مباشر | تغطية صحفية | آخر التطورات

تفاصيل الساعات الاخيره بين مبارك والمشير!

تفاصيل الساعات الاخيره بين مبارك والمشير!
غزة - دنيا الوطن-عبيرالرملى
المشير محمد حسين طنطاوي الحاكم العسكري ، القائد العام للقوات المسلحة المصرية وزير الدفاع والإنتاج الحربي. ولد في 31 أكتوبر 1935، لأسرة مصرية نوبية. تخرج في الكلية الحربية سنة 1956، ثم كلية القيادة والأركان. شارك في حرب 1967 وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973 حيث كان قائد وحده مقاتله بسلاح المشاة. وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري ثم عمل في عام 1975 ملحقا عسكريا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان

المناصب القيادية

شغل طنطاوي مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية قبل تكليف الرئيس السابق حسني مبارك له بتولي مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية. فمن بين المناصب التي تولاها قائد الجيش الثاني الميداني (1987)، ثم قائد قوات حرس الجمهوري (1988)، ثم قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع في 1991 برتبة فريق ثم بعدها بشهر أصدر الرئيس السابق مبارك قرارًا بترقيته إلى رتبة الفريق أول. وفي سنة 1993 أصدر الرئيس السابق مبارك قرارا جمهوريا آخر بترقيته إلى رتبة المشير ووزيرا للدفاع والإنتاج الحربي.
كما أنه رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر منذ 11/فبراير /2011
وهذه هي المناصب:-
رئيس هيئة العمليات، وفرقة المشاة.
الملحق العسكري في باكستان.
قائد الكتيبة 16 بحرب أكتوبر 1973.
قائد فرع التخطيط، قسم العمليات الميدانية للجيش.
رئيس فرع العمليات، قسم العمليات الميدانية للجيش.
قائد لواء المشاة.
رئيس فرع العمليات، هيئة عمليات القوات المسلحة.
قائد فرقة المشاة الآلية.
قائد فرع التخطيط والقوات المسلحة والعمليات السلطة.
رئيس أركان الجيش الثاني الميداني.
قائد الجيش الثاني الميداني.
قائد الحرس الجمهوري.
رئيس عمليات القوات المسلحة.
وزير الدفاع 20 مايو 1991.
القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي 1أكتوبر 1993.
رئيس المجلس العسكري الذي يحكم مصر منذ 11 فبراير2011 .
المشاركات العسكرية

شارك في صد العدوان الثلاثي 1956.
حرب يونيو 1967.
حرب الاستنزاف من 1967 وحتى 1972.
حرب أكتوبر 1973.
حرب تحرير الكويت 1991.
الأوسمة العسكرية التي حصل عليها

حصل على نوط الشجاعة العسكري (بعد حرب أكتوبر) وميدالية الخدمة الطويلة، وميدالية القدوة الحسنة من الطبقة الأولى، ونوط الخدمة الممتازة.
وهذه الأوسمة:
وسام التحرير.
وسام ذكرى قيام الجمهورية العربية المتحدة.
نوط الجلاء العسكري.
نوط الاستقلال العسكري.
نوط النصر.
نوط 25 أبريل.
نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية.
نوط التدريب.
نوط الخدمة الممتازة.
نوط الشجاعة العسكري من الطبقة الثانية.
نوط الخدمة الطويلة.
ميدالية يوم الجيش.
ميدالية جرحى الحرب.
ميدالية العيد العاشر للثورة.
ميدالية العيد العشرين للثورة.
ميدالية 6 أكتوبر.
ميدالية تحرير الكويت.
وسام الامتياز (باكستان).
ميدالية تحرير الكويت (السعودية).
وسام تحرير الكويت (الكويت).
نوط المعركة (السعودية).
وسام الجمهورية التونسية (تونس).


جمال مبارك أقال المشير قبل التنحي لانحيازه للثورة
المفاجأة التي فجرها الإعلامي معتز مطر ، عبر برنامجه على فضائية مودرن حرية- ورواها على مسئوليته- تقول إن عبداللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار السابق، تلقى خطابًا سريًا موقعًا من جمال مبارك وزكريا عزمي ينص على اقالة المشير محمد حسين طنطاوي.
وأضاف أن عبداللطيف المناوي رفض اذاعة الخبر، وقام بإرسال الخطاب للواء اسماعيل عتمان، وانعقد المجلس الاعلى للقوات المسلحة وقتها بدون مبارك واعلن انه سيظل منعقدا لتحقيق مطالب الشعب المصري، وأشار مطر إلى أن تلك الواقعة كانت السبب الرئيسي وراء نجاة عبداللطيف المناوي رئيس قطاع الاخبار السابق من مقصلة المحاكمات والسماح له بالسفر الى لندن في حين تم محاسبة معظم القيادات الاعلامية.
بالفيديو المشير طنطاوي رفض منصب نائب الرئيس الذي عرضه عليه مبارك
فقد أكدت اليوم عميدة المراسلين العسكريين الدكتورة فاطمة سيد أحمد ان مبار عرض منصب نائب الرئيس على المشير طنطاوي ، قبل عرضه على نائبه السابق عمر سليمان الا ان طنطاوي كان رده رفض تولي هذا المنصب وقالت الدكتورة فاطمة بالحرف الواحد :
إن الشائعة الأكثر إنتشارا كانت أن الرئيس السابق كان يعتزم إقالة المشير محمد حسين طنطاوي وأن عبد اللطيف المناوي منع إعلان الخبر علي شاشات التلفزيون .

