المرأة المسترجلة في المجتمع الفلسطيني..كيف يراها الناس؟

المرأة المسترجلة في المجتمع الفلسطيني..كيف يراها الناس؟
توضيحية
رام الله -خاص دنيا الوطن- عهود الخفش  
هن  شقائق الرجال، ميزها الله وجعل  فيهن صفات الأنوثة من حب وحنان وعطف  ، إنها الخصوصية الآلهية للمرأة ، والرجل يحب أن يرى المرأة في  كامل أنوثتها في سلوكها ، وتصرفاتها  بل ومظهرها ولكن عندما تتخلى تلك الأنثى عن  طبيعتها البشرية بل والتمرد عليها  و التشبه  بالرجال  ليس فقط باللباس  بل يتعداه  الى السلوكيات لتتحول  تلك هي  المرأة المسترجلة ، والتي أصبح ما تمتاز به  أكثرية النساء في  وقتنا الحاضر وهناك من يؤيد  هذه الصفة في المرأة ، وهناك من لا يتقبلها وتكون سببا في نفور الرجل منها .

فلماذا تنزع المرأة أنوثتها...؟

دنيا الوطن نزلت للشارع  وتحدثت لبعض الأشخاص  لمعرفه آراءهم  في  المرأة المسترجلة   من خلال تجاربهم الشخصية وكانت على النحو التالي:

محمد من رام الله يقول عن المرأة المسترجلة:" هي التي  تتشبه بالرجال في لباسها  ، بل وفي تصرفاتها ، ومشيها وبالنسبة لي انا لا أحب هذا الصنف من النساء لأنها تخفي أنوثتها  حتى لو كانت  ذو جمال عال  الا ان الرجال تنفر منها، لانه يراها المرأة المسيطرة الكثيرة الأوامر  وبهذا تكون رجلا مثله في تصرفاتها ،   فالرجال قوامون على النساء ولهذا يصعب عليه ان تكون إمرأة مسترجلة  في كل شيء"
 
وكان رأي عبد الكريم عن المرأة  المسترجلة قائلا": هي ضحية  البيئة والمجتمع الذي تعيش فيه ، فإسترجالها له أسبابه والتي تتدخل فيه ثقافة مجتمع له عاداته وتقاليده العمياء والذي يجعلها تلجأ  الى تقمص شخصية الرجولة ، ومنها عدم إنتباه الآم لإبنتها عند نضوجها وتعاملها كالذكر ، إضافه الى وجودها وحيدة بين اخوانها الذكور وهنا يطبع عليها صفات الأسترجال ، وتقليدهم في كل شيء حتى بأبسط شيء "الضحكة"

الطالب" ايهم" والذي يكمل دراسته في علم النفس يقول:" اذا اصبحت المرأة مسترجلة فهذا يدل من ناحية نفسية ما يسمى " بالصراع النفسي" وهذا يعود الى التطور من الناحية المادية وليست من الناحية  المعنويه كالعادات والتقاليد ، وأصبح عندنا تقدم تكنولوجي في الإختلاط في العلاقات  وحريه مطلقه بين الفتاه والشاب , وبهذا يكون صراع  بين هذا التقدم وبين النظام  البيئي الذي يحكم الفتاة وبالتالي جعلها في صراع داخلي نفسي  مولدا شعورا بنقص نفسي محاولة سد ذلك النقص فتفرض شخصيتها عن طريق التشبه بالرجال فياللباس  والتصرفات  ،وبعضهن تتشبه بالرجال للفت الأنظار إليها.

وتوافقه الرأي "امنة من نابلس" فتقول :" الأسرة والبيئه ومن ثم المجتمع هو الذي جعل المرأة ان تكون مسترجلة ، فأصبحنا عبيدا للموضة  والتقليد الأعمى ،وما نراه من الخارج نطبقه على أنفسنا مع أنه  منافيا  لمجتمعاتنا ، وهذا ما تفعله هذا الصنف من النساء  هذه الأيام دون إحترامها لأنوثتها .

المرأة المسترجله حسب رأيي نوعان  بهذه الكلمات بدأت "سوسن تحدثنا مستكملة:"أنا أحترم الأنثى التي يكون إسترجالها  للحفاظ على نفسها من الرجال لأننا أصبحنا في زمن يسوده الخوف النفسي وخصوصا  في الوسط النسائي لذلك تعمل جاهدة  وكل ما بإستطاعتها حتى لو إسترجلت وهذا ما يكرهه الرجال  أن تكون الأنثى مسترجلة .

اما النوع الآخر من النساء المسترجلات والذي لا لا اؤيده  و  يكون سببه التقليد ومحاولتها تطوير نفسها عن طريق تصرفات خاطئة  فتشبه نفسها بالرجال   من خلال لباسها  وخصوصا انواعا معينة من  البنطال الذي لا يميزه عن  بنطال الذكور , وطريقة كلامها  ومشيها  وقصات شعرها القصيرة  وبهذا تكون فقدت  جمال انوثتها التي كرمها الله بها ...

ويبقى السؤال موجها الى القراء, كيف ينظر المجتمع إلى المرأة المسترجلة؟

التعليقات