عكاشة : أمريكا أنفقت 30 مليون دولار على مرسي .. جماعة الإخوان المسلمين كالأم التي بها رحم, حمل جميع التنظيمات الإرهابية

عكاشة : أمريكا أنفقت 30 مليون دولار على مرسي .. جماعة الإخوان المسلمين كالأم التي بها رحم, حمل جميع التنظيمات الإرهابية
غزة - دنيا الوطن
نفى الإعلامي توفيق عكاشة وجود تناقض في موقفه من الرئيس محمد مرسي عقب إقالة المشير طنطاوي ، قائلا إن التناقض ليس لديه إنما لدى المشير طنطاوي والمجلس العسكري عقب قبولهم إلغاء الإعلان الدستوري المكمل ، مضيفا أن أكثر الأنظمة التي تغير مواقفها هي الجماعات الاسلامية.

وأضاف عكاشة، أنه إذا كان "الإمام" غير واضح الموقف - في إشارة للمشير طنطاوي - فإنه ليس غريبا أن يكون موقف المأمومين متخبطا ، مضيفا أنه من الطبيعي أن يعيد الإعلامي النظر حول مواقفه التي كان يتخذها.

وقال خلال لقائه بالإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "الحقيقة" على قناة "دريم 2" أن السبب الرئيسي في تغيير وجهة نظره هو إلغاء الإعلان الدستوري المكمل وعدم تحرك أحد من المسئولين ، متسائلا " هل انا أقوى من المجلس العسكري للوقوف ضد الرئيس مرسي ؟! "

وأضاف عكاشة أن التغير في موقف المجلس العسكري كان نتيجة للضغوط التي تعرض إليها من الإخوان المسلمين وأمريكا ، مضيفا أن أمريكا أنفقت 30 مليون دولار لتغيير الموقف السياسي في مصر بطريقة سلمية دون أن يتحول الوضع ويكون مشابها لسوريا أو ليبيا.

وطالب بضرورة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة ، مضيفا أن مرسي أصبح رئيسا بناء على الانتخابات الرئاسية السابقة ولكن رئيس لمرحلة انتقالية.

وحول إعلانه إحلال دم الرئيس مرسي قال أنه لم يقل ذلك ولكن التهديد كان موجها لمن أرسل خطابات تهدد بقتل زوجته وأولاده من أنصار للإخوان المسلمين وقد أخطر المخابرات الحربية ووزارة الداخلية ولم تتخذ اي جهة أي خطوة تجاه ذلك.

وأضاف عكاشة انه مطمئن للقضاء المصري العادل النزيه وانه وقف وحده لمساندته عندما اراد الاخوان كسره وهو ماقاله صبحي صالح في الاسكندرية عندما قال انهم كسروا الشرطة وسيكسروها مرة اخري هي والقضاء .

وقال عكاشة انه ذهب للمجلس العسكري عقب اسقاطه في انتخابات مجلس الشعب وجلس امام باب وزارة الدفاع معتصما حتي وافقوا علي مقابلته والتقي برئيس هيئة العمليات الذي حدد له موعد مقابلة الفريق سامي عنان واللواء ممدوح شاهين, وعندما التقاهما وشرح لهما الحقائق فقال الفريق سامي عنان لممدوح شاهين "مشي الحق" , لكن ماحدث انهم اسقطوه من الانتخابات وتهربوا من مكالمته الهاتفية مما جعله يقول "في داهية عضوية الشعب المهم البلد".

وقال عكاشة: في حديثه الي الاعلامي وائل الابراشي ببرنامج " الحقيقة " علي شاشة " دريم " : " ان المجلس العسكري ليس فيلا .. لكن الفيل في المنديل" - علي حد قوله - وانه قام بتنظيم 7 مليونيات حتي يقوي العسكري ويجرأه علي المواجهة ولكن لاحياة لمن تنادي.

واضاف عكاشة انه لم يقل ان المجلس العسكري باعه للاخوان وقال اننا جميعا أخطانا لاننا كنا امام سيناريو متفق لاظهار مصر بالضعيفة حتي تكون نهاية المسرحية ان الاخوان اقوي من الدولة ويكون اما انتصارها أو بحور الدم لتنتصر الاخوان في النهاية.

وطلب الاعلامي وائل الابراشي من توفيق عكاشة الاعتذار لمن شتمهم من خلال قناته " الفراعين" خاصة وانه استباح اعراض البعض وذلك حتي يتضامن معه الاعلاميون الغاضبون من تصرفاته ,واذاع الابراشي تسجيل لعكاشة وهو ينتقد صحفي بالكواكب متهمه بالانتقال من منبر القوادين الي منبر الاخوان -علي حد قوله - .

وعلق عكاشة علي ذلك قائلا : انه تاريخ شخص وليس تجنيا علي احد , وهو ماجعل عكاشة يدخل في سجال مع الابراشي قائلا :انه لم يات هنا حتي يحاكمه احد وانها قصص فرعية موضحا انه ساند الاعلامية لميس الحديدي لمدة ساعة ونصف علي قناته عندما هاجمها البعض .

وقال عكاشة ان الاعلاميين غضوا بصرهم وتركوا المتاجرين بالدين ليسيطروا علي الناس وان الاعلام لم يستطع صناعة بديل ثالث امام الشعب وتركوهم فريسة لمبدأ اما جمال مبارك او الاخوان واصفا جماعة الاخوان المسلمين بالأم التي بها رحم، حمل جميع التنظيمات الارهابية - علي حد قوله -.

ورفض عكاشة الاعتذار قائلا انه لم يخطئ ولكنه حاول افهام الناس الحقائق لمدة عام كامل وانه حاول اثناء الاعلاميين عن اخطائهم ، متهما الاعلاميين بالانحراف عن رسالتهم وان البعض تقلد مناصب وهو غير مؤهل ثقافيا مما جعل الاعلام في الفترة الماضية بمثابة اعلام اللارأي وليس "اعلام الازمة " الذي كان من المفترض وجوده أثناء الثورة وهو ماسهل للاخوان النفاذ للمواطن واستقطابه بالمشاعر الدينية .

وقال عكاشة ان عادل حمودة وعبد الحليم قنديل ومصطفي بكري واسلام عفيفي كلهم مهددون ايضا بمواجهة مصيره ولم ينصفهم أحد مضيفا ان البعض شتمه ووصف والدته بالراقصة رغم انها من اكبر عائلات مصر .

التعليقات