طبيب عظام عربي في النمسا يتحول إلى بائع أحزمة لشد الظهر
دنيا الوطن-فيينا النمسا-ناصر الحايك
متى يدرك الطبيب العربي الذي يعمل ويمارس مهنة الطب النبيلة في النمسا أن المريض العربي ، عندما يختار بمحض إرادته وطوعا الذهاب إلى هذا الطبيب أو ذاك مهما كان تخصصه وهو يحمل بطاقة التأمين الصحي التي تصدرها النمسا للجميع بلا استثناء سواء كانوا مواطنين أو أجانب مقيمين بصورة شرعية ، متى يدرك أن المريض العربي له خصوصيته والعامل النفسي مهم جدا بالنسبة إليه أما التجهم و"التكشير" والوجوم الذي يبديه بعض الأطباء ويعتقدون بأنهم "أنصاف آلهة" في مخيلتهم الغير سوية طبعا ويتعاملون بفوقية وجفاء ، فلا وغير مسموح به .
هذا التصرف والسلوك الشاذ لم يعد مقبولا ولا مستساغا ، ويعد استغلالا لضعف المريض ، ضعف يمنح المعالج والمداوى شعورا بنشوة القوة والسلطة في هذه اللحظات.
لم يعد سرا والقاصي والداني على دراية كاملة ويعلم كيف يستفيد الأطباء الجشعون من منظومة التأمين الصحي ويتحايلون بشتى الطرق عليه لتحقيق مكاسب مالية وطبعا على حساب المريض الضحية ، حيث تناولت الصحف النمساوية هذه القضايا وأثارتها ، فهناك الكثير من الفحوصات المخبرية والتحاليل الطبية التي يطالب الأطباء مرضاهم بإجرائها وهم ليسوا بحاجة لها بغرض مراجعة الطبيب المعالج مرات عدة دون مبرر وبذلك يتم "حلب" واستنزاف مؤسسة التامين الصحي والتربح السريع ، والمريض المسكين من يدفع الثمن .
ليس ذلك فحسب ، بل تحول الطبيب إلى وكيل ومروج للشركات المصنعة للأدوية مقابل عمولات ومزايا وفوائد جمة ، لا بأس من تجريبها على المريض المعلق بقشة أمل ، أمل في شفاء ولو كان سرابا من مرض أنهكه .
أحد هؤلاء الأطباء هو طبيب سوري متخصص في "أمراض العظام" يمتلك عيادة في أحد أحياء مدينة فيينا ، تكاد لا تخلو من مراجعين ورواد طلبا للخلاص من سقم وأوجاع أثقلت كواهلهم ونغصت حياتهم .
الطبيب المعنى ذو شخصية مزاجية غريبة ، يعشق استخدام الحقن بحسب مرضى قمنا باستطلاع أرائهم ، لم يسعدوا كثيرا بلقائه بعد أن قادهم حظهم العاثر إلى هناك .
لن تأخذ منه حق ولا باطل ، "بخفي حنين" ستخرج فلا تشخيص يريحك ولا معاملة طيبة ، لا يستمع إلى شكواك ولا يصغى ، تتحدث في واد والرجل في واد ،حتى الابتسامة هجرته أو ربما لم تعرف يوما طريقا إلى "سحنته" ، لكنك حتما لن تفر من الحقنة.
يوحى لك بأنه واثق من قدراته وأستاذ في مهنته قد يكون كذلك!! ، لكنه أبدا غير قادر على إقناعك بما يود أن تقتنع به .
الأدهى من كل ما ورد أن هذا الطبيب سينقلب إلى تاجر "تجزئة" ، سيصر على إقناعك بجدوى شراء حزام لشد الظهر وسيعدد لك فوائده ومزاياه إذا ما ارتديته ، ستقع في الفخ وتشتريه ، إلا أنه لن يبوح بسر هذه الأحزمة "السحرية" ، سيخفى حقيقة حصوله عليها مجانا من الشركة المصنعة وممنوع عليه بيعها .
لم لا تعي ولا تفهم بأنك لست الطبيب الأخصائي الوحيد هنا وشوارع فيينا وأزقتها تغص بهم واستقبالك لمرضاك بعجرفة وكأنهم يستجدونك نصحا يستحقونه أصلا وأنت لست أهلا له لن يفيد ، وهذا الوجه الغير صبوح لن يرفع من شأنك ولن يعلى مراتبك .
أصول اللياقة واللباقة في التعامل مع المرضى علم يجب أن يدرس لمن هم على شاكلة هذا الطبيب ومن لا يتقن هذه الفنون فما عليه إلا أن يترك المرضى وشأنهم أو فليبحث لنفسه عن مهنة أخرى .
