الجامعة العربية 'توسّع' صلاحياتها وتحدث المفاجاءة بمقاطعة اديداس والراقصات

الجامعة العربية 'توسّع' صلاحياتها وتحدث المفاجاءة بمقاطعة اديداس والراقصات
غزة - دنيا الوطن
طلب ضباط اتصال المكاتب الإقليمية العربية من الدول العربية حظر التعامل مع شركة الملابس الرياضية الألمانية "أديداس"، وقرروا إدراج اسم الراقصة اللبنانية "جوانا نجلا مارسيل محمد فخري" على قائمة الأشخاص الممنوعين من دخول البلاد العربية. وأدرج المؤتمر اسم الراقصة اللبنانية على قائمة الأشخاص الممنوعين من دخول البلاد العربية، وذلك لقيامها بالدعاية لإسرائيل وفقا لما اورده موقع الفن السابع.

وأثارت الراقصة اللبنانية عاصفة من الجدل بعد أن شاركت فرقةً إسرائيلية حفلا فنيا في فرنسا، وزاد من حدة الجدل قيام الراقصة برفع علم لبنان إلى جانب العلم الإسرائيلي، وسط تصفيق الحضور.

وعزفت فرقة "أورفن لاند" الإسرائيلية، ورقصت اللبنانية جوانا فخري، حيث تُعرف الفرقة بأنها توجه رسائل سلام من خلال موسيقاها إلى إسرائيل والبلدان العربية، وتُقدم عروضا مع راقصات شرقيات منذ مدة طويلة، ولكنها المرة الاولى التي تقدم فيها عرضا مع فنانة لبنانية.

واستفز العرض اللبنانيين الذين يعيشون حالة حرب دائمة وبصفة رسمية مع إسرائيل، حيث ترى بيروت أن تل أبيب عدو، وأن إقامة علاقات مع الإسرائيليين أمر غير مشروع في حكم القانون اللبناني.

وأوضح مغني فرقة "أورفند لاند" كوبي فهري على موقع غربي أن الراقصة هي التي أصرت على رفع العلمين على الخشبة، وقال إنه حذرها من الانتقادات التي ستتعرض لها في بلدها.

كما شدد ضباط الاتصال في ختام مؤتمرهم الـ86، الذي انعقد بمقر الجامعة العربية على ضرورة مقاطعة شركة أديداس، وذلك لاتهامها برعاية ماراطون رياضي في مدينة القدس المحتلة، بالتعاون مع بلدية الاحتلال الإسرائيلي.

واعتبروا انهم يطبقون قرارات مجلس الشباب والرياضة العرب، الذي انعقد في بيروت العام الجاري، والقاضي بمقاطعة هذه الشركة، لقيامها بتنظيم فعاليات في الأراضي العربية المحتلة.

وأكد المؤتمر في ختام أعماله استمرار العمل بأحكام المبادئ العامة للمقاطعة العربية لإسرائيل، ورفع ضباط الاتصال التوصيات التي توصلوا إليها إلى الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية العرب، الذي سيعقد في 5 سبتمبر/ايلول المقبل، للنظر في اعتمادها.

وأوصى ضباط الاتصال لمكاتب المقاطعة العربية لإسرائيل في ختام اجتماعهم السابع والثمانين، الذي عقد بالجامعة العربية بفرض حظر كلي على عدد من الشركات الفرنسية، والأمريكية التي لها فروع في إسرائيل، وذلك لمنعها من التعامل مع إسرائيل باعتبارها قوة قائمة بالاحتلال.

واعتبر مراقبون انه كان من الاجدر ان تنشغل الجامعة العربية في هذا الوقت الحرج بايقاف شلالات الدم في سوريا، وايجاد مخرج للازمات السياسية والغذائية والاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بالدول العربية.


التعليقات