لا فرق بين قيمة الإنسان والبهيمة عند "الداخلية المصرية":66 مجنداً داخل سيارة واحدة ما بين قتيل وجريح

لا فرق بين قيمة الإنسان والبهيمة عند "الداخلية المصرية":66 مجنداً داخل سيارة واحدة ما بين قتيل وجريح
غزة - دنيا الوطن
قتل 22 مجنداً من جنود الامن المركزي وأصيب 48 آخرين في انقلاب السيارة التي كانت تقلهم قرب الحدود الإسرائيلية في سيناء.
ومن المتوقع ان تتزايد حصية القتلى إثر انقلاب سيارة لوري تقل جنود الأمن المركزي بالمنطقة الجبلية قرب العلامة 51 بالمنطقة ج على الحدود الشرقية لسيناء صباح اليوم الاثنين 8 أكتوبر.

الحادث يلقي الضوء على قيمة الإنسان لدى "الداخلية المصرية"
لو تم حشر 66 بهيمة داخل شاحنة حديدية مغلقة مثل الصندوق ربما أدى ذلك إلى استنفار منظمات الدفاع عن حقوق الحيوان .. لكن الأدهى والأمرّ أن يتم حشر هذا العدد من البشر داخل سيارات الامن المركزي بلا أدنى اعتبار لآدميتهم ولا لكرامتهم .
هؤلاء المجندين - ويتم انتقاؤهم عادة من الأميين لمهام مكافحة الاحتجاجات أو للوقوف على امتداد الطرقات الصحراوية لساعات طويلة تحت الشمس لأجل مرور رئيس او وزير - وهو ما يظهر حجم الاحتقار الذي تنظر إليه وزارة الداخلية إلى هذه الفئة من مجنديها.
ما هو الإجراء المطلوب؟ هل هو تقديم العلاج للجرحى وكفالة عائلات القتلى كما أوصى الرئيس مرسي وفقاً لما نقله التلفزيون المصري؟! وهو أمر واجب لا يحتاج إلى توصية!
أم هو استقالة وزير الداخلية على هذا الاهمال الشديد؟! وهذا لا يكفي لأن هذه سياسة موجودة قبل ان يأتي الوزير الجديد!
أم هو إلغاء الأمن المركزي تماماً الذي لا يعني وجوده سوى الذل والامتهان والاحتقار لأفراده وسوى القمع للناس!

التعليقات