كيف أحيا الشعب الفلسطيني ذكرى استشهاد قائد فلسطين ياسر عرفات خلال السبع سنوات الماضية .. بالصور

رام الله - دنيا الوطن
خلال السنوات الماضية من عام 2004 والى الآن لم ينس أحدا القائد الكبير الذي ذرفت العيون والقلوب دما على استشهاده الذي احتضن القضية الفلسطينية وأبناء فلسطين ، القائد والرئيس والأب الحنون الذي كان دوما يوحدنا ويمسك بأيدينا إلى بر الأمان رغم كل ما يعتري طريقه من مخاطر وتهديدات
انه القائد والرمز والشخصية التي لاتنسى " الرئيس الشهيد ياسر عرفات"
في الذكرى الاولى 2005 كان الاحتفال الأعظم في مقر المقاطعة في رام الله التي حوصر فيها الشهيد ياسر عرفات، وأكد خلال الاحتفال الرئيس محمود عباس خلال خطابه بالاستمرار على نهج عرفات:
أحيا الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، يوم 11/11/2005، الذكرى السنوية الأولى لرحيل الرئيس ياسر عرفات، بمهرجانات وندوات وأنشطة ثقافية وفنية، وسط مطالبات متزايدة بتحقيق دولي في وفاته.
ففي مقر المقاطعة في رام الله، التي حوصر فيها عرفات حتى استشهاده لما يزيد على العامين، أقيم مهرجان جماهيري حاشد شارك فيه الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء (آنذاك) أحمد قريع، وحضره عدد كبير من المسؤولين والقادة، وممثلي الهيئات والمؤسسات والقوى والفصائل والشخصيات الدبلوماسية.
وجدد الرئيس عباس، في كلمة له في المهرجان، التأكيد على مواصلة نهج الرئيس عرفات.. حتى إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس. داعياً إسرائيل إلى مفاوضات جادة بدلاً من السياسات أحادية الجانب.
واعتبر عباس الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة ثمرة من ثمرات نضال الرئيس عرفات، والشعب الفلسطيني، لكنه حذر من الثمن الذي يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون، لتحقيقه من وراء هذه الخطوة.
القدوة:استلهام تراث عرفات لصالح التيار الوطني
طالب وزير الخارجية(آنذاك) الدكتور ناصر القدوة، في كلمة له باسم عائلة الرئيس، بتحقيق دولي في وفاة الرئيس عرفات، التي وصفها بأنها "وفاة غير طبيعية".!
وقال: إن تحقيقاً، جاداً ودولياً، في وفاة الرئيس أمر ضروري.. وإن كان من الصعب تنفيذه لأسباب
حبش: تعامل مع الأمور بحنكة وحكمة
وألقى صخر حبش "أبو نزار" رئيس اللجنة الوطنية لإحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل الرئيس عرفات (آنذاك)، كلمة مؤثرة عدّد فيها مناقب الشهيد، والمراحل النضالية، التي أثبت خلالها بأنه قائد فذ يستطيع الصبر، ويتعامل مع مجريات الأمور بحنكة وحكمة.
وقال حبش: أيها الشهيد القائد "أبو عمار" :أعلنت عن استشهاد يقهر الاحتلال، وغياب يعزز الحضور فلسطين تجدد العهد أيها القائد
صبري:كان وفيا للقدس و للمقدسات
ومن جهته، أكد الدكتور عكرمة صبري، المفتي العام للقدس والديار المقدسة (آنذاك)، أن الرئيس ياسر عرفات، وبعد مرور عام على رحيله، مازال حاضراً في الوجدان؛ وأن شعبنا لن ينساه.
حنا:التمسك بثوابت عرفات
وبدوره، وصف الأب الدكتور عطا الله حنا، خلال كلمته باسم رجال الدين المسيحيين، الرئيس "أبو عمار" بالمناضل الشامخ، والمحب لمدينة القدس، والمدافع عن كرامة الأمة العربية والإسلامية.
وقال: لا بد من التمسك بثوابت ياسر عرفات، مهما كثر المتآمرون، والساعون لتصفية القضية الفلسطينية، وإنهائها.
هذا القائد كان يذكر القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية دائما لأنه يدرك بأن هنالك بعدا روحيا للقضية الفلسطينية.
فعاليات إحياء الذكرى في أنحاء الأرض المحتلة
جرت فعاليات ونشاطات عديدة في أنحاء الوطن إحياء للذكرى السنوية الأولى لرحيل الرئيس ياسر عرفات:
ففي غزة، أحيت حركة "فتح" الذكرى وسط صيحات غضب، وتعهدات بالسير على خطاه ومبادرته التي رسمها بدمه.
وتجمع في باحة الـمجلس التشريعي والجندي الـمجهول آلاف الـمواطنين من أنصار "فتح"، لإحياء الذكرى الأولى لاستشهاد "أبو عمار"، وسط حالة من الانفعال والوفاء الشديد لقائد الحركة الوطنية الـمعاصرة.
وتحت صورة ضخمة للرئيس الراحل، وضعت لافتات، عاهدته على السير على خطاه حتى تحرير القدس، مؤكدة أن روح الرئيس ستبقى تمد الـمقاومة بالعزيمة حتى النصر.
وحضر الاحتفال ممثلون عن كافة القوى والفصائل الوطنية، إلى جانب عدد كبير من مسؤولي حركة "فتح"، والوزراء، وأعضاء الـمجلس التشريعي، وقيادات العمل اليومي، ومقاتلين من فصائل وتشكيلات عسكرية تتبع حركة "فتح".
وبعد السلام الوطني، وقراءة آيات من الذكر الحكيم على روح الشهيد أبو عمار، وكل الشهداء، قال أحمد حلس، عضو مكتب التعبئة والتنظيم في حركة "فتح" (آنذاك): إن الـمهرجان التكريمي يقام اليوم في حضرة القائد "أبو عمار"، الحاضر دوماً، والذي حاولوا تغييبه فكان أكثر حضوراً منهم.
