محمد رشيد .. وبنات الشوارع

بقلم : عبدالله عيسى
ذات مرة شتم محمد رشيد الشعب الفلسطيني لأنه لم يهب لا سقاط السلطة وتجاهل نداءات محمد رشيد والان يصف القيادة الفلسطينية بانهم بنات الشوارع وخص منهم صائب عريقات .
فيقول محمد رشيد ان صائب عريقات صديقه ولكنه شبه القيادة الفلسطينية كبنات الشوارع وان عريقات افشل مفاوض .. والخ . يحمله ويحمل ابو مازن مسؤولية عدم انتزاع حق اقامة الدولة الفلسطينية وعدم تحرير القدس ويحمل ابو مازن شخصيا مسؤولية عدم السماح باندلاع انتفاضة ثالثة .
لماذا كل هذا الهجوم على عريقات لأنه اعلن انه سيحمل ملف اغتيال ابو عمار للرئيس الفرنسي وبحجة ان الرئيس الفرنسي لا يتدخل في القضاء وموضوع اغتيال ابو عمار يخضع فقط للقضاء الفرنسي واعلان عريقات عن حمل الملف للرئيس الفرنسي اعتبرها رشيد من الكبائر .
الغريب ان أي مسؤول فرنسي لم يرد على اعلان عريقات ولم ينوه الى ان هذا الملف ليس من اختصاص الرئيس الفرنسي ولكن محمد رشيد تطوع لهذا الهجوم العنيف دفاعا عن القضاء الفرنسي .
للأسف وصل الانحدار الى هذا الاسلوب بوصف القيادة الفلسطينية ببنات الشوارع وهو وصف يؤذي كل فلسطيني فالرئيس منتخب من الشعب الفلسطيني وقيادة فتح منتخبة من المؤتمر العام السادس للحركة وهي ليست طارئة على الشعب الفلسطيني ومعروفة بتاريخها النضالي وبالتالي هي اهانة جديدة يوجهها محمد رشيد للشعب الفلسطيني الذي انتخب قيادته قبل ان تكون الاهانة للقيادة بحد ذاتها.
وعودة الى القضاء الفرنسي الذي يلوذ به محمد رشيد ويرى فيه انه لا يأتيه الباطل من امامه او من خلفه فهو المسؤول عن طمس معالم الجريمة اغتيال ابو عمار لسبب ان اصغر مستوصف في الصعيد الجواني لو وصلته حالة مريض ولاحظ الاطباء او الطبيب المناوب ان في تلك الحالة شبهة انتحار او وفاة غير طبيعية لاستدعى فورا الشرطة والنيابة وتم تحويل جثة المتوفي الى الطبيب الشرعي .
اما مستشفى بيرسي فقد عالج ابو عمار وهو من اهم زعماء العالم والصغير والكبير تحدث بالإعلام عن وفاة غير طبيعية وان هنالك شبهة اغتيال وان محمد رشيد بنفسه اعلن انه طلب من عومري نجل شارون الحصول على الترياق المضاد لإنقاذ ابو عمار ورفضت اسرائيل ذلك . وهل كان مستشفى بيرسي يفتقد الى مختبرات لتحليل السم النووي ؟ ولماذا لم يطلب المستشفى من البوليس والقضاء الفرنسي التحقيق في ظروف وملابسات الوفاة ؟
فيقول محمد رشيد ان ذوي المريض المتوفي يجب ان يقدموا طلبا للقضاء الفرنسي للتحقيق .. يعني لو ان أي مستشفى فرنسي تلقى حالة مرضية لشخص نكرة وتوفي في المستشفى او شخص مصاب في حادث سير سينتظر المستشفى ذويه كي يقوم بالإجراءات القانونية من تشريح الجثة واحالة الحالة الى البوليس والنيابة للتحقيق واذا لم يظهر احد من ذويه يسجل الحادث ضد مجهول ؟
مبررات واهية لا يقبلها عقل ولامنطق وكان الاجراء السليم يجب ان يبدأ من مستشفى بيرسي نفسه ولكن كان هنالك تستر على الجريمة والتستر ليس من ذوي الشهيد وليس ايضا من القيادة الفلسطينية .
