بالفيديو .. أحمد شفيق : أوباما انتظرني نصف ساعة على الهاتف وتجاهل مرسي .. سأعود قريباً لمصر

بالفيديو .. أحمد شفيق : أوباما انتظرني نصف ساعة على الهاتف وتجاهل مرسي .. سأعود قريباً لمصر
القاهرة- دنيا الوطن-وكالات
أكد الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية،أنه قدم التهنئة إلى الدكتور محمد مرسي بعد فوزه بانتخابات الرئاسة حرصاً منه على تحقيق ونجاح التجربة الديمقراطية في مصر.

وأضاف شفيق في حوار مع برنامج «مصر الجديدة» على فضائية الحياة 2: "ولكن مع الأسف المشهد في مصر لا يدل على ديمقراطية حقيقية بل هي شكلية، في ظل سيطرة الحزب الأوحد وهو نفس السياق الذي تم إتباعه من النظام البائد"، مشدداً على أن مصر لا يمكن أن تنجح إلا إذا اتبعت النظام الحزبي الأمريكي بوجود جبهة قوية تواجه الحزب الحاكم.

وأعلن شفيق عن مفاجأة حيث قال المرشح السابق لرئاسة الجمهورية: "الرئيس أوباما أتصل بمنزلي في أعقاب إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية في الوقت الذي كان يجب فيه أن يتصل بالشخص الفائز في الانتخابات".

وأستكمل: "أستمر رئيس الولايات المتحدة على الهاتف ينتظرني لمدة نصف ساعة حين بحث عني أهل بيتي بين الحضور ولم يجدوني"، مستطرداً: "وعندما ذهبت للرد عليه سعدت بما قاله لي عندما هنئني ببرنامجي الانتخابي، وطلب مني الاستمرار بالعمل السياسي في بلادي لأن مصر تحتاجني".

 ورفض الفريق أحمد شفيق الربط بين تأسيسه لحزب أو حركة سياسية وبين بقاءه في مصر، بالقول: "ليس من الضروري أن أستمر في مصر حتى أشارك في تكوين حزب أو حركة، فأنا لن أكون رئيسها".
 وندد رئيس الوزراء الأسبق بالأقوال التي تقول أنه هارب ويخاف من الرجوع إلى مصر، قائلاً: "من الممكن أن أكون غداً في مصر ولكنني منتظر الوقت والظروف المناسبة"، متابعاً: "ليس هناك أي قيد يجعلني أدخل مصر، لأنني أعلم تماماً ماذا فعلت وماذا لم أفعل، فبيتي لم يدخله قلم عن طريق الخطأ".

وأكمل: "هزلت لكل من يقول أن أحمد شفيق هارب خارج مصر، فلا يمكن وصف رجل حارب لمدة 40 عاماً وظل 10سنوات في وزارة الطيران المدني، وحمل البلاد على أكتافه بأنه هارب".

 ونفى شفيق أن يكون قد تم وضعه في قائمة الترقب، قائلاً: "ما تم هو أنه وضعوني في قائمة الإخطار، أي بمجرد وصولي إلى مصر يتم إعلامي للذهاب إلى قاضي التحقيق".

 وهاجم أحمد شفيق الأشخاص المقدمين دعاوى قضائية ضده، بالقول: "كل ما يحدث فيلم"، ساخراً بالقول "أنا مقدم ضدي بلاغات ضد تأسيسي خط جديد حتى ألماظة، فضلاً عن مترو داخلي معلق، وممر غير موجود في الشرق الأوسط بأكمله ويفتخر به العالم".

وكذب شفيق الشائعات التي نسبت إلى اللواء الطيار نبيل شكري الذي قيل فيها أنه أعترف باشتراكه بمعية«شفيق» في الاستيلاء على أرض الطيارين، قائلاً: "شكري طيار محارب والناس كلها نائمة في مصر ولم يعرفوا أنه جلس بجواره إعلاميين وأخبرهم بأن ما نشر كذب وأنني ليس لي أي علاقة".

