عاجل

  • وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت في مجلس الأمن على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

  • الخارجية الأردنية: الصفدي أبلغ نظيره الإيراني أن الأردن لن يسمح لإيران أو إسرائيل أن تحوله إلى ساحة حرب

  • مجلس الأمن الدولي يخفق في تمرير مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة بعد فيتو أمريكي

عكاشة: طلبت لقاء المشير 11 مرة لكنه رفض..امي حجت 7 مرات ومش رقاصة !

عكاشة: طلبت لقاء المشير 11 مرة لكنه رفض..امي حجت 7 مرات ومش رقاصة !
غزة - دنيا الوطن
كعادته ظهر مثيرا للجدل في تصريحاته وكلامه، من جديد عاد توفيق عكاشة مالك قناة الفراعين للساحة، بعد أن غاب عنها لفترة، هذه المرة ظهر على الشاشة كضيف مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج الحقيقة الذي يذاع على قناة دريم.. وقال عكاشة خلال البرنامج، إنه رجل مصر الأول، وأنه ليس رجل المشير طنطاوي كما ادعى البعض، لكنه بالفعل يحب طنطاوي، وأكد أن مازال ضد الرئيس مرسي، وأن إشادة عكاشة بقرار مرسي بإقالة المجلس العسكري لا يعني تغيرا في موقفه. وأكد عكاشة أن الجيش المصري هو الأقوى في منطقة الشرق الأوسط بعد جيش الدفاع الإسرائيلي، ولكنه في نفس الوقت أكد أنه لولا المجلس العسكري لفشلت الثورة المصرية، ولكن العسكري أضعف البلاد، وشبه عكاشة ما فعله العسكري بمصر قائلا: المجلس العسكري تعمد إضعاف مصر وجعلها اشبه بالأرملة التي لا تستطيع السيطرة على أبنائها، وما هو جعل البعض يتخيل أن جماعة الإخوان هي الأقوى في مصر وبالفعل نجحوا في الفوز بالانتخابات.
وأكد عكاشة أنه غير استراتيجيته في التعامل مع الرئسس محمد مرسي، ولم يعد حادا معه، وذلك بعد إقالة المشير وعنان، وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل، مؤكدا أنه ليس أقوى من المجلس العسكري الذي صمت على ما فعله الرئيس مرسي، مؤكدا أن موقفه لم يتغير ولكنه تغير في الاستراتيجية، وسيكون ذلك من خلال حزب الشعب القومي الذي أعلن عن تأسيسه، وإعلانه أيضا عن ترشحه لانتخابات الرئاسة القادمة.
وقال عكاشة أنه شارك في جمع توكيلات لعمر سليمان أثناء ترشحه لانتخابات الرئاسة، مؤكدا أن الإخوان سعوا بكل قوتهم لاستبعاد عمر سليمان من السباق لأنه كان سينجح باكتساح، وأكد عكاشة أنه لا يخاف من أحد حتى لو تم سجنه 10 آلاف سنة، وقال إنه عندما قال الإخوان أنهم لم يرشحوا أحد للانتخابات طالب المشير طنطاوي بالبقاء في السلطة لمدة 6 اشهر اخرى، إذا لم يترشح عمر سليمن للرئاسة.
وأكد عكاشة أنه كان ناجحا في انتخابات مجلس الشعب الماضية ولكن الإخوان تعمدوا إسقاطه، لأن الإخوان خافوا من دخوله البرلمان، وفي نفس الوقت أكد عكاشة على حب للمشير طنطاوي، وأنه اتصل بالمشير قبل إقالته واخبره بالمخطط الموضوع لإقالته هو والفريق سامي عنان، وكان رد المشير عليه أن هذه أوهام، وقال عكاشة إن هذا الاتصال كان ألأول والأخير بينه وبين المشير، وانه لم يلتق المشير طنطاوي الا مرة واحدة في عزاء شقيقه، وقدم له وقتها طنطاوي زجاجة مياه باردة وقال له :'' إنها بدل العيش والملح حتي لاتهاجمني مرة أخري "، وأكد عكاشة أنه حاول مقابلة المشير 11 مرة لكنه رفض. وأكد عكاشة أن المشير طنطاوي أن المشير فوجيء بإقالته، لأن المتفق عليه كانت إحالة المشير للتقاعد بعد انتخابات مجلس الشعب القادمة، كما أكد عكاشة أن المشير طنطاوي لم يكن له علاقة بمظاهرات 24 أغسطس.
وقال عكاشة إننا نعيش في عصر حرية الرأي والإعلام، وقال إنه لن يعتذر لأي إعلامي هاجمه، لأنهم وصلوا لما وصلوا إليه بالغش والتدليس وليس بالمهنية، واتهم عكاشة بالتسبب في وصول الإخوان للحكم لأنهم لم يصنعوا بديل ثالث مع جمال مبارك والإخوان، وقال عكاشة لم أخطيء عندما هاجمت الإعلاميين الذين لم يدرسوا تاريخ جماعة الإخوان المسلمين ليعلموا أن الجماعة أساس الإرهاب العالمي.
وقال عكاشة إن أي شخص يريد ان يشتهر يزايد عليه، وقال انه اذا تم سجنه يوم السبت فاهلا بالسجن الذي سيكون فيه مظلوما، وأكد أنه مطمئن بعد تحويله للقضاء بتهمة إحلال دم الرئيس مرسي، لأنه أصبح في يد القضاء الأمين، فهو الوحيد الذي ساند القضاء عندما هاجمه الإخوان، مشيرا في نفس الوقت إنه لم يقصد الرئيس بكلامه، ولكنه كان المقصود به الأشخاص المنتمين للإخوان الذين أرسلوا له رسائل تهديد بقتله وأولاده.
عبر توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين عن غضبه من الاعلاميين الذين غضوا بصرهم وتركوا المتاجرين بالدين – علي حد قوله- لسيطروا علي الناس، مؤكدا ان الاعلام فشل في صناعة بديل ثالث أمام الشاب وتركوهم فريسة للمبدأ القديم إما جمال مبارك أو الإخوان، مؤكدا ان الاعلاميين لم يساندوه في محنته وهذا أحزنه جداً.

