصيف الصعبة حيث الاكتظاظ الشديد .
والحقيقة تصلنا مناشدات كثيرة تطالب حسين الشيخ " ابو جهاد" بحل مشاكل مواطنين يسعون للحصول على حقهم بلم الشمل وهو ملف موجود على مكتب حسين الشيخ ووضعه الرئيس ابو مازن على راس جدول اعمال المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي وقد تحقق منه الكثير في عهد الرئيس ابو مازن بحصول 55 الف فلسطيني على لم شمل وبقي الكثير بانتظار تجدد المفاوضات بعد الانتخابات الاسرائيلية واعتقد ان حسين الشيخ " ابو جهاد" سيحرز انجازا كبيرا للاف الفلسطينيين الذين تعطلت سبل حياتهم بسبب توقف المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي .
اتمنى خلال الاشهر القادمة ان يتحقق انجاز جديد على صعيد لم شمل الاف الفلسطينيين الذين يشعرون بقلق مشروع نتيجة انعكاس وضعهم على حياتهم وحقهم في التنقل والسفر للعلاج او لسبل حياتهم المختلفة في العمل والدراسة وتواصلهم مع ذويهم في الخارج واداء فريضة الحج .
ولا شك ان الرئيس ابو مازن سيضع هذا الملف على مائدة المفاوضات القادمة والمتوقعة بعد الانتخابات الاسرائيلية وتبقى جهود حسين الشيخ التي نثق بها في حل ملف لم الشمل بدفعة كبيرة تسعد ابناء شعبنا بعد طول انتظار.
هنالك توقعات قائمة على معطيات وتحركات سياسية دولية تقول ان الفترة الحرجة التي تواجهها السلطة الفلسطينية بعد اعتراف الامم المتحدة بالدولة غير العضو ستستمر حتى اجراء الانتخابات الاسرائيلية في فبراير القادم وبعدها ستدخل الاوضاع في مرحلة انفراج بكافة الاتجاهات والتي ستنعكس ايجابيا على حياة المواطن الفلسطيني بكافة المجالات ورفع المعاناة عن ابناء شعبنا .
ومن اهم التحولات القادمة تتعلق باتفاق باريس والمعابر وموافقات لم الشمل للفلسطينيين الذين يعيشون معاناة صعبة نتيجة تعطل هذا الملف .
ولا شك ان نظمي مهنا مدير عام هيئة المعابر الفلسطينية استطاع على مدى السنوات الماضية تحقيق انجازات كبيرة على مستوى الخدمات التي تقدمها المعابر للمواطن الفلسطينية بتوجيهات ومتابعة مستمرة من الرئيس ابو مازن الذي يعطي الاولوية دائما لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطينية .
نظمي مهنا " ابو سامي" نفذ بأمانة توجيهات الرئيس وسمعت باستمرار ثناء وتقدير من مواطنين فلسطينيين وكيفية تعامل نظمي مهنا مع الحالات الانسانية بصمت بعيدا عن الاعلام لدرجة انه يتفرغ احيانا لمساعدة حالة مرضية مسافرة للأردن او قادمة منها كي تعبر بين البدين الشقيقين مرورا بالإجراءات الاسرائيلية بكل يسر ممكن رغم ان المعابر الاردنية تقدم كل عون ممكن الان ان الاسرائيليين كعادتهم يخضعون الاجراءات لمزاجية لا مبرر لها ومع هذا يتدارك نظمي مهنا ويعطي وقته كي يسهل مرور الحالات الانسانية اضافة الى الاجراءات والتسهيلات التي يقدمها وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ لضمان عبور المواطن العادي بسهولة ويسر قدر الامكان حاصة في اشهر الصيف الصعبة حيث الاكتظاظ الشديد .
والحقيقة تصلنا مناشدات كثيرة تطالب حسين الشيخ " ابو جهاد" بحل مشاكل مواطنين يسعون للحصول على حقهم بلم الشمل وهو ملف موجود على مكتب حسين الشيخ ووضعه الرئيس ابو مازن على راس جدول اعمال المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي وقد تحقق منه الكثير في عهد الرئيس ابو مازن بحصول 55 الف فلسطيني على لم شمل وبقي الكثير بانتظار تجدد المفاوضات بعد الانتخابات الاسرائيلية واعتقد ان حسين الشيخ " ابو جهاد" سيحرز انجازا كبيرا للاف الفلسطينيين الذين تعطلت سبل حياتهم بسبب توقف المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي .
اتمنى خلال الاشهر القادمة ان يتحقق انجاز جديد على صعيد لم شمل الاف الفلسطينيين الذين يشعرون بقلق مشروع نتيجة انعكاس وضعهم على حياتهم وحقهم في التنقل والسفر للعلاج او لسبل حياتهم المختلفة في العمل والدراسة وتواصلهم مع ذويهم في الخارج واداء فريضة الحج .
ولا شك ان الرئيس ابو مازن سيضع هذا الملف على مائدة المفاوضات القادمة والمتوقعة بعد الانتخابات الاسرائيلية وتبقى جهود حسين الشيخ التي نثق بها في حل ملف لم الشمل بدفعة كبيرة تسعد ابناء شعبنا بعد طول انتظار.