 وواصل: "ما يقال كلام تافه ومسخره، فمن يكذب لا يستطيع حتى أن يحترف الكذب"، مضيفاً "عيب عيب أن يقول أحد على الفريق شفيق أنه متهم في شيء، فأنا لا أحتاج ضمانات فالضمانة الحقيقية أن يحصل الفقير على حقه رغم أنف الرئيس".

 وطالب شفيق بضرورة الإسراع في التحقيقات حتى يقدم إلى المحكمة لينتهي هذا الفيلم وهذه الحكاية «حد قوله»، وبحدة قال "على الرغم من ذلك لا يمكن للمحكمة أن تحكم بإدانتي لأنه لا يوجد موضوع أصلاً ".

 وقال شفيق أن وجوده في دولة الإمارات العربية هو أن الوضع في مصر غير مطمأن وغير مستقر ومعدوم من العدالة لأن الرئيس وحكومته لا يطبقها، لأن القانون يتم تسييسه لخدمة أشخاص بعينهم.

ووجه وزير الطيران المدني الأسبق عدة تساؤلات بسخرية "هل من يوجه الاتهامات لشخصي شخص مجنون أو معتوه؟، أين التربية؟، ولماذا لا يدافع الشارع المصري عن الأشخاص المهانة؟، ولماذا لا تتحرك الدولة وتتصدى لهؤلاء الأفراد، لماذا لم يحاكم من قال حنولع في البلد لو نجح شفيق؟، لماذا كل هذه الاتهامات بعد 5 إلى 6 ساعات بعد فوز مرسي بالانتخابات؟".

وعاد شفيق للحديث عن وجوده في الإمارات، قائلاً: "جئت إلي هذه الدولة بالذات لأني عندما أتيت مسبقاً تعاملت حكومة أبو ظبي معي بكل احترام، ولكني أؤكد أنني هنا في زيارة قصيرة".

 وعن دعوة الإمارات إلى الرئيس محمد مرسي للحضور إلى البلاد، قال: "أهلاً وسهلاً به، فأنا حتى من الممكن أن أقابله، فشخصياً قدمت إليه تهنئة بعد فوزه بالانتخابات ولكنه لم يرد عليه رغم أنني أمثل النصف الثاني له في الانتخابات"، مستطرداً: "أنا من داخلي لا أكن لمرسي سوى كل الاحترام".

 وفي سياق أخر، أكد شفيق أن جمال وعلاء مبارك حصلوا بالفعل على 40 ألف متر من أرض الطيارين، ولكنها ليس أرض مميزة كما يدعي البعض، بل بالعكس فالأرض غير ثابتة وتمتد إلى اللسان المائي ونصفها يغرق في المياه، فانتهت في الآخر إلى 15 ألف متر وبنفس السعر العادي والحقيقي.

ودافع شفيق عن آلـ مبارك بالقول: "علاء وجمال قالوا لقاضي التحقيق أنهم مستعدين للتنازل عن الأرض وعلى الرغم من ذلك لم يتم رفع الحجر".

وواصل شفيق حديثه بالقول: "لسنا في حاجة للهجوم على جمال وعلاء مبارك، فنحن لا بد أن نعطيهم حقهم، فمثلاً لماذا تقول التعاونيات وقالوا قاضي أنها تسحب الأرض منهم في الوقت الذين هم من قالوا أنهم سيتنازلون عنها؟".

وأتهم شفيق رموز الإخوان المسلمين وعلى رأسهم ممدوح حمزة، وصفوت حجازي، ومحمد البلتاجي بالاشتراك في موقعة الجمل، قائلاً: "الكل يعلم من الذين كانوا يقفون على الأسطح ويقذفون الناس، ومن الذي كان حاضراً في ذلك الوقت".

 و أختتم: "أنا لن أتراجع عن الحزب وسأعود إلى البلاد، فالثورة لا تستطيع إبعاد تاريخي، فأنا لست حزين عن انتمائي لنظام السابق، فكل نظام قائم فيه الصالح والفاسد حتى النظام الحالي، ولكل من يتربص بي أقول أنا لها".





التعليقات