وأكد أن أعضاء "فتح" والشعب الفلسطيني يعاهدون، اليوم، القائد ياسر عرفات على إكمال مسيرته، مشيراً إلى أن نضال وأهداف "أبو عمار"، التي ناضل من أجلها ما زالت حاضرة في قلوب وعقول أبناء الشعب الفلسطيني.
بدوره، ألقى هاني الحسن، عضو اللجنة الـمركزية لحركة "فتح" (آنذاك)، كلـمة الحركة، بدأها بمخاطبة الرئيس عرفات، قائلاً له: يا "أبو عمار" نم هنيئاً لأن أبناءك وإخوانك على الدرب سائرون.
وقال "إن الوفاء لياسر عرفات ليس بالكلـمات فقط، بل بالتمسك بالـمبادئ التي استشهد من أجلها".
ودعت الأذرع العسكرية، التي أصدرت بياناً تحت اسم "التجمع الوطني الفلسطيني الفتحاوي"، إلى صياغة إستراتيجية نضالية موحدة، تعمل ضمن آلية وأولويات عمل نضالي تخدم الـمرحلة النضالية والأهداف الوطنية، وفق متطلبات الـمرحلة السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية.
وفي رفح ، أحيت جماهير محافظة رفح هذه الذكرى بسلسلة من الفعاليات والـمسيرات، شارك فيها آلاف الـمواطنين، وممثلون عن الفعاليات والـمؤسسات الأهلية والرسمية.
فقد انطلق العشرات من أطفال "البرلـمان الفلسطيني الصغير" في مسيرة محمولة بالسيارات، بعد أن ارتدوا بزة مشابهة لبزة الرئيس الراحل، ووضعوا الكوفيات فوق رؤوسهم، حاملين صوره وأعلام فلسطين، ومرددين شعارات تشيد بصموده خلال سنوات الحصار، وتطالب بفتح تحقيق دولي موسّع للكشف عن ملابسات استشهاده، على غرار التحقيق الذي فـُتح بعد مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري.
من جانبها، أحيت كل من منظمة الشبيبة الفتحاوية بمحافظة رفح، و"منتدى شارك الشبابي"، و"اللجنة الشبابية لـمناهضة الفوضى"، الذكرى الأولى لرحيل القائد أبو عمار، بإشعال الشموع حول ضريح وهمي، يمثل ضريح الرئيس ياسر عرفات.
وشارك في الفعالية عشرات الشباب، وشخصيات من الـمحافظة، وممثلون عن الجمعيات والـمؤسسات الأهلية والرسمية فيها، إضافة إلى عدد من النساء.
وفي خان يونس ، أحيا مجلس طلبة جامعة القدس الـمفتوحة، وإدارة الجامعة، ومنظمة الشبيبة الفتحاوية، في محافظة خان يونس،الذكرى السنوية الأولى لوفاة الرئيس عرفات.
واشتملت الفعاليات على أداء صلاة الغائب على روح الشهيد، وإقامة سرادق عزاء لتقبل التعازي بوفاة الرئيس الراحل، واحتشد الـمئات من الطلبة، وهم يرفعون صور الرئيس الشهيد، ويشيدون بالتضحيات الكبيرة، التي قدّمها من أجل القضية الفلسطينية والقضايا العربية.
وفي جنين، دعا المتحدثون، في مهرجان حاشد نظمته حركة الشبيبة الطلابية في الجامعة العربية الأميركية بمحافظة جنين،إلى السير على خطى الرئيس أبو عمار وصولا إلى تحقيق الأهداف التي قضى من اجلها.
و ألقى الطالب منير مطاحن كلمة باسم حركة الشبيبة الطلابية بالجامعة، استعرض خلالها ابرز المحطات في حياة الرئيس الراحل، ودوره في تفجير وقيادة الثورة الفلسطينية المعاصرة.. وصولا إلى تأسيس أول كيان فلسطيني.
كما ألقيت خلال المهرجان كلمات باسم مجلس اتحاد الطلبة، والكتل الطلابية بالجامعة، وحركة "فتح"، ومنظمة الشبيبة الفتحاوية، شددت جميعها على ضرورة الوفاء لذكرى الرئيس الشهيد، ومواصلة السير على ذات الطريق حتى تحقيق الأهداف التي قضى دفاعا عنها.
وفي نابلس، نظم الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين،حفلا تأبينيا لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الرئيس عرفات، وذلك في قاعة فندق "سليم أفندي" بمدينة نابلس.
وجرى خلال الحفل عرض مجموعة من اللقطات المصورة للزعيم الراحل منذ طفولته وحتى استشهاده، فيما تليت عدة برقيات، جددت العهد على مواصلة السير على ذات الطريق التي خطها الرئيس الراحل، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي طولكرم ، نظمت "مدرسة الفاضلية الثانوية للذكور" احتفالاً طلابياً، حضره اللواء عز الدين الشريف، محافظ طولكرم (آنذاك). الذي دعا الطلبة إلى الالتزام بمنهج الرئيس الراحل ياسر عرفات بالصبر والـمثابرة والثبات على الـمبادئ، مشيدا بالدور النضالي والتاريخي الذي مثله الرئيس على مدى تاريخ الثورة والنضال الفلسطيني.
كما نظمت حركة الشبيبة الطلابية مهرجان "العهد والوفاء للرئيس الراحل ياسر عرفات"، وذلك في ساحة الجامعة.
واشتمل الحفل على قصائد شعرية وجنازة رمزية للرئيس عرفات، وعرض مسرحي وأغانٍ وطنية قدمتها فرقة الفنون الشعبية التابعة لـمؤسسة "شعاع.
