صحيفة: مناورات العسكرية في الخليج تشارك فيها عدد من الدول للسيطرة على الخليج في حال نشوب حرب مع إيران

صحيفة: مناورات العسكرية في الخليج تشارك فيها عدد من الدول للسيطرة على الخليج في حال نشوب حرب مع إيران
غزة - دنيا الوطن - وكالات

كشفت صحيفة 'ورلد تريبون' الامريكية ان المناورات العسكرية البحرية التي تجري في الخليج العربي حاليا، تشارك بها دول عربية حليفة للناتو، حيث تهدف المناورة التي ايضا تشارك بها اكثر من 30 دولة للسيطرة على الخليج في حال نشوب حرب مع ايران.

تقول الصحيفة المناورة تشمل دول من اسيا والمحيط الهادئ واوروبا والشرق الاوسط وامريكا الشمالية، لضمان السيطرة على الخليج الفارسي للسيطرة عليه في حالة الحرب مع ايران، وقال مسؤولون دولين ان المناورة هي الااكبر من نوعها، وصممت لإختبار قدرة التحالف بقيادة الولايات المتحدة على الاستيلاء على الخليج من ايران.

وكشفت الصحيفة ايضا ان قاعدة الولايات المتحدة العائمة 'USS' تم التعديل عليها بحيث تدعم السفت الاخرى وحاملات الطائرات والقوات والبعثات الخاصة، والاعمال الداخلية مع حلفاء الناتو العرب، والتي كانت تعمل في كل جزء من الخليج باستثناء مضيق هرمز.

واشارت ان منطقة الخليج التي تستخدم لمرور اكثر من 35% من نفظ العالم، مستهدفة من ايران، واضاف قائد القاعدة الامريكية العائمة USS اننا سنفتح وسنؤمن الممرات المائية لحرية الملاحة البحرية.

وكانت القيادة المركزية أشارت إلى أن مناورة الخليج تبدأ الأحد باجتماع لكبار القادة عندما ينظرون في أحدث الاختراعات لرصد الألغام وتفكيكها، وفي المرحلة الثانية ستجرى مناورات بحرية تتضمن عمليات اكتشاف الألغام وإزالتها.

وقال قائد القيادة المركزية الأميرال جون دبليو ميلر في بيان على موقع القيادة على الإنترنت 'إن هذه المناورة هي بشأن الألغام والجهود الدولية لإزالتها'، وشدد على أن المناورات هي 'تدريبات دفاعية محضة'.

وجاء في البيان أن سفن قوات البحرية 'ستشارك في التدريبات الدفاعية للحفاظ على حرية الملاحة في المياه الدولية في الشرق الأوسط ودعم الاستقرار الإقليمي'.

ويشدد قادة في وزارة الدفاع الأميركية على أن هذه التمارين لا تستهدف إيران أو أي دولة تحديدا بل إن الهدف منها تعزيز قدرات الحلفاء والشركاء على التصدي لمخاطر الألغام.

وتأتي هذه المناورة في وقت تتزايد فيه التوترات الإقليمية بسبب البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.

وهددت طهران بإغلاق مضيق هرمز -الذي تمر عبره 40% من صادرات النفط العالمية المحمولة بحرا- واستهداف القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة إذا تعرضت لهجوم.

التعليقات