فيديو يظهر كيفية توزيع الاموال على افراد الجيش الحر.... قتل الجندي السوري ب1000 ليرة
رام الله - دنيا الوطن-وكالات
بث ناشطون معارضون تسجيلاً مصوراً يظهر فيه أحد شيوخ الثورة السورية في مدينة الباب شمال حلب وهو يوزع مبالغ مالية على عناصر ميليشيات الجيش الحر بينهم شخص مشهور بسوء .
و حسب التسجيل فإن المدعو عمر محمود عثمان وهو طالب سابق في كلية الشريعة ولم يتم دراسته ، و أعلن نفسه شيخاً بعد سيطرة المسلحين على مدينة الباب وزع مكافآت على عناصر الميليشيات من لواء التوحيد التابع للإخوان المسلمين و بينهم شخص يلقب بــ " العقرب " لقتله "خمسة من الخنازير " ويقصد بهم الجنود السوريون .
وقال معارضون في مدينة الباب لمراسل عربي برس إن عمر محمود عثمان هو أحد أتباع الدكتور محمد حبش، ممن تسلقوا على ظهر الثورة ، ومن تسببوا بأعمال العنف وتغيير مسارها ، وهو رفض شكاوى الشرفاء في الثورة حول المدعو عقرب الذي أدين بتهمة اللواط و التحرش بابنة أخيه القاصر ، وهو ممن رموا عناصر البريد من الطابق الرابع.
و دفع عثمان ألف ليرة للمدعو "عقرب" عن كل ضحية قام بقتله،كما دفع ألف ليرة لكل مسلح من مسلحي منطقة منبج لتشجيعهم على القتال رغم أنهم لم يقتلوا أي جندي.
جدير بالذكر أن المعارضة السورية العلمانية سخرت من كلام أحد المراجع السورية عندما أورد معلومة من التقارير التي تصله و التي وثقت حصول جرائم قتل لعناصر شرطة و أمن وأبرياء من قبل المسلحين الفقراء مقابل 2000 ليرة فقط ، و أصبح الأمر مثار تندر في أوساط المثقفين المعارضين.
و آل عثمان هم من العائلات الإخوانية الشهيرة في الباب ، شارك كثير منهم في عمليات إرهابية إبان التمرد المسلح عام 1980 ، ثم أصبحوا أعضاء في حزب البعث الحاكم، وكانوا يدعون أهالي المدينة إلى الخروج في مسيرات التأييد ورفع صور الرئيس السابق حافظ الأسد للعفو عن معتقليهم، ومن لا يخرج معهم يدبجون بحقه التقارير الكيدية لفروع الأمن بتهمة التعاطف مع الإخوان .
بث ناشطون معارضون تسجيلاً مصوراً يظهر فيه أحد شيوخ الثورة السورية في مدينة الباب شمال حلب وهو يوزع مبالغ مالية على عناصر ميليشيات الجيش الحر بينهم شخص مشهور بسوء .
و حسب التسجيل فإن المدعو عمر محمود عثمان وهو طالب سابق في كلية الشريعة ولم يتم دراسته ، و أعلن نفسه شيخاً بعد سيطرة المسلحين على مدينة الباب وزع مكافآت على عناصر الميليشيات من لواء التوحيد التابع للإخوان المسلمين و بينهم شخص يلقب بــ " العقرب " لقتله "خمسة من الخنازير " ويقصد بهم الجنود السوريون .
وقال معارضون في مدينة الباب لمراسل عربي برس إن عمر محمود عثمان هو أحد أتباع الدكتور محمد حبش، ممن تسلقوا على ظهر الثورة ، ومن تسببوا بأعمال العنف وتغيير مسارها ، وهو رفض شكاوى الشرفاء في الثورة حول المدعو عقرب الذي أدين بتهمة اللواط و التحرش بابنة أخيه القاصر ، وهو ممن رموا عناصر البريد من الطابق الرابع.
و دفع عثمان ألف ليرة للمدعو "عقرب" عن كل ضحية قام بقتله،كما دفع ألف ليرة لكل مسلح من مسلحي منطقة منبج لتشجيعهم على القتال رغم أنهم لم يقتلوا أي جندي.
جدير بالذكر أن المعارضة السورية العلمانية سخرت من كلام أحد المراجع السورية عندما أورد معلومة من التقارير التي تصله و التي وثقت حصول جرائم قتل لعناصر شرطة و أمن وأبرياء من قبل المسلحين الفقراء مقابل 2000 ليرة فقط ، و أصبح الأمر مثار تندر في أوساط المثقفين المعارضين.
و آل عثمان هم من العائلات الإخوانية الشهيرة في الباب ، شارك كثير منهم في عمليات إرهابية إبان التمرد المسلح عام 1980 ، ثم أصبحوا أعضاء في حزب البعث الحاكم، وكانوا يدعون أهالي المدينة إلى الخروج في مسيرات التأييد ورفع صور الرئيس السابق حافظ الأسد للعفو عن معتقليهم، ومن لا يخرج معهم يدبجون بحقه التقارير الكيدية لفروع الأمن بتهمة التعاطف مع الإخوان .
التعليقات