2006
لم تكن مهرجانات الذكرى الثانية لاستشهاد القائد ياسر عرفات أقل ضخامة من الذكرى الأولى فما زال القائد يعيش في القلوب
فأحيت محافظات غزة والضفة والشتات تلك الذكرى بمهرجانات متنوعة أشادت بدور القائد في القضية الفلسطينيه
اوضحت كلمات القادة من المنظمات المختلفة ومن منظمة التحرير الفلسطينية دور الشهيد عرفات في اخراج القضية الفلسطينية للضوء
2007
كان لكل المحافظات في فلسطين نصيبا من مهرجانات احياء الذكرى الثالثة لاسنشهاد الرمز والقائد ياسر عرفات
في رام الله والبيرة في بيت لحم في الخليل ونابلس والقدس وطولكرم واريحا وكثير من المحافظات الفلسطينية خرجت في مهرجانات حافلة لتحيي ذكرى استشهاد القائد ياسر عرفات
فنظمت حركة فتح في مخيم الدهيشة وبلدة الخضر بمحافظة بيت لحم، احتفالاً جماهيرياً حاشداً لمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات >ابو عمار<، وذكرى اعلان الاستقلال.
خلال السنوات الماضية من عام 2004 والى الآن لم ينس أحدا القائد الكبير الذي ذرفت العيون والقلوب دما على استشهاده الذي احتضن القضية الفلسطينية وأبناء فلسطين ، القائد والرئيس والأب الحنون الذي كان دوما يوحدنا ويمسك بأيدينا إلى بر الأمان رغم كل ما يعتري طريقه من مخاطر وتهديدات
انه القائد والرمز والشخصية التي لاتنسى " الرئيس الشهيد ياسر عرفات"
في الذكرى الاولى 2005 كان الاحتفال الأعظم في مقر المقاطعة في رام الله التي حوصر فيها الشهيد ياسر عرفات، وأكد خلال الاحتفال الرئيس محمود عباس خلال خطابه بالاستمرار على نهج عرفات:
أحيا الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، يوم 11/11/2005، الذكرى السنوية الأولى لرحيل الرئيس ياسر عرفات، بمهرجانات وندوات وأنشطة ثقافية وفنية، وسط مطالبات متزايدة بتحقيق دولي في وفاته.
ففي مقر المقاطعة في رام الله، التي حوصر فيها عرفات حتى استشهاده لما يزيد على العامين، أقيم مهرجان جماهيري حاشد شارك فيه الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء (آنذاك) أحمد قريع، وحضره عدد كبير من المسؤولين والقادة، وممثلي الهيئات والمؤسسات والقوى والفصائل والشخصيات الدبلوماسية.
وجدد الرئيس عباس، في كلمة له في المهرجان، التأكيد على مواصلة نهج الرئيس عرفات.. حتى إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس. داعياً إسرائيل إلى مفاوضات جادة بدلاً من السياسات أحادية الجانب.
واعتبر عباس الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة ثمرة من ثمرات نضال الرئيس عرفات، والشعب الفلسطيني، لكنه حذر من الثمن الذي يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون، لتحقيقه من وراء هذه الخطوة.
القدوة:استلهام تراث عرفات لصالح التيار الوطني
طالب وزير الخارجية(آنذاك) الدكتور ناصر القدوة، في كلمة له باسم عائلة الرئيس، بتحقيق دولي في وفاة الرئيس عرفات، التي وصفها بأنها "وفاة غير طبيعية".!
وقال: إن تحقيقاً، جاداً ودولياً، في وفاة الرئيس أمر ضروري.. وإن كان من الصعب تنفيذه لأسباب
حبش: تعامل مع الأمور بحنكة وحكمة
وألقى صخر حبش "أبو نزار" رئيس اللجنة الوطنية لإحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل الرئيس عرفات (آنذاك)، كلمة مؤثرة عدّد فيها مناقب الشهيد، والمراحل النضالية، التي أثبت خلالها بأنه قائد فذ يستطيع الصبر، ويتعامل مع مجريات الأمور بحنكة وحكمة.
وقال حبش: أيها الشهيد القائد "أبو عمار" :أعلنت عن استشهاد يقهر الاحتلال، وغياب يعزز الحضور فلسطين تجدد العهد أيها القائد
صبري:كان وفيا للقدس و للمقدسات
ومن جهته، أكد الدكتور عكرمة صبري، المفتي العام للقدس والديار المقدسة (آنذاك)، أن الرئيس ياسر عرفات، وبعد مرور عام على رحيله، مازال حاضراً في الوجدان؛ وأن شعبنا لن ينساه.
حنا:التمسك بثوابت عرفات
وبدوره، وصف الأب الدكتور عطا الله حنا، خلال كلمته باسم رجال الدين المسيحيين، الرئيس "أبو عمار" بالمناضل الشامخ، والمحب لمدينة القدس، والمدافع عن كرامة الأمة العربية والإسلامية.
وقال: لا بد من التمسك بثوابت ياسر عرفات، مهما كثر المتآمرون، والساعون لتصفية القضية الفلسطينية، وإنهائها.
هذا القائد كان يذكر القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية دائما لأنه يدرك بأن هنالك بعدا روحيا للقضية الفلسطينية.
فعاليات إحياء الذكرى في أنحاء الأرض المحتلة
جرت فعاليات ونشاطات عديدة في أنحاء الوطن إحياء للذكرى السنوية الأولى لرحيل الرئيس ياسر عرفات:
ففي غزة، أحيت حركة "فتح" الذكرى وسط صيحات غضب، وتعهدات بالسير على خطاه ومبادرته التي رسمها بدمه.
وتجمع في باحة الـمجلس التشريعي والجندي الـمجهول آلاف الـمواطنين من أنصار "فتح"، لإحياء الذكرى الأولى لاستشهاد "أبو عمار"، وسط حالة من الانفعال والوفاء الشديد لقائد الحركة الوطنية الـمعاصرة.
وتحت صورة ضخمة للرئيس الراحل، وضعت لافتات، عاهدته على السير على خطاه حتى تحرير القدس، مؤكدة أن روح الرئيس ستبقى تمد الـمقاومة بالعزيمة حتى النصر.
وحضر الاحتفال ممثلون عن كافة القوى والفصائل الوطنية، إلى جانب عدد كبير من مسؤولي حركة "فتح"، والوزراء، وأعضاء الـمجلس التشريعي، وقيادات العمل اليومي، ومقاتلين من فصائل وتشكيلات عسكرية تتبع حركة "فتح".