متى يدرك الطبيب العربي الذي يعمل ويمارس مهنة الطب النبيلة في النمسا أن المريض العربي ، عندما يختار بمحض إرادته وطوعا الذهاب إلى هذا الطبيب أو ذاك مهما كان تخصصه وهو يحمل بطاقة التأمين الصحي التي تصدرها النمسا للجميع بلا استثناء سواء كانوا مواطنين أو أجانب مقيمين بصورة شرعية ، متى يدرك أن المريض العربي له خصوصيته والعامل النفسي مهم جدا بالنسبة إليه أما التجهم و"التكشير" والوجوم الذي يبديه بعض الأطباء ويعتقدون بأنهم "أنصاف آلهة" في مخيلتهم الغير سوية طبعا ويتعاملون بفوقية وجفاء ، فلا وغير مسموح به .
هذا التصرف والسلوك الشاذ لم يعد مقبولا ولا مستساغا ، ويعد استغلالا لضعف المريض ، ضعف يمنح المعالج والمداوى شعورا بنشوة القوة والسلطة في هذه اللحظات.
لم يعد سرا والقاصي والداني على دراية كاملة ويعلم كيف يستفيد الأطباء الجشعون من منظومة التأمين الصحي ويتحايلون بشتى الطرق عليه لتحقيق مكاسب مالية وطبعا على حساب المريض الضحية ، حيث تناولت الصحف النمساوية هذه القضايا وأثارتها ، فهناك الكثير من الفحوصات المخبرية والتحاليل الطبية التي يطالب الأطباء مرضاهم بإجرائها وهم ليسوا بحاجة لها بغرض مراجعة الطبيب المعالج مرات عدة دون مبرر وبذلك يتم "حلب" واستنزاف مؤسسة التامين الصحي والتربح السريع ، والمريض المسكين من يدفع الثمن .
ليس ذلك فحسب ، بل تحول الطبيب إلى وكيل ومروج للشركات المصنعة للأدوية مقابل عمولات ومزايا وفوائد جمة ، لا بأس من تجريبها على المريض المعلق بقشة أمل ، أمل في شفاء ولو كان سرابا من مرض أنهكه .
أحد هؤلاء الأطباء هو طبيب سوري متخصص في "أمراض العظام" يمتلك عيادة في أحد أحياء مدينة فيينا ، تكاد لا تخلو من مراجعين ورواد طلبا للخلاص من سقم وأوجاع أثقلت كواهلهم ونغصت حياتهم .
الطبيب المعنى ذو شخصية مزاجية غريبة ، يعشق استخدام الحقن بحسب مرضى قمنا باستطلاع أرائهم ، لم يسعدوا كثيرا بلقائه بعد أن قادهم حظهم العاثر إلى هناك .
لن تأخذ منه حق ولا باطل ، "بخفي حنين" ستخرج فلا تشخيص يريحك ولا معاملة طيبة ، لا يستمع إلى شكواك ولا يصغى ، تتحدث في واد والرجل في واد ،حتى الابتسامة هجرته أو ربما لم تعرف يوما طريقا إلى "سحنته" ، لكنك حتما لن تفر من الحقنة.
يوحى لك بأنه واثق من قدراته وأستاذ في مهنته قد يكون كذلك!! ، لكنه أبدا غير قادر على إقناعك بما يود أن تقتنع به .
الأدهى من كل ما ورد أن هذا الطبيب سينقلب إلى تاجر "تجزئة" ، سيصر على إقناعك بجدوى شراء حزام لشد الظهر وسيعدد لك فوائده ومزاياه إذا ما ارتديته ، ستقع في الفخ وتشتريه ، إلا أنه لن يبوح بسر هذه الأحزمة "السحرية" ، سيخفى حقيقة حصوله عليها مجانا من الشركة المصنعة وممنوع عليه بيعها .
لم لا تعي ولا تفهم بأنك لست الطبيب الأخصائي الوحيد هنا وشوارع فيينا وأزقتها تغص بهم واستقبالك لمرضاك بعجرفة وكأنهم يستجدونك نصحا يستحقونه أصلا وأنت لست أهلا له لن يفيد ، وهذا الوجه الغير صبوح لن يرفع من شأنك ولن يعلى مراتبك .
أصول اللياقة واللباقة في التعامل مع المرضى علم يجب أن يدرس لمن هم على شاكلة هذا الطبيب ومن لا يتقن هذه الفنون فما عليه إلا أن يترك المرضى وشأنهم أو فليبحث لنفسه عن مهنة أخرى .
التعليقات