ابا مازن .. لقد اصبح للشعب الفلسطيني درع وسيف

بقلم : عبدالله عيسى
جمعت الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي الشتات في مشارق الارض ومغاربها في يوم مشهود لن ينساه تاريخ الشعب الفلسطيني .. كنت كما عهدناك ..وعدت فاوفيت بالوعد وكنت صادقا بالعهد صلبا عنيدا بالحق لم تتراجع ولم تلفت لكل التهديدات الاسرائيلية ..ادرت ظهرك للافلاس الاسرائيلي واتجهت مع عجلة التاريخ التي لاترجع الى الوراء.
مورست كل الضغوط والتهديدات التي لاتحتمل جزءا يسيرا منها دولا مستقلة منذ عشرات السنين ولكنك كما عهدناك لاتساوم على حقوق الشعب الفلسطيني فكان طريقك الى الامم المتحدة كله اشواك ومع هذا ورغم الحملة الاعلامية المسعورة التي تعرضت لها بسبب قرارك التاريخي وصلت الامم المتحدة وانت الزعيم الذي استطاع ان يحبس انفاس العالم ليوم كامل لانك كنت وستبقى طالب حق لشعبك .
كم كنت كبيرا وعظيما وانت تلقي الخطاب التاريخي في الامم المتحدة وكم كان من حاول ثنيك عن هذا القرار بالتشويه والحملات الاعلامية .. كم كان صغيرا بائسا .
اخرجت جماهير شعبنا في الضفة وقطاع غزة بدون قرار منك بل كان خروجا عفويا فجمعت الشعب الفلسطيني في وحدة وطنية راسخة فوقفت في الامم المتحدة وشعبنا في الضفة وقطاع غزة موحدا يهتف داعما اعلان حصول فلسطين على دولة غير عضو في الامم المتحدة .
كم كان المندوب الاسرائيلي في الامم المتحدة صغيرا وهو يتحدث عن انقسام فلسطيني لم يعد موجودا وتجاهل المهرجان الجماهيري الحاشد بقطاع غزة تاييدا لقرارك بالتوجه للامم المتحدة .. وتجاهل جماهير شعبنا التي بقيت حتى الفجر تجوب شوارع قطاع غزة والضفة الغربية تهتف تاييدا وفرحا بحصول فلسطين على الدولة في الامم المتحدة.
لقد صبرت على الاذى وسرت في طرقك بحكمة وعقلانية لايمتلكها الا زعماء افذاذ عرفهم التاريخ فنجحت واوصلت شعبنا الى طوق النجاة وننتظر منك الخطوة الاكبر باعلان الدولة الفلسطينية المستقلة ونحن على ثقة ان فرحة شعبنا ستكتمل باعلان الدولة الفلسطينية المستقلة بمفاوضات سلام تختلف عن السابق لامجال فيها للتسويف والتلاعب الاسرائيلي فقد اصبح للشعب الفلسطيني الان درع وسيف .. درعه الدولة الفلسطينية غير العضو وسيفه الوحدة الوطنية التي ترسخت ورآها العالم بوضوح .
على مدى عام كامل كنت مستفزا للجهات الخارجية التي حاولت جرك وج السلطة الى مربعات فيها الخطر والدمار للقضية الفلسطينية ولكنك بحكمتك اغلقت عليهم كل ابواب الشر وفتحت طريقا واحدا فيه الخير لشعبنا والمنطقة وهو احلال السلام الشامل والعادل باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة اهم عنصر استقرار في المنطقة كلها .
جمعت الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي الشتات في مشارق الارض ومغاربها في يوم مشهود لن ينساه تاريخ الشعب الفلسطيني .. كنت كما عهدناك ..وعدت فاوفيت بالوعد وكنت صادقا بالعهد صلبا عنيدا بالحق لم تتراجع ولم تلفت لكل التهديدات الاسرائيلية ..ادرت ظهرك للافلاس الاسرائيلي واتجهت مع عجلة التاريخ التي لاترجع الى الوراء.
مورست كل الضغوط والتهديدات التي لاتحتمل جزءا يسيرا منها دولا مستقلة منذ عشرات السنين ولكنك كما عهدناك لاتساوم على حقوق الشعب الفلسطيني فكان طريقك الى الامم المتحدة كله اشواك ومع هذا ورغم الحملة الاعلامية المسعورة التي تعرضت لها بسبب قرارك التاريخي وصلت الامم المتحدة وانت الزعيم الذي استطاع ان يحبس انفاس العالم ليوم كامل لانك كنت وستبقى طالب حق لشعبك .
كم كنت كبيرا وعظيما وانت تلقي الخطاب التاريخي في الامم المتحدة وكم كان من حاول ثنيك عن هذا القرار بالتشويه والحملات الاعلامية .. كم كان صغيرا بائسا .
اخرجت جماهير شعبنا في الضفة وقطاع غزة بدون قرار منك بل كان خروجا عفويا فجمعت الشعب الفلسطيني في وحدة وطنية راسخة فوقفت في الامم المتحدة وشعبنا في الضفة وقطاع غزة موحدا يهتف داعما اعلان حصول فلسطين على دولة غير عضو في الامم المتحدة .
كم كان المندوب الاسرائيلي في الامم المتحدة صغيرا وهو يتحدث عن انقسام فلسطيني لم يعد موجودا وتجاهل المهرجان الجماهيري الحاشد بقطاع غزة تاييدا لقرارك بالتوجه للامم المتحدة .. وتجاهل جماهير شعبنا التي بقيت حتى الفجر تجوب شوارع قطاع غزة والضفة الغربية تهتف تاييدا وفرحا بحصول فلسطين على الدولة في الامم المتحدة.
لقد صبرت على الاذى وسرت في طرقك بحكمة وعقلانية لايمتلكها الا زعماء افذاذ عرفهم التاريخ فنجحت واوصلت شعبنا الى طوق النجاة وننتظر منك الخطوة الاكبر باعلان الدولة الفلسطينية المستقلة ونحن على ثقة ان فرحة شعبنا ستكتمل باعلان الدولة الفلسطينية المستقلة بمفاوضات سلام تختلف عن السابق لامجال فيها للتسويف والتلاعب الاسرائيلي فقد اصبح للشعب الفلسطيني الان درع وسيف .. درعه الدولة الفلسطينية غير العضو وسيفه الوحدة الوطنية التي ترسخت ورآها العالم بوضوح .
على مدى عام كامل كنت مستفزا للجهات الخارجية التي حاولت جرك وج السلطة الى مربعات فيها الخطر والدمار للقضية الفلسطينية ولكنك بحكمتك اغلقت عليهم كل ابواب الشر وفتحت طريقا واحدا فيه الخير لشعبنا والمنطقة وهو احلال السلام الشامل والعادل باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة اهم عنصر استقرار في المنطقة كلها .