وبعد السلام الوطني، وقراءة آيات من الذكر الحكيم على روح الشهيد أبو عمار، وكل الشهداء، قال أحمد حلس، عضو مكتب التعبئة والتنظيم في حركة "فتح" (آنذاك): إن الـمهرجان التكريمي يقام اليوم في حضرة القائد "أبو عمار"، الحاضر دوماً، والذي حاولوا تغييبه فكان أكثر حضوراً منهم.
وأكد أن أعضاء "فتح" والشعب الفلسطيني يعاهدون، اليوم، القائد ياسر عرفات على إكمال مسيرته، مشيراً إلى أن نضال وأهداف "أبو عمار"، التي ناضل من أجلها ما زالت حاضرة في قلوب وعقول أبناء الشعب الفلسطيني.
بدوره، ألقى هاني الحسن، عضو اللجنة الـمركزية لحركة "فتح" (آنذاك)، كلـمة الحركة، بدأها بمخاطبة الرئيس عرفات، قائلاً له: يا "أبو عمار" نم هنيئاً لأن أبناءك وإخوانك على الدرب سائرون.
وقال "إن الوفاء لياسر عرفات ليس بالكلـمات فقط، بل بالتمسك بالـمبادئ التي استشهد من أجلها".
ودعت الأذرع العسكرية، التي أصدرت بياناً تحت اسم "التجمع الوطني الفلسطيني الفتحاوي"، إلى صياغة إستراتيجية نضالية موحدة، تعمل ضمن آلية وأولويات عمل نضالي تخدم الـمرحلة النضالية والأهداف الوطنية، وفق متطلبات الـمرحلة السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية.
وفي رفح ، أحيت جماهير محافظة رفح هذه الذكرى بسلسلة من الفعاليات والـمسيرات، شارك فيها آلاف الـمواطنين، وممثلون عن الفعاليات والـمؤسسات الأهلية والرسمية.
فقد انطلق العشرات من أطفال "البرلـمان الفلسطيني الصغير" في مسيرة محمولة بالسيارات، بعد أن ارتدوا بزة مشابهة لبزة الرئيس الراحل، ووضعوا الكوفيات فوق رؤوسهم، حاملين صوره وأعلام فلسطين، ومرددين شعارات تشيد بصموده خلال سنوات الحصار، وتطالب بفتح تحقيق دولي موسّع للكشف عن ملابسات استشهاده، على غرار التحقيق الذي فـُتح بعد مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري.
من جانبها، أحيت كل من منظمة الشبيبة الفتحاوية بمحافظة رفح، و"منتدى شارك الشبابي"، و"اللجنة الشبابية لـمناهضة الفوضى"، الذكرى الأولى لرحيل القائد أبو عمار، بإشعال الشموع حول ضريح وهمي، يمثل ضريح الرئيس ياسر عرفات.
وشارك في الفعالية عشرات الشباب، وشخصيات من الـمحافظة، وممثلون عن الجمعيات والـمؤسسات الأهلية والرسمية فيها، إضافة إلى عدد من النساء.
وفي خان يونس ، أحيا مجلس طلبة جامعة القدس الـمفتوحة، وإدارة الجامعة، ومنظمة الشبيبة الفتحاوية، في محافظة خان يونس،الذكرى السنوية الأولى لوفاة الرئيس عرفات.
واشتملت الفعاليات على أداء صلاة الغائب على روح الشهيد، وإقامة سرادق عزاء لتقبل التعازي بوفاة الرئيس الراحل، واحتشد الـمئات من الطلبة، وهم يرفعون صور الرئيس الشهيد، ويشيدون بالتضحيات الكبيرة، التي قدّمها من أجل القضية الفلسطينية والقضايا العربية.
وفي جنين، دعا المتحدثون، في مهرجان حاشد نظمته حركة الشبيبة الطلابية في الجامعة العربية الأميركية بمحافظة جنين،إلى السير على خطى الرئيس أبو عمار وصولا إلى تحقيق الأهداف التي قضى من اجلها.
و ألقى الطالب منير مطاحن كلمة باسم حركة الشبيبة الطلابية بالجامعة، استعرض خلالها ابرز المحطات في حياة الرئيس الراحل، ودوره في تفجير وقيادة الثورة الفلسطينية المعاصرة.. وصولا إلى تأسيس أول كيان فلسطيني.
كما ألقيت خلال المهرجان كلمات باسم مجلس اتحاد الطلبة، والكتل الطلابية بالجامعة، وحركة "فتح"، ومنظمة الشبيبة الفتحاوية، شددت جميعها على ضرورة الوفاء لذكرى الرئيس الشهيد، ومواصلة السير على ذات الطريق حتى تحقيق الأهداف التي قضى دفاعا عنها.
وفي نابلس، نظم الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين،حفلا تأبينيا لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الرئيس عرفات، وذلك في قاعة فندق "سليم أفندي" بمدينة نابلس.
وجرى خلال الحفل عرض مجموعة من اللقطات المصورة للزعيم الراحل منذ طفولته وحتى استشهاده، فيما تليت عدة برقيات، جددت العهد على مواصلة السير على ذات الطريق التي خطها الرئيس الراحل، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي طولكرم ، نظمت "مدرسة الفاضلية الثانوية للذكور" احتفالاً طلابياً، حضره اللواء عز الدين الشريف، محافظ طولكرم (آنذاك). الذي دعا الطلبة إلى الالتزام بمنهج الرئيس الراحل ياسر عرفات بالصبر والـمثابرة والثبات على الـمبادئ، مشيدا بالدور النضالي والتاريخي الذي مثله الرئيس على مدى تاريخ الثورة والنضال الفلسطيني.
كما نظمت حركة الشبيبة الطلابية مهرجان "العهد والوفاء للرئيس الراحل ياسر عرفات"، وذلك في ساحة الجامعة.
واشتمل الحفل على قصائد شعرية وجنازة رمزية للرئيس عرفات، وعرض مسرحي وأغانٍ وطنية قدمتها فرقة الفنون الشعبية التابعة لـمؤسسة "شعاع.