هذا الخبر كاذب تماما . وليس هناك إقالة للمشير أبدا .

علي العكس تماما : أنا أعلم أن مبارك عرض علي المشير طنطاوي منصب نائب رئيس الجمهورية وذلك قبل العرض علي عمر سليمان . لكن المشير رفض ذلك . وقال إنه يفضل أن يظل في منصبه ، لأن هذه هي مهمته .

ولا أحد يدري ماهي مقاصد الرئيس السابق وهل كان يخطط لإبعاد المشير عن الجيش . أم إنه كان يريده مؤيدا قويا في مواجهة الثورة .

وأنا أعلم أن المشير بذل جهودا كبيرا حتي يتم قرار التنحي سريعا وبدون إراقة دماء
تفاصيل الساعات الاخيره بين مبارك والمشير
أماط عمرو الليثي عن تفاصيل جديدة تتعلق بالساعات الأخيرة قبل تنحي الرئيس المصري حسني مبارك على خلفية الانتفاضة الشعبية التي أطاحت به، مشيرًا إلى أن تلك الساعات شهدت صراعًا بين مبارك ووزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي .

وكتب عمرو الليثي في مقالا حمل عنوان 'الساعات الأخيرة بين مبارك وطنطاوي' يقول: 'كان بيان المجلس العسكري يوم 2 فبراير، الذي يؤكد فيه مطالب الشعب برحيل مبارك، بداية النهاية في العلاقة بين الرئيس مبارك والمشير طنطاوي. وكما تردد فإن مبارك عاتب المشير على البيان، واعتبره مبارك موجهاً ضده في المقام الأول

ويضيف الليثي: 'يبدو أن الصراع بدأ في تلك اللحظة الفارقة والتاريخية يحتدم، ويبدو أيضاً أن الرئيس السابق مبارك كان مغيَّباً، وأن من حوله لم يفصحوا له عن فداحة الأمر؛ فقد حكى لي الوزير السابق فاروق حسني أنه يوم أن ذهب لتقديم استقالته اتصل به الرئيس السابق مبارك، وأخذ يداعبه في التليفون ويسأله بقهقهة هل صحيح أن (الحرامية) دخلوا منزله؟ ويستطرد مبارك قائلاً لحسني إنهم صوروه بالأقمار الصناعية وهو يحاول أن يركب لنش للهروب من المنزل! وما فاجأني به فاروق حسني في حواري معه هو ما قاله لي بأن مبارك قال له (هو إحنا مش حنفتتح معرض الكتاب بكرة؟) فرد عليه حسني قائلاً: (لا يا فندم إحنا اعتذرنا لجميع العارضين وسافروا، ثم إني بكرة مش هكون وزير ثقافة). وأنهى حسني كما حكى لي مكالمته مع مبارك وهو مندهش؛ لأن مبارك يتحدث معه وكأن شيئاً لم يحدث رغم أن البلد ملتهب والمظاهرات تملأ الشوارع، ويبدو أن ما شعر به فاروق حسني شعر به أيضاً المجلس العسكري؛ حيث يبدو أن مبارك كان في وادٍ ومصر كلها في وادٍ آخر '.

ويمضي الليثي قائلاً: 'نعود لمبارك والمشير طنطاوي؛ فقد بات واضحاً أن المجلس العسكري قد رجح كفة الشعب على مبارك القائد الأعلى، على الرغم من أن قسم اليمين لضباط الجيش يؤكد ولاءهم للقائد الأعلى للقوات المسلحة، لكن انهيار الأمن وعدم قدرته على احتواء الأزمة في مصر وخروج الملايين أكد للجيش أنه يجب أن يكون مع الشعب وليس مع القائد الأعلى، وبالطبع كان هذا القرار محفوفاً بالمخاطر؛ لأنه لو الثورة فشلت وعاد مبارك للسلطة كان أول شيء سيقوم به هو محاكمة المشير طنطاوي ورفاقه '.

