مسؤولية ابو مازن عن مجزرة مخيم اليرموك بدمشق

بقلم : عبدالله عيسى
مع تصاعد الاحداث في سوريا وتحول المخيمات الفلسطينية في سوريا ولا سيما مخيم اليرموك الى ساحة قتال بين الجيش السوري والثوار يتزايد سقوط الضحايا بين الفلسطينيين بعد ان اقحم فصيل فلسطيني المخيمات الفلسطينية في الحرب الدائرة في سوريا .
ومنذ بداية الربيع العربي اعطى الرئيس ابو مازن تعليمات مشددة للسفارات الفلسطينية وكل الجهات الفلسطينية المختصة بعدم اقحام الفلسطينيين في تعقيدات الشأن الداخلي العربي وبذل كل الجهود من اجل حماية الجاليات الفلسطينية في الدول العربية التي طالها الربيع العربي سواء في ليبيا او سوريا بشكل خاص واستطاع ان يحمي معظم ابناء شعبنا وابعاد شبح مجازر محققة كانت تستهدفهم في ليبيا وسوريا .
وللأسف وبعد تعرض مخيم اليرموك خلال الايام الماضية لقصف بالطيران السوري طالعتنا بعض المواقع الالكترونية التي اعتادت مهاجمة الرئيس ابو مازن باتهامات لا اساس لها من الصحة تحمل الرئيس مسؤولية ما حصل لمخيم اليرموك بل ان خيالها وصل لدرجة الزعم بوجود تنسيق بين دولة فلسطين واحمد جبريل وانها توجه له الدعم المالي .. صحيح ان احمد جبريل نفسه سيستلقي على ظهره من الضحك عنما يقرأ هذه الاتهامات لأنها اتهامات نابعة من الخيال ولكن الغرض من توجيه هذه الاتهامات لدولة فلسطين هو تحريض الجيش السوري الحر على مهاجمة المخيمات الفلسطينية وتشويه صورة القيادة الفلسطينية امام الراي العام الفلسطيني وخاصة في اوساط المخيمات الفلسطينية في سوريا .
ان تدخل الرئيس ابو مازن كان واضحا في الازمة السورية لا لبس فيه بانه وجه مساعدات مالية وانسانية لأبناء شعبنا في المخيمات الفلسطينية في سوريا واعطى اوامره للجميع بعدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية واذا كان من شيء يذكر للرئيس ابو مازن فهو مساعدة ابناء شعبنا في سوريا وابعاد شبح مجاز افظع كان يمكن ان ترتكب ضد المخيمات الفلسطينية على يد هذا الفريق السوري او ذاك ومن حاول اقحام المخيمات في الصراع الدائر في سوريا لم يكن ابو مازن او قيادة الدولة الفلسطينية برام الله .
ان ابو مازن رئيس دولة فلسطين يحتضن كل ابناء شعبنا في الداخل والخارج ويتصرف بحكمة ومسؤولية ولم نعرف عنه يوما الطيش السياسي المدمر بل انه اوصل شعبنا لحلم الدولة الفلسطينية الذي انتظرناه لأكثر من 60 عاما وسار في حقل الغام سياسي لم يواجهه زعيم دولة في العصر الحديث واوصل شعبنا الى بر الامان بانتظار الخطوة التالية بإعلان الدولة المستقلة كاملة العضوية في الامم المتحدة والتي ستضع حدا لكل معاناة الشعب الفلسطيني .
مع تصاعد الاحداث في سوريا وتحول المخيمات الفلسطينية في سوريا ولا سيما مخيم اليرموك الى ساحة قتال بين الجيش السوري والثوار يتزايد سقوط الضحايا بين الفلسطينيين بعد ان اقحم فصيل فلسطيني المخيمات الفلسطينية في الحرب الدائرة في سوريا .
ومنذ بداية الربيع العربي اعطى الرئيس ابو مازن تعليمات مشددة للسفارات الفلسطينية وكل الجهات الفلسطينية المختصة بعدم اقحام الفلسطينيين في تعقيدات الشأن الداخلي العربي وبذل كل الجهود من اجل حماية الجاليات الفلسطينية في الدول العربية التي طالها الربيع العربي سواء في ليبيا او سوريا بشكل خاص واستطاع ان يحمي معظم ابناء شعبنا وابعاد شبح مجازر محققة كانت تستهدفهم في ليبيا وسوريا .
وللأسف وبعد تعرض مخيم اليرموك خلال الايام الماضية لقصف بالطيران السوري طالعتنا بعض المواقع الالكترونية التي اعتادت مهاجمة الرئيس ابو مازن باتهامات لا اساس لها من الصحة تحمل الرئيس مسؤولية ما حصل لمخيم اليرموك بل ان خيالها وصل لدرجة الزعم بوجود تنسيق بين دولة فلسطين واحمد جبريل وانها توجه له الدعم المالي .. صحيح ان احمد جبريل نفسه سيستلقي على ظهره من الضحك عنما يقرأ هذه الاتهامات لأنها اتهامات نابعة من الخيال ولكن الغرض من توجيه هذه الاتهامات لدولة فلسطين هو تحريض الجيش السوري الحر على مهاجمة المخيمات الفلسطينية وتشويه صورة القيادة الفلسطينية امام الراي العام الفلسطيني وخاصة في اوساط المخيمات الفلسطينية في سوريا .
ان تدخل الرئيس ابو مازن كان واضحا في الازمة السورية لا لبس فيه بانه وجه مساعدات مالية وانسانية لأبناء شعبنا في المخيمات الفلسطينية في سوريا واعطى اوامره للجميع بعدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية واذا كان من شيء يذكر للرئيس ابو مازن فهو مساعدة ابناء شعبنا في سوريا وابعاد شبح مجاز افظع كان يمكن ان ترتكب ضد المخيمات الفلسطينية على يد هذا الفريق السوري او ذاك ومن حاول اقحام المخيمات في الصراع الدائر في سوريا لم يكن ابو مازن او قيادة الدولة الفلسطينية برام الله .
ان ابو مازن رئيس دولة فلسطين يحتضن كل ابناء شعبنا في الداخل والخارج ويتصرف بحكمة ومسؤولية ولم نعرف عنه يوما الطيش السياسي المدمر بل انه اوصل شعبنا لحلم الدولة الفلسطينية الذي انتظرناه لأكثر من 60 عاما وسار في حقل الغام سياسي لم يواجهه زعيم دولة في العصر الحديث واوصل شعبنا الى بر الامان بانتظار الخطوة التالية بإعلان الدولة المستقلة كاملة العضوية في الامم المتحدة والتي ستضع حدا لكل معاناة الشعب الفلسطيني .