2006
لم تكن مهرجانات الذكرى الثانية لاستشهاد القائد ياسر عرفات أقل ضخامة من الذكرى الأولى فما زال القائد يعيش في القلوب
فأحيت محافظات غزة والضفة والشتات تلك الذكرى بمهرجانات متنوعة أشادت بدور القائد في القضية الفلسطينيه
اوضحت كلمات القادة من المنظمات المختلفة ومن منظمة التحرير الفلسطينية دور الشهيد عرفات في اخراج القضية الفلسطينية للضوء
2007
كان لكل المحافظات في فلسطين نصيبا من مهرجانات احياء الذكرى الثالثة لاسنشهاد الرمز والقائد ياسر عرفات
في رام الله والبيرة في بيت لحم في الخليل ونابلس والقدس وطولكرم واريحا وكثير من المحافظات الفلسطينية خرجت في مهرجانات حافلة لتحيي ذكرى استشهاد القائد ياسر عرفات
فنظمت حركة فتح في مخيم الدهيشة وبلدة الخضر بمحافظة بيت لحم، احتفالاً جماهيرياً حاشداً لمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات >ابو عمار<، وذكرى اعلان الاستقلال.
وحضر الاحتفال الذي اقيم في ساحة ابداع وسط المخيم النائب محمد اللحام من كتلة فتح البرلمانية، والعقيد ابراهيم رمضان مسؤول الامن الوقائي في طولكرم، وممثلو الفصائل والمؤسسات والفعاليات الوطنية الشعبية والرسمية، وحشد كبير من اعضاء وأنصار حركة فتح وأهالي المخيم.
وفي بداية الاحتفال وقف الحضور دقيقة صمت اجلالاً واكباراً لأرواح الشهداء والنشيد الوطني، والقى محمد الجعفري كلمة باسم حركة فتح في المخيم، اكد فيها ان الرئيس الراحل ياسر عرفات ترك فراغاً كبيراً في الساحة الفلسطينية والعربية، واستطاع بقيادته الحكيمة ان يحقق انجازات سياسية للقضية الوطنية على جميع الصعد والمستويات، وأن يحافظ على الثوابت الوطنية ويدافع عنها في مواجهة كل المؤامراتوالتحديات.
وأكد نائب رئيس بلدية الخضر آنذاك، ان طريق الوحدة هي طريق الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير ومشروعها الوطني في التحرر والاستقلال والعودة والسيادة،
وثمن صلاح الدور القيادي والرائد للرئيس عرفات الذي دفع حياته ثمناً لمواقفه وتمسكه بالثوابت الوطنية، مؤكداً ان ذكراه وذكرى إعلان الاستقلال يجب ان تكون حافزاً للوحدة والتمسك بالخيار الوطني لمنظمة التحرير.
عام 2008
الطيبي في مهرجان إحياء الذكرى الرابعة لرحيل الرئيس عرفات: قم يا ياسر من نومك المؤقت
ألقى د. أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير في الكنيست الإسرائيلية، كلمة مؤثرة، في مهرجان إحياء الذكرى الرابعة لرحيل الرئيس ياسر عرفات، الذي أقيم في مدينة رام الله.
واستنجد الطيبي، في كلمته، الرئيس الراحل بالعودة إلى الحياة، فقال 'ناديتك قبل عام .. قم يا ياسر.. قم من نومك المؤقت.. قم معي يا طائر الفينيق.. ألا تسمعني.. أم أنك غاضب منا'.
واستطرد 'إنك عاصفة.. واشتقت منك العاصفة، كوفيتك وسام للثوار.. شعار لكل الأحرار..
كم انحنى الموت أمامك.. والقذائف تنهمر بين ذراعيك وبين إصبعيك اللتين تشيران إلى النصر. ولا تنفجر حياءً من قوة أحلامك'.
ووعد بتفويت ما يطمح إليه الاحتلال وجهات أخرى تسعى إلى تقسيم الوطن، فقال 'لن ندع الذين راهنوا على تفرق ريح هذا الشعب بغيابك يفرحون ويجعلون علامة الغياب عرساً لهم يرقصون على قبورنا، ولن نقبل بتحطيم البيت من داخله بل ستبقى وصيتك وكوفيتك التي شرفتني بمداعبتها رمزاً لكرامة هذه الأمة وشرف هذا الشعب'.
أبو يوسف: عرفات قاد الثورة الفلسطينية بثبات وإصرار وهو يستحق كل تقدير واحترام أكد الدكتور واصل أبو يوسف منسق القوى الوطنية والإسلامية، وأمين عام جبهة التحرير الفلسطينية اليوم، أن الشهيد ياسر عرفات قاد الثورة الفلسطينية المعاصرة بثبات وإصرار وهو يستحق كل تقدير واحترام.
وقال في بيان صحفي الشهيد عرفات نقل قضية شعبه العادلة من دهاليز التيه والنسيان والضياع إلى قلب الأحداث وصلب الاهتمام الدولي وخاصة بعد الإعلان عن انطلاق الرصاصة الأولى وامتشاق السلاح مع إخوانه ورفاقه الرواد الأوائل.
وقال د. أبو يوسف، لقد أضحت نكبة الشعب الفلسطيني وحقه بالعودة وتحرير فلسطين هي جوهر القضية الفلسطينية ومركزيتها ليدرك أبو عمار بحنكته أن عوامل النجاح لتحقيق ذلك تتطلب الاستفادة من تجارب الشعوب التي أنجزت استقلالها وتحررت من الاحتلال.