بل ان المستشفى تعامل مع ابو عمار وكانه شخص عادي وتحجج المستشفى بانه يتعامل فقط مع ذوي الشهيد ورفض اساسا التعامل مع القيادة الفلسطينية فيما يتعلق بالملف الطبي وسلمه للسيدة سهى عرفات .
القيادة الفلسطينية حاولت كل جهدها ولكن كان واضحا ان ادارة المستشفى ترفض التعامل الا مع زوجة الشهيد ابو عمار .
وعندما يعلن عريقات ان متوجه للرئيس الفرنسي فهذا يعني ان القيادة الفلسطينية تبذل قصارى جهدها لكشف ملابسات الوفاة .. فما الذي يزعج محمد رشيد في هذا الامر ؟
من جهة محمد رشيد يستصرخ الناس للكشف عن اسباب وفاة ابو عمار ومن جهة عندما يتوجه عريقات للرئيس الفرنسي يشتم القيادة ويصفها ببنات الشوارع .
ان تصرف الرئيس ابو مازن وعريقات بالتوجه الى الرئيس الفرنسي هو توجه سليم يعطي القضية ابعادها الحقيقية من الاهتمام بدل ان يتوجه عريقات لمستشفى لمطالبته بالكشف عن اسباب الوفاة لزعيم بحجم ومكانة ابو عمار.
محمد رشيد يحاول تصغير السلطة والزعيم ابو عمار .. تارة يريد من السلطة بحث وفاة ابو عمار مع قناة الجزيرة وتارة مع مستشفى .
فرنسا صديقة للزعيم الراحل ابو عمار وصديقة للشعب الفلسطيني ولكن باختصار هنالك ضغوط شديدة على فرنسا لم تستطع احتمالها في موضوع وفاة ابو عمار وهذه كل القصة .
ذات مرة قال جاك شيراك للزعيم ابو عمار:" اذا واجهت مشكلة ولم تستطع حلها فتوجه الي بدون تردد واعتبرني مثل الطبيب الذي تلجأ اليه عندما تمرض ".
ابو عمار كان سعيدا بموقف الرئيس الفرنسي جاك شيراك واطلق عليه لقب :" الدكتور جاك شيراك ".
ولجاك شيراك مواقف لاتنسى في الدفاع عن الشعب الفلسطيني فعندما استشهد الطفل محمد الدرة اصدر شيراك امرا للتلفزيون الفرنسي بتوزيع صور الشهيد محمد الدرة على كافة وسائل الاعلام في العالم مجانا . واستطاع ان يحول مقتل الدرة الى دليل ادانة ضد الاحتلال الاسرائيلي خلال الانتفاضة باستهداف اطفال فلسطين مما دفع وزيرة الخارجية الامريكية اولبرايت للإعراب عن اسفها وحزنها على مقتل الشهيد الدرة وبعد ان اعربت اولبرايت عن حزنها حزن الزعماء العرب جميعا على مقتل الدرة واصبحت صور الشهيد الدرة تتصدر كل المحطات التلفزيونية العربية .
وخلال حكومة نتنياهو الاولى زار نتنياهو باريس واجتمع مع جاك شيراك .. استمع شيراك لمدة عشر دقائق فقط لما يقوله نتنياهو وكرر نتنياهو كلماته المعهودة عن امن اسرائيل وان الضفة جزء من امن اسرائيل . فنهض شيراك غاضبا قاطعا الاجتماع وقال لنتنياهو :" واضح انك لن تتغير وهذه الاسطوانة حول امن اسرائيل مللت من سماعها ". وانصرف جاك شيراك مغادرا الاجتماع الذي كان في قصر الاليزية في باريس أي بمعنى اخر طرده شر طرده وخرجت الصحافة الاسرائيلية في حينها تتحدث عن شيراك الذي طرد نتنياهو دفاعا عن ابو عمار والفلسطينيين .