فيما طالب الإعلامي وائل الابراشي في برنامجه "الحقيقة"علي قناة دريم عكاشة بأن يقدم الاعتذار لمن شتمهم من خلال قناته، خاصة وانه استباح اعراض البعض وذلك حتي يتضامن معه الاعلاميون الغاضبون من تصرفاته, واذاع الابراشي تسجيل لعكاشة وهو ينتقد صحفي بالكواكب ويتهمه بالانتقال من منبر القوادين إلي منبر الاخوان -علي حد قوله -.

وعلق عكاشة علي ذلك قائلا: إنه لم يدخل في اعراض أحد فهو يعرض تاريخ شخص, وهو ماجعل عكاشة يدخل في سجال مع الابراشي قائلا: انه لم يات هنا حتي يحاكمه احد وانها قصص فرعية، مؤكداً أنه ساند الاعلامية لميس الحديدي لمدة ساعة ونصف علي قناته عندما هاجمها البعض، فرد عليه الابراشي أنك ساندتها ساعة ونصف ولكن كنت بتشتمها 6 ساعات.
واكد عكاشة انه لم يشتم الاعلاميين ولكنه عندما وجدهم يبتعدون عن الطريق الصحيح للاعلام، وانحرافهم عن رسالتهم وجعلهم الإعلام المصري "إعلام اللارئي"، فإنه حاول أن يثنيهم عن أخطائهم، مؤكدا انه لم يؤكدوا علي فكرة أن جماعة الاخوان المسلمين هي الأم التي بها رحم، حمل جميع التنظيمات الارهابية - علي حد قوله- وهو ماسهل للاخوان النفاذ للمواطن واستقطابه بالمشاعر الدينية.

وقال عكاشة ان عادل حمودة وعبد الحليم قنديل ومصطفي بكري واسلام عفيفي كلهم مهددون ايضا بمواجهة مصيره ولم ينصفهم أحد.
وشدد عكاشة علي أن الجميع يقف ضده اليوم لانه تحدث عن اعلاميين آخرين، قائلاً: لماذا لم يتحرك أحد عندما وصفوا والدتي بأنها راقصة، وقاموا بتركيب صور لها علي الإنترنت كما قيل أنها جمعت أموالها من الحرام، مؤكداً "أنا أمي حجت 7 مرات وهي من أكبر عائلات مصر

التعليقات