وأضاف، بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد القائد أبو عمار لا بد من التأكيد على أن الرجل حمل رسالة شعبه الخالد في التمسك بالنضال والمقاومة من اجل تحقيق أهداف بالحرية والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ونذر نفسه بالدفاع عن هذه الحقوق
وفي ذكراه الرابعة تحدث سهى عرفات لاول مرة عن حياته وحبها له لانه الرجل الشهم الحنون القائد والرمز واكدت انها ستبقى مخلصة دوما للقائد عرفات " لا... لا... لن أتزوج بعد ياسر عرفات، كيف لي أن أتزوج، ومن اين أجد أحداً مثل أبو عمار أو حتى قريب له. اين هو الرجل المقاتل، الشهم، الإنساني، العطوف. أنا أُعجبت بأبو عمار عندما التقيته، لكني تزوجته عندما أحببته. أبو عمار بالنسبة الي كان الزوج والصديق والرمز"
وقال الطيراوي الذي يعد من أقرب المقربين ومن أصدقاء ياسر عرفات في ذكراه
ابو عمار كان لنا جميعا القائد الذي يعطي المعنويات ويلهم الشجاعة لجنوده وضباطه ، وكان دامئا امامنا وقدوتنا فكان المقاتل امام جنوده ، وكان آخر من ينام بعد أن يطمئن علينا جميعا، وآخر من يأكل بعد أن يطعمنا ، واقل وجبة كانت له ، وكان مثالا يحتذى به كما هو دائما .
ابو عمار كان القائد في الوقت الذي كنت تحتاج به الى قرار وكان والدا في الوقت الذي نكون به بحاجة الى توجيهات الوالد وحنانه وحبه ، وكان والدا وقائد للجميع وكان صديقا في الوقت الذي تحتاجه به لأن يكون صديقا تشكو له همومك واوجاعك ، يقف الى جانبك بكل ما تحتاج من مساعدة سواء كانت مشورة في العمل او مادية او شخصية ، وكان يتعامل مع كل منا حسب عمره ولم يكن يقلل من قيمة أحد .
وفي عام 2009 في الذكرى الخامسة لاستشهاده كان لمهرجانات وكلمات احياء الذكرى وقع كبير في نفس الشعب الفلسطيني وقلبه وكانت الدعوات للوحدة التي كان من اهم ما يحافظ عليه القائد الراحل ياسر عرفات
عام 2010 في الذكرى السادسة لاستشهاد ابو عمار قال الطيبي شعرا فيه يؤكد فيه انه ما زال يعيش في قلوبنا فقد غاب جسدا وما زال حيا في القلوب:
ونذكر جزءا من شعره:
انها الذكرى السادسة وكأنها الاولى.. سنوات ست ازاحك فيها الموت ولم يغيبك..
لا أستطيع أن أملأ ثقوب الذاكرة بالكلمات.. ولا أتجاوز الجراح .. لم تبكك عيوننا بل قلوبنا.. كان يوم رحيلك يوم أبكيت فيه السماء قبل الأرض.. وأبكيت الرجال قبل النساء والأطفال.. ودّعك الشجر والحجر.. كنت غضباً .. مسيرة وحلماً.
أشعلت بشعبك ناراً مؤجّجة تاريخاً ونضالاً.. بنيت فيه حلماً.. تحرسه الأمهات حارسات حلمك المقدس.. كسرت القيد وبددت الظلام ولعنت القهر وثرت على الظلم وتحديت الخوف
في الضفة المحتلة الابارتهايد يتنامى، وعندنا في الداخل تنمو العنصرية ويرتفع رأسها. طال ارتفاع الجدار وتوحشت حواجزهم بل زادت فاشيتهم.
قضية شعبنا تمر في اسوأ حالاتها، بل ان فكرة الدولتين تترنح انها آيلة للسقوط.
وما زال شجر الزيتون عدوا لهم ليقتلعوه.
ابا عمار يا زيتوننا وزيزفوننا..
يا أبا عمار
وفي الذكرى السادسة ايضا احيت كل الفصائل الفلسطينية ذكراه واكدت الجبهة العربية الفلسطينية على الاستفادة من الدروس والعبر التي خلفها لنا مفجر الثورة وقائدها حتى نبقى على العهد الذي قطعناه للرئيس القائد ولكافة شهداء شعبنا وثورتنا بان نبقى على عهدهم وعلى ذات الدرب الذي قضوا من أجله
وفي جبهة التحرير الفلسطينية قال امينها العام الدكتور واصل ابو يوسف : ياسر عرفات يبقى حيا في قلوب الملايين من الأحرار مشيدا بدور الشهيد ياسر عرفات في دعم القضية الفلسطينية في كافة جوانيها ونواحيها في عقلانيته السياسية وحنكته
واضاف ابو يوسف, وهنا أستذكر مقولة القائد الشهيد ابو العباس عندما قال واصفا الراحل ياسر عرفات: لقد اختلفنا معه ولكن لم نختلف عليه فهو رمز فلسطين وقائد مسيرتها ونحن نتفق معه على حماية منظمة التحرير الفلسطينية والقرار الفلسطيني المستقل
2011
ولم ينس الأسرى دور ابا عمار في دعم قضيتهم ففي ذكراه السابعة اكد فروانه أكد الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة ، بأن الشهيد القائد الرمز " أبو عمار " رحمه الله ، منح قضية الأسرى ومنذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة جل اهتمامه ، وردد مراراً مقولته الشهيرة " خيرة أبناء شعبي في السجون والمعتقلات الإسرائيلية " ، وسعى دوماً ، قولاً وفعلاً ، لإطلاق سراحهم بكل السبل الممكنة ، فنجح في الجمع ما بين المقاومة والتفاوض وتمكن من تحرير ما يقارب من سبعة عشر ألف معتقل فلسطيني وعربي من سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي ، استناداً لدراسات سابقة ووثائق عديدة ، فشكل على
الدوام مبعثاً الصمود والأمل لدى الأسرى
مواقف القائد الحنون طبعت في ذاكرتنا كفلسطينيين باختلاف فئاتنا واختلاف اعمالنا طبعت صورة القائد دوما امام أعيننا صورة تألقت ورغم رحيلة ما زالت تتألق في ثنايا قلوبنا
فنانو مدينة نابلس أحيوا ذكراه السابعة بانتاج أربعة أعمال تخليدا لذكراه
وفي باكورة هذا الاعمال كانت اغنية شعار العاصفة التي تجمع ما بين التراث والفلكلور الفلسطيني والفلكلور العراقي والتي قام بكتابة كلماتها الشاعر عدنان بلاونة وغناها الفنان علاء رضا والفنان نادر صايل
والعمل الثاني كانت قصيدة مصورة بعنوان حور العين من شعر والقاء الشاعر عدنان بلاونة والتي تجمع ما بين ذكرى الشهيد القائد والحال العربي والفلسطيني
والعمل الثالث كان للفنان نادر صايل بعنوان الغالي ابو عمار والذي يتحدث عن حياة ياسر عرفات حتى لحظة استشهاده
والعمل الرابع للفنان لؤي الجوريشي بعنوان ياسر عرفات الاسطورة
وما زالت الأعمال الفنية والمهرجانات الوطنية تذكر الأب الحنون والرئيس القاءد ياسر عرفات














وفي بداية الاحتفال وقف الحضور دقيقة صمت اجلالاً واكباراً لأرواح الشهداء والنشيد الوطني، والقى محمد الجعفري كلمة باسم حركة فتح في المخيم، اكد فيها ان الرئيس الراحل ياسر عرفات ترك فراغاً كبيراً في الساحة الفلسطينية والعربية، واستطاع بقيادته الحكيمة ان يحقق انجازات سياسية للقضية الوطنية على جميع الصعد والمستويات، وأن يحافظ على الثوابت الوطنية ويدافع عنها في مواجهة كل المؤامراتوالتحديات.