وخلال الانتفاضة الثانية " الاقصى" زار ايهود باراك رئيس وزراء اسرائيل فرنسا فأعطى جاك شيراك تعليمات للبروتوكول بوضع اقلام رصاص امام باراك وعدم تقديم أي نوع من الضيافة حتى لو كاس ماء .. كانت اهانة اخرى وجهها شيراك لباراك بسبب ممارسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني واما اقلام الرصاص فاراد ان يشعره ان توقيعك على أي اتفاق لا تلتزم به وقابل ان يمحى .
وعندما زار جاك شيراك غزة في عهد ابو عمار اصر ابو عمار في خطابه امام المجلس التشريعي بغزة بحضور شيراك ان يصف شيراك باستمرار بالدكتور جاك شيراك . وعندما توجه شيراك الى القدس وتجمع حوله عدد كبير من الفلسطينيين امام القنصلية الفرنسية حاول احد الحراس الاسرائيليين منع الفلسطينيين من الاقتراب من شيراك فصفعه شيراك وقال له :"انت من يبتعد من هنا وليس الفلسطينيين انك الان تقف على ارض فرنسية"
الغريب في قصة ابو عمار وشيراك انه الزعيم الفلسطيني وجد فعلا كل الدعم من جاك شيراك ولكن عندما لجأ كمريض فعلا للدكتور شيراك لم يجد العلاج لديه وفاضت روحه الطاهرة في باريس .
هذا دليل على ان فرنسا واجهت ضغوطا لا تطيقها في موضوع وفاة ابو عمار ومع هذا تحاول قيادة السلطة التوصل للحقيقة كلما بزغت بارقة امل سواء بتغير الظروف الان ربما او لاحقا والحقيقة ستظهر يوما ما لان الحقيقة مثل الكرة كلما ضغطت على لإغراقها في الماء تطفو على السطح .
ذات مرة شتم محمد رشيد الشعب الفلسطيني لأنه لم يهب لا سقاط السلطة وتجاهل نداءات محمد رشيد والان يصف القيادة الفلسطينية بانهم بنات الشوارع وخص منهم صائب عريقات .
فيقول محمد رشيد ان صائب عريقات صديقه ولكنه شبه القيادة الفلسطينية كبنات الشوارع وان عريقات افشل مفاوض .. والخ . يحمله ويحمل ابو مازن مسؤولية عدم انتزاع حق اقامة الدولة الفلسطينية وعدم تحرير القدس ويحمل ابو مازن شخصيا مسؤولية عدم السماح باندلاع انتفاضة ثالثة .
لماذا كل هذا الهجوم على عريقات لأنه اعلن انه سيحمل ملف اغتيال ابو عمار للرئيس الفرنسي وبحجة ان الرئيس الفرنسي لا يتدخل في القضاء وموضوع اغتيال ابو عمار يخضع فقط للقضاء الفرنسي واعلان عريقات عن حمل الملف للرئيس الفرنسي اعتبرها رشيد من الكبائر .
الغريب ان أي مسؤول فرنسي لم يرد على اعلان عريقات ولم ينوه الى ان هذا الملف ليس من اختصاص الرئيس الفرنسي ولكن محمد رشيد تطوع لهذا الهجوم العنيف دفاعا عن القضاء الفرنسي .
للأسف وصل الانحدار الى هذا الاسلوب بوصف القيادة الفلسطينية ببنات الشوارع وهو وصف يؤذي كل فلسطيني فالرئيس منتخب من الشعب الفلسطيني وقيادة فتح منتخبة من المؤتمر العام السادس للحركة وهي ليست طارئة على الشعب الفلسطيني ومعروفة بتاريخها النضالي وبالتالي هي اهانة جديدة يوجهها محمد رشيد للشعب الفلسطيني الذي انتخب قيادته قبل ان تكون الاهانة للقيادة بحد ذاتها.
