الهاشمي خدم المشروع الشيعي والأمريكي بإخلاص فكان جزاؤه الحكم بالإعدام!!

غزة - دنيا الوطن
طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية والهارب إلى خارج العراق خوفاً من القبض عليه من قبل الحكومة الشيعية في بغداد والصادر عليه حديثاً حكم بالإعدام من المحكمة الشيعية يعد واحداً من أبرز رموز "العملية السياسية" التي جاء بها الاحتلال الأمريكي بعد غزوه للعراق عام 2003م.
ينتمي طارق الهاشمي إلى الحزب الإسلامي العراقي الذي يمثل جماعة الإخوان المسلمين في العراق ، وقد تقلد العديد من المناصب في ظل الاحتلال أبرزها منصبه الحالي "نائب رئيس الجمهورية" .
شارك الهاشمي في توطيد ما يسمى بـ"العملية السياسية" والتي كرست حكم الشيعة وهيمنتهم على العراق.
وقف ضد المجاهدين في العراق وأعلن في مؤتمر شهير مع الرئيس الامريكي جورج بوش عن وقوفه معه في محاربة الإرهاب في العراق! وبمقتضى منصبه كنائب لرئيس الجمهورية شارك في التوقيع على عقوبات الإعدام لأهل السنة!.
ويفتخر الهاشمي بأنه من أسس الصحوات لقتال المجاهدين الذين كانوا يسيطرون على المناطق السنية من العراق، وعندما أعلنت أمريكا سحب قواتها العسكرية من العراق دعاها الهاشمي للبقاء!.
في الانتخابات الأخيرة في العراق حافظ الهاشمي على منصبه كنائب لرئيس الجمهورية بعد تحالفه مع القائمة العراقية بزعامة الشيعي العلماني أياد علاوي وذلك بعد موافقته على بقاء نوري المالكي "الشيعي المتعصب" رئيساً للوزراء.
الهاشمي طريد ومحكوم بالإعدام .. بعد ان انقلب عليه الشيعة وتخلى عنه الأمريكان!!
وفي سياق استفرادها المطلق بالسلطة اتهمت حكومة المالكي الشيعية طارق الهاشمي بالإرهاب وقامت باعتقال معاونيه وأفراد مكتبه واقتحام بيته، مما اضطره إلى الهرب من بغداد ليلجأ إلى اقليم كردستان حيث صدرت بحقه مذكرة اعتقال من بغداد اضطر على إثرها إلى مغادرة العراق ليقيم في تركيا حيث لوحق بإصدار مذكرة اعتقال دولية بحقه لكي تكتمل فصول قصة الهاشمي أخيراً بإصدار حكم الإعدام عليه غيابياً، حيث لم تشفع له خدماته الجليلة التي قدمها "للعملية السياسية" وإنشاء الصحوات والوقوف ضد المجاهدين.

التعليقات