وأكد نائب رئيس بلدية الخضر آنذاك، ان طريق الوحدة هي طريق الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير ومشروعها الوطني في التحرر والاستقلال والعودة والسيادة،
وثمن صلاح الدور القيادي والرائد للرئيس عرفات الذي دفع حياته ثمناً لمواقفه وتمسكه بالثوابت الوطنية، مؤكداً ان ذكراه وذكرى إعلان الاستقلال يجب ان تكون حافزاً للوحدة والتمسك بالخيار الوطني لمنظمة التحرير.
عام 2008
الطيبي في مهرجان إحياء الذكرى الرابعة لرحيل الرئيس عرفات: قم يا ياسر من نومك المؤقت
ألقى د. أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير في الكنيست الإسرائيلية، كلمة مؤثرة، في مهرجان إحياء الذكرى الرابعة لرحيل الرئيس ياسر عرفات، الذي أقيم في مدينة رام الله.
واستنجد الطيبي، في كلمته، الرئيس الراحل بالعودة إلى الحياة، فقال 'ناديتك قبل عام .. قم يا ياسر.. قم من نومك المؤقت.. قم معي يا طائر الفينيق.. ألا تسمعني.. أم أنك غاضب منا'.
واستطرد 'إنك عاصفة.. واشتقت منك العاصفة، كوفيتك وسام للثوار.. شعار لكل الأحرار..
كم انحنى الموت أمامك.. والقذائف تنهمر بين ذراعيك وبين إصبعيك اللتين تشيران إلى النصر. ولا تنفجر حياءً من قوة أحلامك'.
ووعد بتفويت ما يطمح إليه الاحتلال وجهات أخرى تسعى إلى تقسيم الوطن، فقال 'لن ندع الذين راهنوا على تفرق ريح هذا الشعب بغيابك يفرحون ويجعلون علامة الغياب عرساً لهم يرقصون على قبورنا، ولن نقبل بتحطيم البيت من داخله بل ستبقى وصيتك وكوفيتك التي شرفتني بمداعبتها رمزاً لكرامة هذه الأمة وشرف هذا الشعب'.
أبو يوسف: عرفات قاد الثورة الفلسطينية بثبات وإصرار وهو يستحق كل تقدير واحترام أكد الدكتور واصل أبو يوسف منسق القوى الوطنية والإسلامية، وأمين عام جبهة التحرير الفلسطينية اليوم، أن الشهيد ياسر عرفات قاد الثورة الفلسطينية المعاصرة بثبات وإصرار وهو يستحق كل تقدير واحترام.
وقال في بيان صحفي الشهيد عرفات نقل قضية شعبه العادلة من دهاليز التيه والنسيان والضياع إلى قلب الأحداث وصلب الاهتمام الدولي وخاصة بعد الإعلان عن انطلاق الرصاصة الأولى وامتشاق السلاح مع إخوانه ورفاقه الرواد الأوائل.
وقال د. أبو يوسف، لقد أضحت نكبة الشعب الفلسطيني وحقه بالعودة وتحرير فلسطين هي جوهر القضية الفلسطينية ومركزيتها ليدرك أبو عمار بحنكته أن عوامل النجاح لتحقيق ذلك تتطلب الاستفادة من تجارب الشعوب التي أنجزت استقلالها وتحررت من الاحتلال.
وأضاف، بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد القائد أبو عمار لا بد من التأكيد على أن الرجل حمل رسالة شعبه الخالد في التمسك بالنضال والمقاومة من اجل تحقيق أهداف بالحرية والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ونذر نفسه بالدفاع عن هذه الحقوق
وفي ذكراه الرابعة تحدث سهى عرفات لاول مرة عن حياته وحبها له لانه الرجل الشهم الحنون القائد والرمز واكدت انها ستبقى مخلصة دوما للقائد عرفات " لا... لا... لن أتزوج بعد ياسر عرفات، كيف لي أن أتزوج، ومن اين أجد أحداً مثل أبو عمار أو حتى قريب له. اين هو الرجل المقاتل، الشهم، الإنساني، العطوف. أنا أُعجبت بأبو عمار عندما التقيته، لكني تزوجته عندما أحببته. أبو عمار بالنسبة الي كان الزوج والصديق والرمز"
وقال الطيراوي الذي يعد من أقرب المقربين ومن أصدقاء ياسر عرفات في ذكراه
ابو عمار كان لنا جميعا القائد الذي يعطي المعنويات ويلهم الشجاعة لجنوده وضباطه ، وكان دامئا امامنا وقدوتنا فكان المقاتل امام جنوده ، وكان آخر من ينام بعد أن يطمئن علينا جميعا، وآخر من يأكل بعد أن يطعمنا ، واقل وجبة كانت له ، وكان مثالا يحتذى به كما هو دائما .