وعودة الى القضاء الفرنسي الذي يلوذ به محمد رشيد ويرى فيه انه لا يأتيه الباطل من امامه او من خلفه فهو المسؤول عن طمس معالم الجريمة اغتيال ابو عمار لسبب ان اصغر مستوصف في الصعيد الجواني لو وصلته حالة مريض ولاحظ الاطباء او الطبيب المناوب ان في تلك الحالة شبهة انتحار او وفاة غير طبيعية لاستدعى فورا الشرطة والنيابة وتم تحويل جثة المتوفي الى الطبيب الشرعي .
اما مستشفى بيرسي فقد عالج ابو عمار وهو من اهم زعماء العالم والصغير والكبير تحدث بالإعلام عن وفاة غير طبيعية وان هنالك شبهة اغتيال وان محمد رشيد بنفسه اعلن انه طلب من عومري نجل شارون الحصول على الترياق المضاد لإنقاذ ابو عمار ورفضت اسرائيل ذلك . وهل كان مستشفى بيرسي يفتقد الى مختبرات لتحليل السم النووي ؟ ولماذا لم يطلب المستشفى من البوليس والقضاء الفرنسي التحقيق في ظروف وملابسات الوفاة ؟
فيقول محمد رشيد ان ذوي المريض المتوفي يجب ان يقدموا طلبا للقضاء الفرنسي للتحقيق .. يعني لو ان أي مستشفى فرنسي تلقى حالة مرضية لشخص نكرة وتوفي في المستشفى او شخص مصاب في حادث سير سينتظر المستشفى ذويه كي يقوم بالإجراءات القانونية من تشريح الجثة واحالة الحالة الى البوليس والنيابة للتحقيق واذا لم يظهر احد من ذويه يسجل الحادث ضد مجهول ؟
مبررات واهية لا يقبلها عقل ولامنطق وكان الاجراء السليم يجب ان يبدأ من مستشفى بيرسي نفسه ولكن كان هنالك تستر على الجريمة والتستر ليس من ذوي الشهيد وليس ايضا من القيادة الفلسطينية .
بل ان المستشفى تعامل مع ابو عمار وكانه شخص عادي وتحجج المستشفى بانه يتعامل فقط مع ذوي الشهيد ورفض اساسا التعامل مع القيادة الفلسطينية فيما يتعلق بالملف الطبي وسلمه للسيدة سهى عرفات .
القيادة الفلسطينية حاولت كل جهدها ولكن كان واضحا ان ادارة المستشفى ترفض التعامل الا مع زوجة الشهيد ابو عمار .
وعندما يعلن عريقات ان متوجه للرئيس الفرنسي فهذا يعني ان القيادة الفلسطينية تبذل قصارى جهدها لكشف ملابسات الوفاة .. فما الذي يزعج محمد رشيد في هذا الامر ؟
من جهة محمد رشيد يستصرخ الناس للكشف عن اسباب وفاة ابو عمار ومن جهة عندما يتوجه عريقات للرئيس الفرنسي يشتم القيادة ويصفها ببنات الشوارع .
ان تصرف الرئيس ابو مازن وعريقات بالتوجه الى الرئيس الفرنسي هو توجه سليم يعطي القضية ابعادها الحقيقية من الاهتمام بدل ان يتوجه عريقات لمستشفى لمطالبته بالكشف عن اسباب الوفاة لزعيم بحجم ومكانة ابو عمار.
محمد رشيد يحاول تصغير السلطة والزعيم ابو عمار .. تارة يريد من السلطة بحث وفاة ابو عمار مع قناة الجزيرة وتارة مع مستشفى .
فرنسا صديقة للزعيم الراحل ابو عمار وصديقة للشعب الفلسطيني ولكن باختصار هنالك ضغوط شديدة على فرنسا لم تستطع احتمالها في موضوع وفاة ابو عمار وهذه كل القصة .
