فيديو فضاء سنة 2012

غزة - دنيا الوطن
هل تقتنعون بنظرية التطور لعالم الحيوان الانجليزي تشارلز داروين التي تقول ان الحياة البشرية ظهرت دون ان يوجد عقل مفكّر وراء ذلك؟!
يقول الدكتور ريتشارد م. رستاك لأحدى المجلات الأمريكية باللغة الانجليزية: "ان اداء اجهزة الكمبيوتر الشبكية العصبية neural-network الأكثر تطوراً..يناهز نسبة واحد الى عشرة الاف من المقدرة عند الذبابة". والدماغ البشري اسمى بكثير من دماغ الذبابة, فدماغنا مبرمج ليتعلم اللغات, وهو يصلح نفسه, يعيد كتابة برامجه, ويحسّن اداءه. ولاشك انه حتى الكمبيوتر الفائق القدرة, الذي لايملك سوى نسبة واحد الى عشرة الاف من المقدرة عند الذبابة, له مُهندس ذكي. فماذا عن خالقنا جميعاً, عالِم الكون الكبير؟!
لنتأمل في ما يعتبره العلماء الشيء الأكثر تعقيداً: الشمس نجم كبير جداً حتى انه يسع مليون ارض, لكن الشمس ليست سوى نقطة صغيرة في مجرة درب التبّانة. ومجرة درب التبّانة هي واحدة فقط من بلايين المجرات في الكون. والاراصاد العلمية للكون تشير كما يبدو الى ان هذه المجرات تبتعد بعضها عن بعض بسرعة كبيرة. فلا بد ان طاقة دينامية ضخمة جداً قد استُعملت لجعل الكون يتحرك. فمَن او ما هو مصدر هذه الطاقة الهائلة؟!
لنفكر ايضاً في الحياة على الأرض. هل يمكن ان تبدأ الحياة من تلقاء نفسها, كما يدّعي مؤيدو التطور؟!
يقول الكيميائي الحيوي مايكل بيهي: "احرزَ العلم تقدّماً كبيراً في فهم العمليات الكيميائية التي تدعم الحياة, لكن دقة وتعقيد الأنظمة البيولوجية في مستوى الجُزّيئات احبطا مسعى العلم الى تفسير اصل هذه الأنظمة, لقد اصرّ علماء كثيرون على القول ان التفسيرات موجودة, او انها ستَظهر عاجلاً او اجلاً, ولكن لا يمكن ايجاد دعم لهذه التأكيدات في المؤلفات العلمية المتخصصة. والاهم هو ان هنالك اسباباً قائمة على بنية الأنظمة الجزيئية الحيوية تدفع الى الأعتقاد انه لن يكون ممكناً ابداً وضع تفسير دارويني لاليات الحياة".
لنتأمل في صور الفضاء لسنة 2012م, والمُلتقطة من قبل وكالة الفضاء الأمريكية ووكالة الفضاء الأوروبية. يظهر في احدى الصور ذات الخط البنفسجي والخطوط الزرقاء القريبة من الشمس, تسونامي شمسي متمثلاً بحقل مغناطيسي وانبعاثات من البلازما, وهما يؤثران بشكل مباشر على الأرض وبقية النظام الشمسي. أذ يمكن لهذه العواصف, والتي تحدث بشكل متكرر, من تعطيل الأقمار الصناعية ومعدات الملاحة والطاقة الكهربائية والاتصالات والانترنيت..في حال توسعت في الفضاء الى 30 مليون ميل ووصلت الى الأرض فجأة. فيا لعظمة الله عالِم الكون الذي انتجَ وأجادَ كل شيء: " وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ " صدق الله العظيم.
هل تقتنعون بنظرية التطور لعالم الحيوان الانجليزي تشارلز داروين التي تقول ان الحياة البشرية ظهرت دون ان يوجد عقل مفكّر وراء ذلك؟!
يقول الدكتور ريتشارد م. رستاك لأحدى المجلات الأمريكية باللغة الانجليزية: "ان اداء اجهزة الكمبيوتر الشبكية العصبية neural-network الأكثر تطوراً..يناهز نسبة واحد الى عشرة الاف من المقدرة عند الذبابة". والدماغ البشري اسمى بكثير من دماغ الذبابة, فدماغنا مبرمج ليتعلم اللغات, وهو يصلح نفسه, يعيد كتابة برامجه, ويحسّن اداءه. ولاشك انه حتى الكمبيوتر الفائق القدرة, الذي لايملك سوى نسبة واحد الى عشرة الاف من المقدرة عند الذبابة, له مُهندس ذكي. فماذا عن خالقنا جميعاً, عالِم الكون الكبير؟!
لنتأمل في ما يعتبره العلماء الشيء الأكثر تعقيداً: الشمس نجم كبير جداً حتى انه يسع مليون ارض, لكن الشمس ليست سوى نقطة صغيرة في مجرة درب التبّانة. ومجرة درب التبّانة هي واحدة فقط من بلايين المجرات في الكون. والاراصاد العلمية للكون تشير كما يبدو الى ان هذه المجرات تبتعد بعضها عن بعض بسرعة كبيرة. فلا بد ان طاقة دينامية ضخمة جداً قد استُعملت لجعل الكون يتحرك. فمَن او ما هو مصدر هذه الطاقة الهائلة؟!
لنفكر ايضاً في الحياة على الأرض. هل يمكن ان تبدأ الحياة من تلقاء نفسها, كما يدّعي مؤيدو التطور؟!
يقول الكيميائي الحيوي مايكل بيهي: "احرزَ العلم تقدّماً كبيراً في فهم العمليات الكيميائية التي تدعم الحياة, لكن دقة وتعقيد الأنظمة البيولوجية في مستوى الجُزّيئات احبطا مسعى العلم الى تفسير اصل هذه الأنظمة, لقد اصرّ علماء كثيرون على القول ان التفسيرات موجودة, او انها ستَظهر عاجلاً او اجلاً, ولكن لا يمكن ايجاد دعم لهذه التأكيدات في المؤلفات العلمية المتخصصة. والاهم هو ان هنالك اسباباً قائمة على بنية الأنظمة الجزيئية الحيوية تدفع الى الأعتقاد انه لن يكون ممكناً ابداً وضع تفسير دارويني لاليات الحياة".
لنتأمل في صور الفضاء لسنة 2012م, والمُلتقطة من قبل وكالة الفضاء الأمريكية ووكالة الفضاء الأوروبية. يظهر في احدى الصور ذات الخط البنفسجي والخطوط الزرقاء القريبة من الشمس, تسونامي شمسي متمثلاً بحقل مغناطيسي وانبعاثات من البلازما, وهما يؤثران بشكل مباشر على الأرض وبقية النظام الشمسي. أذ يمكن لهذه العواصف, والتي تحدث بشكل متكرر, من تعطيل الأقمار الصناعية ومعدات الملاحة والطاقة الكهربائية والاتصالات والانترنيت..في حال توسعت في الفضاء الى 30 مليون ميل ووصلت الى الأرض فجأة. فيا لعظمة الله عالِم الكون الذي انتجَ وأجادَ كل شيء: " وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ " صدق الله العظيم.
التعليقات