ويتابع الكاتب المصري: 'وبعد موقعة الجمل، بات خلاف المشير مع مبارك واضحاً للجميع، ويبدو أن في هذه اللحظات بدأ جمال مبارك يلعب دوراً في الإطاحة بالمشير طنطاوي؛ فتردد في ذلك الوقت أن هناك قراراً جمهورياً قد صدر من مبارك الأب بإيعاز من مبارك الابن (جمال مبارك) بإقالة المشير طنطاوي ورئيس أركان الجيش سامي عنان، وتعيين قائد الحرس الجمهوري بدلاً منه، وأن هذا القرار أُرسل للتليفزيون المصري لإذاعته، إلا أن رئيس قطاع الأخبار في ذلك الوقت (عبد اللطيف المناوي) اتصل بمدير الشؤون المعنوية وعرض عليه الأمر، وبالفعل لم يذع القرار، وبناء على هذا التصرف كان هناك رد عاجل من المجلس العسكري من خلال بيان أُذيع، وكان ملقي البيان هو اللواء إسماعيل عتمان، رئيس الشؤون المعنوية، أكد فيه دعم المجلس العسكري لثورة الشعب '.

ويشير الليثي إلى أن 'هذه المعلومات توافرت لدي ولدى آخرين من خلال تسريبات صحفية، ولكن لم يخرج مصدر رسمي حتى الآن ليؤكدها، لكن تصاعد الأحداث يؤكدها '.

ويضيف الليثي قائلاً: 'في اليوم التالي لهذه الواقعة زار المشير طنطاوي المنطقة المحيطة بالتليفزيون، وشاهده الجميع وهو يربت على كتف أحد العساكر من الحرس الجمهوري ويشد من أزره.. في تلك الأوقات كان اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات يتصل بمبارك يومياً ويطلب منه أن يترك البلاد إلى الخارج، وقد باءت جميع محاولات سليمان لإقناع مبارك بترك السلطة والسفر إلى الخارج إلى ألمانيا تحت ذريعة العلاج في هايدلبرج بالفشل.. عندها قرر المشير طنطاوي أن ينحاز للشعب والشباب في ثورته، وكان متيقناً بأن الشعور نفسه الموجود لدى الشباب في ميدان التحرير موجود أيضاً لدى شباب الضباط داخل القوات المسلحة. وكان المشير يعي تماماً أن ضباط الجيش لن يتورطوا في إطلاق النار على الشعب المصري.. وكان الإحساس الغالب على أعضاء المجلس العسكري أن هناك دَيناً يجب رده للشعب المصري الذي تحمل عار الهزيمة وعودة الجيش مهزوماً في حرب 1967، ومع ذلك لم يحاسب الشعب جيشه على ذلك.. هذا الشعور جعل الجيش وقادته يدركون أن الشعب المصري العظيم لا يستحق منهم إلا كل حب وتقدير؛ لذا فقد بات واضحاً أن الجيش المصري بقادته وضباطه وجنوده مع الشعب ضد مبارك '.

ويتابع الليثي: 'جاءت اللحظات الأخيرة.. وعقب رفض مبارك الانصياع لنصيحة عمر سليمان بترك البلاد سمحت القوات المسلحة للمواطنين بالذهاب إلى مقربة من منزل مبارك؛ ليسمع بأذنه الشعب وهو يقول له (ارحل).. وأتصور أن هذه اللحظات هي الحاسمة في هذا الصراع؛ لأنها ما هي إلا سويعات قليلة.. واتصل مبارك بالمشير طنطاوي - كما تردد - وأبلغه بأنه سيترك قصر الرئاسة إلى شرم الشيخ.. وفي الوقت نفسه طلب من عمر سليمان إلقاء بيانه بتخليه عن السلطة.. وفي اليوم نفسه اصطحب أحد قادة القوات المسلحة مبارك في طائرة هليكوبتر متجهاً إلى شرم الشيخ.. وبذلك حُسم الصراع لأول مرة لصالح المشير والشعب ضد الرئيس '.

ويعلق الليثي مقارناً علاقات رؤساء مصر السابقين بقادة الجيش، وعلاقة مبارك بطنطاوي في تلك اللحظة، قائلاً: 'إن كانت الأوضاع السياسية مغايرة تماماً لما حدث من قبل بين ناصر وعامر والسادات وأحمد بدوي ومبارك وأبو غزالة.. ففي هذه المرة خرج الشعب المصري لإسقاط النظام، وإذا لم يكن الجيش منضماً للشعب، وكان في القارب نفسه، فإن ذلك يعني لكل من هو مبصر ومتفهم لطبيعة الأمور.. أن هذه الثورة الشعبية كانت ستتحول إلى انقلاب عسكري؛ لذا فإن قرار المشير ورفاقه بالانحياز لثورة الشعب ضد مبارك، رغم العلاقة التي تربطهم بعضهم ببعض، كان قراراً وطنياً سليماً، ولن ينساه التاريخ




التعليقات