ذات مرة قال جاك شيراك للزعيم ابو عمار:" اذا واجهت مشكلة ولم تستطع حلها فتوجه الي بدون تردد واعتبرني مثل الطبيب الذي تلجأ اليه عندما تمرض ".
ابو عمار كان سعيدا بموقف الرئيس الفرنسي جاك شيراك واطلق عليه لقب :" الدكتور جاك شيراك ".
ولجاك شيراك مواقف لاتنسى في الدفاع عن الشعب الفلسطيني فعندما استشهد الطفل محمد الدرة اصدر شيراك امرا للتلفزيون الفرنسي بتوزيع صور الشهيد محمد الدرة على كافة وسائل الاعلام في العالم مجانا . واستطاع ان يحول مقتل الدرة الى دليل ادانة ضد الاحتلال الاسرائيلي خلال الانتفاضة باستهداف اطفال فلسطين مما دفع وزيرة الخارجية الامريكية اولبرايت للإعراب عن اسفها وحزنها على مقتل الشهيد الدرة وبعد ان اعربت اولبرايت عن حزنها حزن الزعماء العرب جميعا على مقتل الدرة واصبحت صور الشهيد الدرة تتصدر كل المحطات التلفزيونية العربية .
وخلال حكومة نتنياهو الاولى زار نتنياهو باريس واجتمع مع جاك شيراك .. استمع شيراك لمدة عشر دقائق فقط لما يقوله نتنياهو وكرر نتنياهو كلماته المعهودة عن امن اسرائيل وان الضفة جزء من امن اسرائيل . فنهض شيراك غاضبا قاطعا الاجتماع وقال لنتنياهو :" واضح انك لن تتغير وهذه الاسطوانة حول امن اسرائيل مللت من سماعها ". وانصرف جاك شيراك مغادرا الاجتماع الذي كان في قصر الاليزية في باريس أي بمعنى اخر طرده شر طرده وخرجت الصحافة الاسرائيلية في حينها تتحدث عن شيراك الذي طرد نتنياهو دفاعا عن ابو عمار والفلسطينيين .
وخلال الانتفاضة الثانية " الاقصى" زار ايهود باراك رئيس وزراء اسرائيل فرنسا فأعطى جاك شيراك تعليمات للبروتوكول بوضع اقلام رصاص امام باراك وعدم تقديم أي نوع من الضيافة حتى لو كاس ماء .. كانت اهانة اخرى وجهها شيراك لباراك بسبب ممارسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني واما اقلام الرصاص فاراد ان يشعره ان توقيعك على أي اتفاق لا تلتزم به وقابل ان يمحى .
وعندما زار جاك شيراك غزة في عهد ابو عمار اصر ابو عمار في خطابه امام المجلس التشريعي بغزة بحضور شيراك ان يصف شيراك باستمرار بالدكتور جاك شيراك . وعندما توجه شيراك الى القدس وتجمع حوله عدد كبير من الفلسطينيين امام القنصلية الفرنسية حاول احد الحراس الاسرائيليين منع الفلسطينيين من الاقتراب من شيراك فصفعه شيراك وقال له :"انت من يبتعد من هنا وليس الفلسطينيين انك الان تقف على ارض فرنسية"
الغريب في قصة ابو عمار وشيراك انه الزعيم الفلسطيني وجد فعلا كل الدعم من جاك شيراك ولكن عندما لجأ كمريض فعلا للدكتور شيراك لم يجد العلاج لديه وفاضت روحه الطاهرة في باريس .
هذا دليل على ان فرنسا واجهت ضغوطا لا تطيقها في موضوع وفاة ابو عمار ومع هذا تحاول قيادة السلطة التوصل للحقيقة كلما بزغت بارقة امل سواء بتغير الظروف الان ربما او لاحقا والحقيقة ستظهر يوما ما لان الحقيقة مثل الكرة كلما ضغطت على لإغراقها في الماء تطفو على السطح .
التعليقات