ابو عمار كان القائد في الوقت الذي كنت تحتاج به الى قرار وكان والدا في الوقت الذي نكون به بحاجة الى توجيهات الوالد وحنانه وحبه ، وكان والدا وقائد للجميع وكان صديقا في الوقت الذي تحتاجه به لأن يكون صديقا تشكو له همومك واوجاعك ، يقف الى جانبك بكل ما تحتاج من مساعدة سواء كانت مشورة في العمل او مادية او شخصية ، وكان يتعامل مع كل منا حسب عمره ولم يكن يقلل من قيمة أحد .
وفي عام 2009 في الذكرى الخامسة لاستشهاده كان لمهرجانات وكلمات احياء الذكرى وقع كبير في نفس الشعب الفلسطيني وقلبه وكانت الدعوات للوحدة التي كان من اهم ما يحافظ عليه القائد الراحل ياسر عرفات
عام 2010 في الذكرى السادسة لاستشهاد ابو عمار قال الطيبي شعرا فيه يؤكد فيه انه ما زال يعيش في قلوبنا فقد غاب جسدا وما زال حيا في القلوب:
ونذكر جزءا من شعره:
انها الذكرى السادسة وكأنها الاولى.. سنوات ست ازاحك فيها الموت ولم يغيبك..
لا أستطيع أن أملأ ثقوب الذاكرة بالكلمات.. ولا أتجاوز الجراح .. لم تبكك عيوننا بل قلوبنا.. كان يوم رحيلك يوم أبكيت فيه السماء قبل الأرض.. وأبكيت الرجال قبل النساء والأطفال.. ودّعك الشجر والحجر.. كنت غضباً .. مسيرة وحلماً.
أشعلت بشعبك ناراً مؤجّجة تاريخاً ونضالاً.. بنيت فيه حلماً.. تحرسه الأمهات حارسات حلمك المقدس.. كسرت القيد وبددت الظلام ولعنت القهر وثرت على الظلم وتحديت الخوف
في الضفة المحتلة الابارتهايد يتنامى، وعندنا في الداخل تنمو العنصرية ويرتفع رأسها. طال ارتفاع الجدار وتوحشت حواجزهم بل زادت فاشيتهم.
قضية شعبنا تمر في اسوأ حالاتها، بل ان فكرة الدولتين تترنح انها آيلة للسقوط.
وما زال شجر الزيتون عدوا لهم ليقتلعوه.
ابا عمار يا زيتوننا وزيزفوننا..
يا أبا عمار
وفي الذكرى السادسة ايضا احيت كل الفصائل الفلسطينية ذكراه واكدت الجبهة العربية الفلسطينية على الاستفادة من الدروس والعبر التي خلفها لنا مفجر الثورة وقائدها حتى نبقى على العهد الذي قطعناه للرئيس القائد ولكافة شهداء شعبنا وثورتنا بان نبقى على عهدهم وعلى ذات الدرب الذي قضوا من أجله
وفي جبهة التحرير الفلسطينية قال امينها العام الدكتور واصل ابو يوسف : ياسر عرفات يبقى حيا في قلوب الملايين من الأحرار مشيدا بدور الشهيد ياسر عرفات في دعم القضية الفلسطينية في كافة جوانيها ونواحيها في عقلانيته السياسية وحنكته
واضاف ابو يوسف, وهنا أستذكر مقولة القائد الشهيد ابو العباس عندما قال واصفا الراحل ياسر عرفات: لقد اختلفنا معه ولكن لم نختلف عليه فهو رمز فلسطين وقائد مسيرتها ونحن نتفق معه على حماية منظمة التحرير الفلسطينية والقرار الفلسطيني المستقل
2011
ولم ينس الأسرى دور ابا عمار في دعم قضيتهم ففي ذكراه السابعة اكد فروانه أكد الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة ، بأن الشهيد القائد الرمز " أبو عمار " رحمه الله ، منح قضية الأسرى ومنذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة جل اهتمامه ، وردد مراراً مقولته الشهيرة " خيرة أبناء شعبي في السجون والمعتقلات الإسرائيلية " ، وسعى دوماً ، قولاً وفعلاً ، لإطلاق سراحهم بكل السبل الممكنة ، فنجح في الجمع ما بين المقاومة والتفاوض وتمكن من تحرير ما يقارب من سبعة عشر ألف معتقل فلسطيني وعربي من سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي ، استناداً لدراسات سابقة ووثائق عديدة ، فشكل على
الدوام مبعثاً الصمود والأمل لدى الأسرى
مواقف القائد الحنون طبعت في ذاكرتنا كفلسطينيين باختلاف فئاتنا واختلاف اعمالنا طبعت صورة القائد دوما امام أعيننا صورة تألقت ورغم رحيلة ما زالت تتألق في ثنايا قلوبنا
فنانو مدينة نابلس أحيوا ذكراه السابعة بانتاج أربعة أعمال تخليدا لذكراه
وفي باكورة هذا الاعمال كانت اغنية شعار العاصفة التي تجمع ما بين التراث والفلكلور الفلسطيني والفلكلور العراقي والتي قام بكتابة كلماتها الشاعر عدنان بلاونة وغناها الفنان علاء رضا والفنان نادر صايل
والعمل الثاني كانت قصيدة مصورة بعنوان حور العين من شعر والقاء الشاعر عدنان بلاونة والتي تجمع ما بين ذكرى الشهيد القائد والحال العربي والفلسطيني
والعمل الثالث كان للفنان نادر صايل بعنوان الغالي ابو عمار والذي يتحدث عن حياة ياسر عرفات حتى لحظة استشهاده
والعمل الرابع للفنان لؤي الجوريشي بعنوان ياسر عرفات الاسطورة
وما زالت الأعمال الفنية والمهرجانات الوطنية تذكر الأب الحنون والرئيس القاءد ياسر عرفات











احياء الذكرى السابعة لابي عمار في رام الله

ابو عمار والطيبي

ابو عمار حرر 16 الف اسير بالتفاوض والمقاومة

ابو عمار والطيراوي

ابو عمار في ذاكرة فناني نابلس
التعليقات