عمرو موسى في لقاء حصري لدنيا الوطن:مصر ستواصل مساعيها لتحقيق المصالحة الفلسطينية ..شاهد صور الزيارة

نابلس -خاص دنيا الوطن-عنان الناصر
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق عمرو موسى في تصريح خاص لـ"دنيا الوطن" أن جمهورية مصر العربية ستواصل مساعيها لتحقيق المصالحة الفلسطينية.

وقال موسى: "مصر ستبقى كما كانت وسيعود الدور المصري للطليعة وستعمل على تحقيق المصالحة الفلسطينية وعلى الفلسطينيين أنفسهم الضغط من أجل إنهاء الانقسام الذي يعد من أخطر ما أصاب القضية الفلسطينية".

وحول زيارته لنابلس، أوضح موسى، أنه قام بزيارة نابلس وأسواقها وتعرف على أحوال المواطنين، منوها إلى أن أسواق نابلس نشطة وتعج بالحركة رغم منغصات الاحتلال المتمثلة بالحصار ونقص الوفود والسياح.

وأشار إلى أنه، قام بزيارة الأسواق ليقدم التحية للمواطنين وللتعرف على أحوالهم، لافتا في الوقت ذاته إلى أن زيارته تهدف لنقاش عدد من القضايا الهامة كالمصالحة والوضع الفلسطيني والظروف الاقتصادية.

وبخصوص ملف المصالحة الفلسطينية، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية: "جئنا لمناقشة هذا الملف وعلى الفلسطينيين الإصرار على تحقيق ذلك وعليهم مواصلة المشوار".

وأضاف موسى: "الدور المصري سيعود لسابق عهده ومصر كلها ستعود لدورها الطليعي وستواصل مشوارها على صعيد تحقيق المصالحة الفلسطينية".

وبخصوص فوز الإخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية وأثر ذلك على الوضع الفلسطيني في ظل عدم إقامة الإخوان المسلمين لعلاقات مع إسرائيل وآثار ذلك، أوضح موسى، أن الكثير من التطورات والتغييرات التي طرأت وأثرت على الوضع الفلسطيني والعربي والمصري.

وبين أن موضوع الانقسام الفلسطيني كان حاصلا قبل فوز الإخوان المسلمين ويعاني هذا الملف من تراجع في الدور العربي بوجه عام.

وفيما يتعلق بذهاب القيادة الفلسطينية للأمم المتحدة في ظل الضغوط الدولية والتهديدات القائمة، قال موسى: "لا يوجد ما يتم خشيته فلا مخاطر أكثر من الاحتلال والاستيطان والحصار، ولا يوجد ما نخاف منه، فإما تناضل أو تستسلم".

وأضاف: "وإذا لم تناضل فأنت خسران طول الوقت وعلى الفلسطينيين النضال ومواصلة المشوار السياسي".

وفي ختام حديثه، وجه موسى التحية للشعب الفلسطيني على صموده، داعيا الفلسطينيين لمواصلة الضغط والتحرك من أجل إنهاء الانقسام الذي يعد من أخطر ما تعرضت له القضية الفلسطينية والذي ربما يعصف بها في حال استمراره.

وفي خلال الزيارة سيتم مناقشة العديد من الملفات من بينها المصالحة الفلسطينية والوضع الفلسطيني العام والظروف الاقتصادية.